مساعد وزير الخارجية الأمريكي يتوجه إلى الهند لبحث شؤون المعادن والطاقة.. الجمعة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الأربعاء، أن مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون موارد الطاقة جيفري بيات، سيتوجه بعد غد الجمعة، إلى الهند؛ لبحث شؤون المعادن والطاقة.
وذكرت الوزارة - في بيان على موقعها الرسمي - أن مساعد وزير الخارجية سيتوجه إلى (نيودلهي) و(حيدر أباد) خلال الفترة من 26 إلى 31 يناير الجاري؛ للمشاركة في المؤتمر الهندي الأمريكي، والذي يركز على أولويات الطاقة المشتركة وعلى الفرص والتحديات المتعلقة بالمعادن الحيوية للتحول العالمي للطاقة، مشيرة إلى أن بيات سيلتقي أيضا مع كبار المسؤولين الهنود؛ حول الأجندة المشتركة بشأن تحول الطاقة وسلاسل التوريد الموثوقة وأمن الطاقة.
وفي حيدر أباد، أشارت إلى أن الدبلوماسي الأمريكي سيجتمع مع مسؤولي القطاع الخاص والمبتكرين؛ لاستكشاف الفرص المتاحة لتسريع تحول الطاقة وتنويع سلاسل توريد الطاقة المتجددة، وسيعمل مساعد الوزير على تعزيز التعاون التجاري مع شركاء القطاع الخاص في قطاع الطاقة النظيفة سريع النمو في الهند، لافتا إلى أن الهند شريك حيوي للولايات المتحدة في مجال الطاقة وعضوا في شراكة أمن المعادن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مساعد وزير الخارجية الأمريكي الهند
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يلمّح لإلغاء تأشيرات الطلاب الداعمين للمقاومة الفلسطينية
ألمح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إلى إمكانية إلغاء تأشيرات الطلبة الأجانب والزوار الداعمين لفلسطينين، تحت ستار مزاعم دعمهم لحركة حماس.
ووصف روبيو حركة حماس بأنها "تنظيم إرهابي"، مؤكدًا أن "داعمي التنظيمات الإرهابية يشكلون خطرًا على الأمن القومي الأمريكي".
وأوضح روبيو أن الولايات المتحدة لن تتسامح أبدًا "مع زوارها من داعمي الإرهاب"، مشيرًا إلى أن كل من يخالف القوانين الأمريكية سيواجه رفض التأشيرة أو إلغائها أو الترحيل خارج البلاد.
يأتي ذلك بعد أن وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نهاية كانون الثاني/ يناير الماضي، أمرًا تنفيذيًا يتعلق بـ"مكافحة معاداة السامية"، يتيح ترحيل الطلاب الذين يشاركون في مظاهرات داعمة لفلسطين.
وذكر ترامب أنه وقع على أمر تنفيذي يضيف تدابير جديدة إلى الأمر التنفيذي الذي وقعه عام 2019 بشأن مكافحة "معاداة السامية".
ويفتح الأمر التنفيذي الباب أمام ترحيل الطلاب الذين يدعمون فلسطين في الولايات المتحدة ويشاركون في احتجاجات مختلفة في هذا الإطار.
وادعى ترامب أن التمييز والتهديدات ضد الطلاب اليهود في الجامعات الأمريكية زادت بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، في إشارة إلى المظاهرات التي استمرت لعدة أشهر في عدة جامعات احتجاجًا على الإبادة الجماعية التي ارتكبتها الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
وجاء في الأمر التنفيذي: "سنكافح معاداة السامية بقوة، وسنستخدم كل الأدوات القانونية المتاحة والمناسبة، ونحاسب مرتكبي الجرائم المناهضة للسامية والتحرش والعنف".
وبموجب هذا الأمر، يمكن لوزارة الخارجية ووزارة التعليم ووزارة الأمن الداخلي الأمريكية العمل معًا لإعداد تقارير عن الطلاب الأجانب الذين يشاركون في أنشطة معادية للسامية واتخاذ خطوات "إذا لزم الأمر" لترحيلهم.
وأشار نص الأمر التنفيذي إلى قسم من القانون الأمريكي ينص على أنه يمكن منع الرعايا الأجانب من دخول الولايات المتحدة لأسباب أمنية.
يذكر أن آلاف الطلاب في عدة جامعات أمريكية نظموا مظاهرات سلمية لعدة أشهر عام 2024، رافضة للإبادة الجماعية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في غزة٬ بالإضافة إلى دعم الإدارة الأمريكية اللامشروط، وذلك في ظل استمرار الإبادة الجماعية التي ارتكبتها تل أبيب في غزة.
وبدعم أمريكي ارتكب الاحتلال بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير الماضي إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 160 ألف بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.