بحضور وزير الإسكان توقيع عقد باكورة مشروعات "المقاولين العرب" بجزر القمر
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قام الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بزيارة إلى دولة جزر القمر، وذلك فى إطار العلاقات القوية التى تجمع الدولتين الشقيقتين، وخلال الزيارة شهد وزير الإسكان مراسم توقيع عقد إنشاء ميناء موهيلي بجزر القمربقيمة ٦٠ مليون يورو، حيث وقع العقد وزير البنية التحتية بجزر القمر، والمهندس أحمد العصار رئيس شركة المقاولون العرب، وذلك بحضور السادة وزراء المالية والدفاع والإقتصاد والنقل والتخطيط وأمين عام مجلس الوزراء بدولة جزر القمر.
وعقب إنتهاء مراسم التوقيع استقبل السيد الرئيس غزالى عثمانى، رئيس جزر القمر، الوفد المصري وتناول اللقاء دعوة السيد الرئيس للدولة المصرية للمشاركة في تحقيق رؤية جزر القمر ٢٠٣٠.
وأبدى الرئيس سعادته بمشاركة الشركات المصرية فى المشروعات التنموية بجزر القمر، وعبر عن إعجابه بالتجربة المصرية فى مجال التشييد والتنمية.
وقد أعرب الدكتور عاصم الجزار خلال اللقاء عن سعادته البالغة بتلك الزيارة لإحدى الدول الشقيقة وأكد استعداد الدولة المصرية للمشاركة فى تخطيط وتنفيذ المشروعات القومية بجزر القمر، ونقل الخبرات للأشقاء.
ضم وفد شركة المقاولون العرب المهندس أيمن عطية والمهندس أحمد العدلانى والمهندسة هبة أبو العلا، أعضاء مجلس الإدارة، والمهندس علاء شلبى، رئيس القطاع.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
بحضور الرئيس الفرنسي ورئيس الشاباك.. ماذا يحدث في مباراة إسرائيل وفرنسا؟
في ظل تصاعد التوترات السياسية والشعبية، شهدت العاصمة الفرنسية باريس إجراءات أمنية غير مسبوقة لتأمين مباراة منتخب فرنسا ضد نظيره الإسرائيلي في دوري الأمم الأوروبية. وقد فرضت الحكومة الفرنسية تعزيزات أمنية شملت نشر نحو أربعة آلاف شرطي في محيط استاد "دو فرانس" بضاحية سان دوني، حيث وصفت السلطات هذه التدابير بـ "الاستثنائية" لتجنب أعمال العنف أو أي أحداث معادية للسامية.
حضور سياسي بارز واحتجاجات شعبيةحضر المباراة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وعدد من المسؤولين الفرنسيين، في إشارة إلى دعم الاستقرار والوقوف ضد أي تصعيد. لكن الأجواء داخل الملعب كانت مشحونة، حيث قوبل عزف النشيد الإسرائيلي بصيحات استهجان من الجماهير الفرنسية، ما يعكس رفضًا واسعًا لوجود المنتخب الإسرائيلي على الأراضي الفرنسية في ظل التوترات الإقليمية المتصاعدة.
وخارج الملعب، شهدت باريس احتجاجات جماهيرية حادة، حيث اقتحم محتجون غاضبون فروع ستاربكس وماكدونالدز تنديدًا بمواقف تلك الشركات التي يعتبرونها داعمة لإسرائيل، فيما نُظمت مسيرات تضامنية مع القضية الفلسطينية على مقربة من موقع المباراة.
توترات في المدرجات والشوارعتزامنت هذه الاحتجاجات مع اشتباكات محدودة داخل المدرجات بين مشجعي الفريقين وسط تشديدات أمنية مكثفة. وأكد المحلل السياسي الفلسطيني ثائر عيطوي أن الجماهير الفرنسية أبدت رفضها الواضح للتواجد الإسرائيلي، ما تسبب في حالة من التوتر داخل الاستاد.
أحداث عنف مشابهة في أمستردامتأتي هذه الاحتجاجات بعد أحداث مشابهة وقعت الأسبوع الماضي في العاصمة الهولندية أمستردام، حيث تحولت مباراة بين مكابي تل أبيب وأياكس الهولندي إلى مواجهات بين مؤيدي القضية الفلسطينية ومشجعي الفريق الإسرائيلي. وقد أدت تلك الأحداث إلى حرق العلم الإسرائيلي وملاحقات للمشجعين الإسرائيليين، ما أثار استياء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي دعا السلطات الهولندية إلى التدخل لحماية مشجعي فريق مكابي.
خلفية سياسية تؤثر على الرياضة الأوروبيةتسلط هذه التوترات الضوء على تصاعد الأزمة السياسية بين إسرائيل وفلسطين، وتأثيرها على الفعاليات الرياضية الأوروبية، حيث تتزايد الاحتجاجات والمشاعر المناهضة لإسرائيل بين الجماهير الأوروبية، مما يجعل من الصعب فصل السياسة عن الرياضة في ظل التوترات المستمرة حتي الآن.