تأكيدا على دعم واشنطن.. مشرعان أميركيان في تايوان
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
وصل مشرعان أميركيان إلى تايبيه، الأربعاء، لتأكيد دعم الولايات المتحدة لها بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة في الجزيرة التي تتمتع بالحكم الذاتي.
وهذه الزيارة الثانية لمسؤولين أميركيين هذا الشهر، وتأتي بعدما أعلنت ناورو، الدولة الواقعة في المحيط الهادئ، بشكل غير متوقع قطع العلاقات مع تايوان وتحويل ولائها إلى بكين.
ويعني التحول الذي جاء بعد أيام فقط من الانتخابات الرئاسية في تايوان، أن 12 دولة فقط تعترف الآن رسميا بتايوان، التي تقول الصين إنها جزء من أراضيها.
وفاز في الانتخابات الرئاسية في الجزيرة في وقت سابق من هذا الشهر لاي تشينغ-تي، زعيم الحزب التقدمي الديمقراطي الذي تعتبره الصين "انفصاليا".
وحذرت بكين قبل يوم التصويت، من أن فوزه سيجلب "الحرب والتراجع" إلى تايوان.
ووصل النائبان أَمي بيرا وماريو دياز-بالات، الرئيسان المشاركان لكتلة تايوان في الكونغرس، إلى تايبيه، الأربعاء، وفق بيان لمكتب بيرا.
وخلال وجودهما هناك، "سيتواصل النائبان مع مسؤولين رفيعي المستوى وقادة أعمال"، بحسب البيان.
و"الهدف من الرحلة هو إعادة تأكيد دعم الولايات المتحدة لتايوان بعد انتخاباتها الديمقراطية الناجحة، والتعبير عن التضامن في التزامهما المشترك بالقيم الديمقراطية، واستكشاف الفرص لتعزيز العلاقات الاقتصادية والدفاعية القوية بين الولايات المتحدة وتايوان".
وبيرا نائب ديمقراطي عن كاليفورنيا، فيما دياز-بالارت جمهوري يمثل فلوريدا.
ولتايوان الديمقراطية حكومتها وجيشها وعملتها الخاصة، لكن الصين تقول إنها جزء من أراضيها، ولم تستبعد استخدام القوة لإخضاعها لسيطرتها.
وكثفت الصين ضغوطها العسكرية في السنوات الأخيرة، ونشرت طائرات وسفنا حربية حول الجزيرة بشكل شبه يومي.
وقالت وزارة الدفاع في تايبيه، الإثنين، إنها رصدت 6 مناطيد صينية حول تايوان في نهاية الأسبوع، أحدها حلق فوق الجزيرة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً: