واشنطن تعرض 15 مليون دولار مقابل معلومات عن رجل أعمال إيراني
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
رصدت واشنطن مكافأة قدرها 15 مليون دولار لمن يزودها بأي معلومات عن رجل أعمال إيراني "أدار شبكة دولية ساعدت الحرس الثوري الإيراني بالحصول على تكنولوجيا متقدمة لتطوير وسائل قتالية". ووفق ما ورد بموقع Rewards for Justice التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، فإن "الشبكة التي أدارها حسين هاتفي أردكاني ناشطة في الشرق الأوسط وشرق آسيا طوال 10 سنوات مضت، عبر شركات في ماليزيا وهونغ كونغ، لشراء ونقل مواد وتقنيات حساسة ومعدات ومكونات مصنوعة في الولايات المتحدة ودول أخرى لصالح منظمة التطوير العسكري للقوات الجوية التابعة للحرس الثوري، ولتطوير برامج الطائرات بدون طيار، خصوصا المسيّرة الهجومية "شاهد-136" إضافة إلى "شاهد 131" التي تم نقلها أيضا إلى روسيا وتستخدم لشن هجمات ضد أهداف مدنية وعسكرية في أوكرانيا".
Reward up to $15M for Info on IRGC-Linked Businessman
Hossein Hatefi Ardakani helps Iran's Islamic Revolutionary Guard Corps acquire technology for production of attack drones. IRGC drone sales help fund its terrorist activities.
Got info on Ardakani's businesses? Contact us. pic.twitter.com/yW5BJAO2ml
وفي 19 كانون الأول 2023، كشفت وزارة العدل الأمريكية عن لائحة اتهام ضد أردكاني تتهمه فيها بارتكاب جرائم تتعلق بشرائه إلكترونيات دقيقة مزدوجة الاستخدام مصنعة في الولايات المتحدة لصالح الحرس الثوري الإيراني.
وفي الوقت نفسه، وضعت وزارة الخزانة الأمريكية أردكاني و10 كيانات ذات صلة على قائمة المواطنين المعينين وفقا للأمر التنفيذي رقم 13382، الذي يستهدف ناشري أسلحة الدمار الشامل ووسائل إيصالها.
وتحظر العقوبات جميع المعاملات التي يقوم بها أشخاص أمريكيون أو داخل الولايات المتحدة (بما في ذلك المعاملات التي تمر عبر الولايات المتحدة) والتي تنطوي على أي ممتلكات أو مصالح في ممتلكات الأشخاص المحظورين أو المعينين.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: الناخبون أمام أسوأ خيارات في تاريخ الولايات المتحدة
قال الكاتب جورج ويل في عموده بصحيفة واشنطن بوست إن الخيارات المتاحة في الانتخابات الرئاسية لعام 2024 بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس هي الأسوأ في تاريخ الانتخابات الأميركية.
ووصف الكاتب ترامب بأنه "بركان من الأفكار العشوائية ونوبات الغضب"، في حين اعتبر هاريس غامضة ومتعددة القناعات، مما يعني أنها قد تتخلى عن معتقداتها الجديدة بالسهولة نفسها التي هجرت فيها نهجها التقدمي السابق.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب إسرائيلي: ملامح "اليوم التالي" في غزة بدأت تتشكل بعد عام من الدمارlist 2 of 2ناشيونال إنترست: حربا غزة ولبنان تستهلكان عشرات المليارات من أموال الضرائب الأميركيةend of listوأكمل ويل انتقاده اللاذع للحزب الديمقراطي قائلا إن خداعه الشعب بشأن حالة الرئيس جو بايدن النفسية والعقلية استمر حتى فُضح أمره في يونيو/حزيران الماضي، حينها، وبسلاسة من لا يهمه سوى التمسك بالسلطة قدم أعضاء الحزب مرشحة يمكنهم تطويعها بسهولة لتناسب احتياجاتهم، وجعل فريقها "المرونة" جزءا من حملتها الانتخابية، وأبقاها في الأغلب بعيدة عن المواجهات العلنية الصعبة، ولم يسمح لها بالمشاركة إلا في مقابلات بسيطة.
وكان قرار هاريس البارز الوحيد كمرشحة اختيارها شريكها تيم والز الذي وصف نفسه بـ"الأحمق"، وهو "وصف أكثر دقة من تعليقاته المستهترة" بشأن قضايا مهمة، حسب تعبير الكاتب.
وبرأي الكاتب، فقد قدمت الانتخابات الرئاسية الـ59 في الماضي مرشحين متواضعين، مع وجود بعض المرشحين "غير الشرفاء"، لكن مرشحي هذا العام هم الأسوأ على الإطلاق، وكل ما على المراقب فعله هو "معاينة وعود المرشحين الغريبة وصمتهم المقلق عن قضايا مهمة" خلال حملاتهم الانتخابية.
وفشل المرشحان -وفق الكاتب- في تقديم رؤى واضحة أو مفهومة لسياستهم الخارجية، وبينما وعد ترامب بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية "في غضون 24 ساعة" بدون أي شرح لكيفية فعل ذلك استمرت هاريس في استخدام لغة مبهمة عند مناقشة حرب إسرائيل على غزة، فلا هو مقر بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عدو للولايات المتحدة، ولا هي واضحة بشأن موقفها من "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها".
ومن ناحية الاقتصاد، لم يقدم ترامب أو هاريس حلولا حقيقية لمشكلة الدين الوطني الذي زاد بمقدار 1.8 تريليون دولار في السنة المالية السابقة، كما يرغب كلاهما في إلغاء السياسة المفيدة التي وضعها ترامب، والتي تحد من اقتطاعات ضرائب الولاية والضرائب المحلية من ضرائب الدخل الفدرالية، ومن شأن هذا التغيير أن يفيد بشكل غير متناسب الأثرياء الذين يعيشون في الولايات ذات الضرائب المرتفعة.
وقال الكاتب إن ترامب وهاريس يُجمعان على أن الديمقراطية الأميركية في حالة من الفوضى، إذ يقول ترامب إن الانتخابات "مزورة"، وتقول هاريس إن حماة الديمقراطية -بمن في ذلك الدستور والكونغرس والمحاكم والشعب- ضعيفون، وهي الوحيدة القادرة على منع ترامب من هدم الديمقراطية الأميركية.
واختتم الكاتب مقاله بأن على الحزبين الشعور بالخزي لما فعلاه بالبلاد، وعلى كليهما البدء في التخطيط لانتخابات 2028 لتجنب تكرار خيارات هذا العام السيئة.