الليمون بـ10 قروش والثوم بـ6 دنانير .. ما القصة؟
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
سرايا - صهيب أبو شقرة - قال رئيس الجمعية الأردنية لمصدري ومنتجي الخضار والفواكه، عبدالله الزبن، إن الموسم الحالي لا يشهد ارتفاعًا في أسعار الخضار والفواكه نتيجة كمية الانتاج الجيدة والظروف المناخية التي طابقت على الكميات المزروعة
وبين الزبن، في تصريحات لسرايا، اليوم الأربعاء، ان تصدير الخضار والفواكه في فصل الشتاء معظمه يكون الى الدول أوروبية، أما عن دول الخليج فالنسبة تقل بكثير مقارنة بالصيف نتيجة الظروفه المناخية المتلائمة عندهم للزراعة في الشتاء.
وأشار الزبن، الى أن الأردن غيرُ مصدّر للحمضيات، وانخفاضُ أسعار الليمون في السوق المحلي جاء بسبب زيادة المساحة المزروعة له من قبل المزارعين بعد ارتفاع كلف استيراده.
ولفت الى أن السعر الحقيقي للخضار والفواكه يصدر من السوق المركزي وليس من سعر بائع التجزئة.
وتطرق الزبن في تصريحاته بالحديث عن أسعار الثوم في الفترة الحالية، واصفًا اياها بالطبيعية لأن مثل هذا الوقت من الموسم يبدأ إنتاج الثوم بالانخفاض ويترتب عليه الاستيراد من الخارج وبالتالي ارتفاع الأسعار، موجهًا العتب على وزارة الزراعة، لأن الحاجة التي تطلب منها عند الاستيراد تفوق الحاجة التي يطلبها السوق.
ونصح الزبن عبر سرايا، الناس الى تخزين الثوم في اواخر شهر 10 من كل عام، لكي لا يضطروا الى شراءه في فصل الشتاء بأسعار مرتفعة.
وختم الزبن قائلًا: "كل موسم ربنا خصص فيه فواكه خاصة فيه وخطأ كبير ان نتناول فاكهة في غير موسمها لانها تتعرض الى تبريد وفائدتها تقل"
وكان قد وصل كيلو الليمون في الأسواق المحلية الى 10 قروش وهذا الانخفاض لم يسجل منذ سنوات، أما عن الثوم البلدي فسجل ارتفاعا ملموس للكيلو الواحد حيث وصل الى 6 دنانير، وفق ما نقله مواطنون لسرايا.
إقرأ أيضاً : قتيلان على الأقل في قصف أميركي على فصائل مسلحة بالعراقإقرأ أيضاً : غوتيريش: رفض "إسرائيل" حل الدولتين "غير مقبول"إقرأ أيضاً : تطورات اليوم الـ110 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة لأب قتل طليقته وإبنته ذبحا بمدينة مفتاح
قدّمت مصالح الأمن أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الأربعاء، اليوم الخميس، المشتبه به في ارتكاب جريمة قتل فظيعة إهتز لها سكان مدينة مفتاح بولاية البليدة قبل يومين من الأسبوع الجاري.
وراح ضحية هذه الجريمة مديرة ثانوية ” مادي ” الكائنة بحي الصفصاف” ب.تونس” ، التي تعرضت للذبح من الوريد إلى الوريد بواسطة سكين من الحجم الكبير. برفقة إبنتها القاصر ذات 8 سنوات، التي لفظت أنفاسها بعين المكان خنقا من طرف والدها.
وحسبما أوردته مصادر مطلعة “للنهار”، بمجريات التحقيق فإن الجاني ينحدر من ولاية جيحل، و يشغل ” حافظ شرطة” بمسقط رأسه. وكان متزوّجا بالمرحومة منذ سنوات مخلفة منه 3 أطفال، غير أن حياتهما كانت مليئة بالخلافات. فقررت الضحية فك الرابطة الزوجية، وقامت برفع دعوى الخلع، فتطلّقت منه، وغيرت مكان عملها، الأمر الذي استاء له المشتبه فيه.
وبيوم الوقائع بتاريخ 8 أفريل الجاري، تنقّل الجاني الى محل إقامة الضحية بحي الصفصاف بمفتاح. حيث تشغل سكن وظيفي بحي ” عدل” استفادت منه بعد تحويلها من ولاية جيجل الى ولاية البليدة. قبل شهرين فقط من التحاقها بالثانوية للعمل بها.
الجاني يترصد طليقته قبل تنفيذ جريمته الشنعاءوقبل ارتكاب الجريمة، شوهد الجاني يحوم بالحي، ويحمل شيئا بيده. وهو ما لاحظه حارس الحي، حيث قام بتبليغ مصالح أمن المدينة ،عن تواجد غريب تصرفاته مشبوهة خشية وقوع أي مكروه. وعلى حين غرّة توجه المشتبه فيه الى مسكن طليقته ، وبمجرد دخوله قام بمباغتها وأخرج السكين ليجهز عليها ذبحا من الوريد الى الوريد.
وحسب ما أوردته ذات المصادر، فإن الطفلة ابنته كانت برفقة والدتها فقد تعرضت هي الأخرى إلى الخنق من طرفه. متأثرة لكونها تعاني من مرض الربو ،فتوفيت هي الأخرى على يده ثم غادر مسرح الجريمة بكل برودة تاركا ابنته ووالدتها جثتين هامدتين.
وأكدت مصادر من الوسط التربوي، الذين يشتغلون مع الضحية، أن الأخيرة، تتسم بأخلاق عالية، رغم المدة القصيرة التي عملتها معهم. حيث بدا تأثر كل زملائها لخبر وفاتها المفاجئ. كما أكد البعض من مقربيها أن الضحية، تعودت ملاقاة طليقها بحكم السماح له بممارسة حق زيارة أطفاله. كما أن الجاني طلقته لكونه يعاني من اضطرابات نفسية حولت حياتها إلى دوامة من المشاكل والخلافات المستمرة.
/div>
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور