تساهيل تطلق أول سندات توريق مستدامة في مصر وأفريقيا
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أتمت شركة تساهيل للتمويل - التابعة لشركة إم إن تي حالا- طرح سندات توريق مستدامة بقيمة بلغت 3,806 مليار جنيه مصري بالتعاون مع البنك التجاري الدولي (CIB) باعتباره المستشار المالي ومدير الإصدار الحصري وأمين الحفظ. حيث يتكون الإصدار من ستة شرائح مختلفة وقد حازت السندات التي تم إصدارها على تصنيف ائتماني من شركة ميريس للتصنيف الائتماني P1 / P1 / P1 / A- / A- / A- على التوالي، نظرًا لجودة المحفظة العالية.
قال منير نخلة، الرئيس التنفيذي لشركة إم إن تي حالا، إن إصدار شركة تساهيل لسندات التوريق المستدامة نقطة تحول في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتمويل المسؤول، بالإضافة إلي زيادة سبل التمويل لقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر ، مما يعد أمرا حيويا لتعزيز النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل جديدة. تفتح هذه السندات آفاقًا جديدة للمستثمرين الذين يسعون لضخ استثمارات تخدم الأهداف ذات البعد الاجتماعي وتعمل علي تقديم التمويل لاصحاب المشروعات مثل الشباب اقل من 35 سنة حيث يمثل 40 % من الاصدار والنساء التى تمثل 50 % من الاصدار وقاطنى المحافظات الريفية التى تخلو من الخدمات المصرفية و التى تمثل 94 % من الاصدار ، والذي يساهم في تحقيق العديد من أهداف التنمية المستدامة. يعد هذا الإصدار الاول من نوعه في أفريقيا، حيث يتضمن برنامج إصدار سندات بقيمة إجمالية 13 مليار جنيه على مدار الثلاثة سنوات المقبلة بعد حصول الشركة على موافقة الهيئة العامة للرقابة المالية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مصر تطلق الإصدار الثاني من استراتيجيتها للذكاء الاصطناعي 2025-2030
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلق المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي برئاسة الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الإصدار الثاني من استراتيجية مصر للذكاء الاصطناعي 2025-2030، خلال فعالية حضرها الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أكد في كلمته الافتتاحية على أهمية هذه الاستراتيجية كخطوة طموحة نحو بناء مجتمع رقمي يعتمد على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة الحياة ودفع عجلة التنمية الاقتصادية.
أعرب الرئيس السيسي عن تطلعه لأن تُحدث هذه الاستراتيجية تحولًا نوعيًا في قطاعات رئيسية مثل الصحة، والتعليم، والزراعة، بما يعزز مستوى المعيشة لكل المصريين.
وقال: "الذكاء الاصطناعي أصبح محورًا أساسيًا في جهود التنمية العالمية، وعلينا استغلال هذه الفرصة لتطوير قطاعاتنا الحيوية وتحقيق مستقبل مستدام نفخر به جميعًا".
وأشار الرئيس إلى أن هذا الإصدار يعد استكمالًا لجهود بدأت في 2021 بإطلاق الاستراتيجية الأولى، والتي ساهمت في دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في أنظمة التعليم، وتعزيز القدرات الوطنية، وبناء شراكات دولية، كما أكد الرئيس التزام مصر ببناء كوادر محترفة في هذا المجال وفقًا لأعلى المعايير العالمية.
محاور استراتيجية مصر للذكاء الاصطناعي 2025-2030
يتضمن الإصدار الثاني ستة محاور رئيسية:
1. حوكمة الذكاء الاصطناعي: لضمان استخدام أخلاقي ومسؤول للتقنيات المتقدمة.
2. التكنولوجيا: لتطوير تطبيقات تعزز كفاءة القطاعات الحيوية وجودة الحياة.
3. البيانات: لضمان توافر بيانات دقيقة وقابلة للمشاركة لدعم الابتكار.
4. البنية التحتية: من خلال تعزيز مراكز البيانات، والخدمات السحابية، وشبكات الاتصال عالية السرعة.
5. النظام البيئي: لدعم الشركات الناشئة وتشجيع الاستثمار في تقنيات الذكاء الاصطناعي.
6. المهارات: لتوسيع قاعدة الخبرات المحلية ورفع كفاءة الكوادر الوطنية.
أكد الدكتور عمرو طلعت وزي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن الإصدار الثاني من الاستراتيجية يعكس التزام مصر بمواكبة التطورات العالمية في الذكاء الاصطناعي التوليدي، ويهدف إلى تحقيق تقدم ملموس في مؤشرات الجاهزية العالمية لهذا القطاع.
وأشار إلى أن المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي يعمل على تطويع التكنولوجيا لخدمة كافة القطاعات، مع تفعيل الميثاق الأخلاقي للذكاء الاصطناعي للحد من المخاطر وتعزيز الفوائد.
تهدف الاستراتيجية إلى تعزيز مكانة مصر كمنارة للذكاء الاصطناعي في المنطقة العربية وأفريقيا، مع التركيز على تحسين جودة الحياة، دعم الابتكار، وبناء اقتصاد رقمي متطور.