أمريكا تجدد وقوفها مع العراق ضد “التهور” الإيراني
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
آخر تحديث: 24 يناير 2024 - 10:34 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- جددت وزارة الخارجية الأميركية، وقوف الولايات المتحدة مع العراق بعد الهجوم الإيراني “المتهور” على أربيل. وأعادت الخارجية الأميركية- مكتب الشرق الأدني، في تغريدة على منصة “إكس”، اليوم، نشر خبر للقسم الانكليزي حول نشر إيران معلومات مضللة لتبرير هجومها على أربيل.
وقالت في تغريدتها إن: “إيران تعرف، والعراق يعرف، والعالم يعرف، بأن الهجوم الصاروخي الإيراني المتهور على أربيل، أدى إلى مقتل 4 مدنيين، بينهم رضيعة، وإصابة 17 آخرين”. وأضافت: “نحن نقف مع العراق الذي وصف ادعاءات النظام الإيراني باستهداف مقر الموساد بأنها لا أساس لها من الصحة على الاطلاق”. وأوضحت وزارة الخارجية الأمريكية أنه “يقوم الدعاة الإيرانيون بتزوير الصور ونشر معلومات مضللة لدعم ادعاءاتهم، في قصف اربيل وهو مجرد تذكير جديد بأن النظام الإيراني لن يتردد في الكذب من أجل التغطية على سلوكه المزعزع للاستقرار”. وقدمت الخارجية الأميركية في تغريدتها التعازي إلى ذوي الضحايا. وأطلق الحرس الثوري الإيراني ،ليلة الاثنين، 15 كانون الثاني “11” صاروخاً باليستياً على أربيل سقط عدد منها على منزل مواطن مدني من أبناء المدينة هو رجل الأعمال “بيشرو دزيي”، مما أدى إلى مقتله وطفلته البالغة من العمر 11 شهراً وصديق له ومدبرة منزل. وبعد أن استهدفت إيران المنزل، بدأت بمحاولات حثيثة لتثبت للرأي المحلي والدولي أنه “كان ينتمي لجهاز الموساد الاسرائيلي”. وفي آخر محاولة لها عمدت إلى نشر صورة مفبركة لبيشرو دزيي مع حاخام يهودي باستخدام برنامج “فوتوشوب” وادعت أن نفط اقليم كردستان كان يباع عن طريق رجل الأعمال هذا الى إسرائيل.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: على أربیل
إقرأ أيضاً:
تطورات سوريا تغيّر قواعد اللعبة.. القوات الأميركية تطيل البقاء في العراق
24 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: أفادت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية بصورة مغايرة لمستقبل القوات الأميركية في العراق، مشيرة إلى أن قوام هذه القوات، الذي يزيد على 2500 جندي منتشرين في قواعد مختلفة، قد يستمر لفترة طويلة رغم الاتفاقات المعلنة بشأن انسحابها. ووفقاً للصحيفة، فإن الاضطرابات في سوريا أثارت تساؤلات حول مستقبل المهمة الأميركية في العراق، والذي يعتبر مركزاً أمنياً ولوجستياً لمكافحة الإرهاب في البلدين.
تحدثت الصحيفة عن محادثات جرت بين حكومة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني وواشنطن بشأن إنهاء التحالف العسكري بحلول خريف 2025، إلا أن مسؤولين عراقيين أكدوا احتمالية تمديد وجود القوات الأميركية بسبب التطورات الإقليمية، مع الإشارة إلى تحول في رؤية بغداد للوجود الأميركي، خصوصاً في ظل التهديدات القادمة من سوريا.
وعلى الرغم من الاتفاق السابق بين بغداد وواشنطن بشأن انسحاب القوات، نقلت الصحيفة عن مسؤول عراقي كبير أن هناك تحولاً في نظرة المسؤولين العراقيين، مع احتمالية طلب تمديد يسمح ببقاء القوات لفترة أطول. ويبدو أن الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى بغداد شهدت تقديراً جديداً للوجود الأميركي، خصوصاً في ظل التوترات الحدودية بين العراق وسوريا.
تحديات واستراتيجيات جديدة
يأتي هذا النقاش في ظل تأكيد البنتاغون على التزامه بالجدول الزمني المحدد لإنهاء المهمة القتالية ضد تنظيم داعش بحلول خريف 2025. ومع ذلك، قد يبقى عدد محدود من القوات لدعم العمليات العسكرية في سوريا أو في مناطق كردستان بناءً على طلب الحكومة الإقليمية.
والوجود العسكري الأميركي في العراق طالما كان محوراً للجدل السياسي الداخلي والخارجي، إذ يشكل تحدياً مستمراً للقيادة العراقية التي تواجه ضغوطاً متزايدة من إيران والقوى المؤيدة لها. وكان قد أُعلن عن مفاوضات حساسة بين واشنطن وبغداد في سبتمبر/أيلول الماضي، انتهت بالاتفاق على بدء انسحاب القوات الأميركية بعد الانتخابات العراقية في نوفمبر/تشرين الثاني، على أن تنتهي المرحلة الأولى من هذا الانسحاب بحلول عام 2025.
ورغم الغموض المحيط بتفاصيل الاتفاقية، إلا أن البنتاغون أكد أن المهمة ضد تنظيم داعش ستنتهي في سبتمبر/أيلول 2025، مع بقاء بعض القوات حتى 2026 لدعم العمليات العسكرية في سوريا. كما يُحتمل استمرار وجود القوات الأميركية في إقليم كردستان بناءً على رغبة الحكومة الإقليمية.
في سياق متصل، أثارت تصريحات المتحدث باسم البنتاغون، بات رايدر، الأسبوع الماضي، تساؤلات عديدة حول الوجود العسكري الأميركي في سوريا، إذ كشف عن وجود نحو ألفي جندي أميركي هناك، وهو ضعف العدد المعلن سابقاً والبالغ 900 جندي. وأشار رايدر إلى أن القوات الإضافية تُنشر بشكل مؤقت لدعم مهام مثل الحماية والنقل والصيانة، مؤكداً أن العدد الإجمالي تأرجح على مدى السنوات الماضية بسبب تزايد التهديدات الأمنية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts