روسيا.. اعتراض 1200 كغ من الكوكايين قادمة من بلجيكا
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أعلنت الجمارك الروسية اعتراض 1200 كغ من الكوكايين في ميناء سانت بطرسبرغ شمال غربي البلاد قادمة من بلجيكا.
وجاء في بيان الجمارك: "تم ضبط شحنة كبيرة من الكوكايين بالتعاون بين إدارة الجمارك وجهاز الأمن الفيدرالي الروسي في سانت بطرسبرغ، بلغ وزنها أكثر من 1200 كيلوغرام من المخدرات تتجاوز قيمتها 13 مليار روبل (حوالي 150 مليون دولار)".
وأضاف البيان: "قام ضباط الجمارك بتفتيش حاوية وصلت من بلجيكا، وبين أكياس القهوة وجدوا قوالب مستطيلة مع مسحوق أبيض مضغوط" وأكد الفحص أن المادة البيضاء كوكايين.
وفي ديسمبر الماضي ضبطت جمارك مرفأ بطرسبرغ 100 كغ من الكوكايين في حاويات للموز قادمة من بلجيكا أيضا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: مخدرات من الکوکایین من بلجیکا
إقرأ أيضاً:
ارتفاع مفاجئ للدولار في بغداد وأربيل: هل يشير إلى أزمة اقتصادية قادمة؟
مارس 4, 2025آخر تحديث: مارس 4, 2025
المستقلة/- شهدت أسواق بغداد وأربيل، صباح اليوم الثلاثاء، ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار صرف الدولار الأمريكي، حيث سجلت بورصتي الكفاح والحارثية في بغداد 149,250 ديناراً مقابل 100 دولار، مقارنة بـ 147,700 دينار في اليوم السابق. كما سجلت أسعار البيع في محال الصيرفة ارتفاعاً واضحاً، حيث بلغ سعر البيع 150,250 ديناراً مقابل 100 دولار.
وفي أربيل، ارتفعت أسعار الدولار أيضاً، حيث بلغ سعر البيع 148,900 دينار لكل 100 دولار، في حين سجلت أسعار الشراء 148,700 دينار مقابل 100 دولار. هذا التغيير المفاجئ في الأسعار أثار العديد من التساؤلات حول سبب هذه الزيادة في أسعار العملة، خاصةً في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المواطن العراقي.
هل هو مؤشر على تضخم قادم؟
البعض يرى في هذا الارتفاع المستمر في أسعار الدولار مؤشراً على وجود ضغوط اقتصادية كبيرة قد تؤدي إلى تفاقم الأوضاع المالية في العراق. بينما يعزو آخرون الزيادة إلى تقلبات السوق العالمية أو قرارات اقتصادية محلية غير مدروسة قد تسهم في إرباك الأسواق. ومع ذلك، يبقى السؤال الأبرز هو: هل الحكومة قادرة على التعامل مع هذا التحدي وتحقيق الاستقرار في سوق الصرف؟
آراء اقتصادية متباينة
في الوقت الذي يعتقد فيه البعض أن هذا الارتفاع ليس سوى تقلبات عابرة في سوق العملات، يرى آخرون أن هذا التذبذب في أسعار الدولار قد يكون له تأثيرات سلبية على القوة الشرائية للمواطنين، مما يزيد من العبء الاقتصادي على الطبقات المتوسطة والفقيرة. هذه التقلبات قد تؤثر على الأسعار المحلية للبضائع، مما يزيد من صعوبة الحياة اليومية للمواطنين.
في النهاية، يبقى المراقبون في حالة ترقب لتطورات الأوضاع الاقتصادية في العراق، وسط تخوفات من أن يشهد السوق المزيد من التقلبات في المستقبل القريب.