موعد ليلة النصف من رجب 2024 والأعمال المستحبة فيها
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
ليلة النصف من رجب 2024 هي ليلة من الليالي المباركة الفاضلة في الإسلام، وتأتي في منتصف شهر رجب، وهو أحد الأشهر الحرم الأربعة، وقد ورد في فضل ليلة النصف من رجب أحاديث، منها حديث عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: «إذا كانت ليلة النصف من رجب فقوموا ليلها وصوموا نهارها، فإن الله ينزل فيها إلى السماء الدنيا فيقول: ألا مستغفر فأغفر له، ألا مسترزق فأرزقه، ألا مبتلى فأعافيه، ألا كذا ألا كذا حتى يطلع الفجر».
وعلى الرغم من ضعف هذه الأحاديث، إلا أنَّ المسلمين يحرصون على إحياء هذه الليلة بالصلاة والدعاء والذكر والصيام وغيرها من الأعمال الصالحة، ومن الأعمال المستحبة في ليلة النصف من رجب، الصلاة: يستحب قيام الليل في هذه الليلة، والصلاة النوافل، مثل صلاة التراويح، وصلاة الوتر، وصلاة قيام الليل، الدعاء فيستحب الدعاء في هذه الليلة، والإكثار من التضرع لله تعالى، وسؤاله المغفرة والرحمة، والذكر فيستحب ذكر الله تعالى في هذه الليلة، وقراءة القرآن الكريم، والاستغفار، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، والصيام فيستحب صيام يوم النصف من رجب 2024، لما ورد في الحديث السابق عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
موعد ليلة النصف من رجبووفقا للتقويم الفلكي فإن ليلة النصف من رجب 2024 تتزامن مع السبت الموافق 27 يناير 2024، وليلة النصف من رجب هي فرصة عظيمة للمسلمين للتقرب إلى الله تعالى، ونيل رضاه، والفوز بمغفرته ورحمته.
الإفتاء وصيام شهر رجبوأوضحت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي أنَّ الأحاديث الواردة في الصيام في شهر رجب وإن كانت ضعيفة إلا أنَّها ممَّا يُعْمَل به في فضائل الأعمال على ما هو المقرر عند جمهور الفقهاء، كما أنَّ الصيام في شهر رجب داخلٌ في عموم الصوم التطوعيّ الذي رغب الشرع فيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قيام الليل صيام شهر رجب شهر رجب هذه اللیلة شهر رجب
إقرأ أيضاً:
حكم الصيام في شعبان وفضله.. دار الإفتاء تجيب
أكدت دار الإفتاء المصرية، على أنه يجوز صيام النصف الأول من شهر شعبان بأكمله، حتى إذا انتصف الشهر فلا صوم في تلك الفترة حتى يستريح الشخص استعدادا لرمضان، وقال النبي: إذا انتصف شعبان فلا صوم إلا إذا كان لأحدكم عادة أو قضاء"، فإذا اعتاد أحد صيام الاثنين والخميس فليصم وإذا كان أحد يقضي ما فاته فعليه أن يقضي ولا حرج.
الصيام في شعبانوقالت دار الإفتاء، في إجابتها على حكم صيام النصف من شعبان ، أن الاحتفالُ بِلَيْلَةِ النصف مِن شهر شعبان المبارك مشروعٌ على جهة الاستحباب، وقد رغَّبَ الشرع الشريف في إحيائها، واغتنام نفحاتها؛ بقيام ليلها وصوم نهارها؛ سعيًا لنيل فضلها وتحصيل ثوابها، وما ينزل فيها من الخيرات والبركات، وقد دَرَجَ على إحياء هذه الليلة والاحتفال بها المسلمون سلفًا وخلفًا عبر القرون من غير نكير.
وتابعت: "شهر شعبان تهيئة لرمضان فيجب استغلاله جيدا، داعية الجميع بالمواظبة على التصدق في هذا الشهر مع الصيام، كما أن شهر شعبان يغفل عنه كثير من الناس، وقد نبهنا إليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حيث وقع فيه الخير للمسلمين من تحويل القبلة ففيه عظم الله نبينا واستجاب له دعاءه".
فضل ليلة النصف من شعبانوأكدت دار الإفتاء، أنه لا يؤثر في ثبوت فضل هذه الليلة ما يُثَار حولها من ادعاءات المتشددين القائلين بأنها بدعة، ولا يجوز الالتفات إلى مثل آرائهم الفاسدة؛ فإنها مردودة بالأحاديث المأثورة، وأقوال أئمة الأمة، وعملها المستقِر الثابت، وَما تقرر في قواعد الشرع أنَّ مَن عَلِم حجةٌ على مَنْ لم يعلم.
وبيّنت أن الحكمة من استحباب إكثار الصيام في شهر شعبان جاءت في حديث أُسَامَة بْن زَيْدٍ رضي الله عنه الذي يقول فيه: «قُلْت: يَا رَسُول اللَّه، لَمْ أَرَك تَصُومُ مِنْ شَهْر مِنْ الشُّهُور مَا تَصُوم مِنْ شَعْبَان، قَالَ: ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاس عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَان، وَهُوَ شَهْر تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَال إِلَى رَبّ الْعَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ» (رواه أبو داود والنسائي).
زوجه تطالب بتطليقها للضرر.. جوزى متحرش