العرابي: الاتحاد الأوروبي يدفع باتجاه إقامة الدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قال رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية السفير محمد العرابي، إن الاتحاد الأوروبي يشجع ويدفع في اتجاه إقامة الدولة الفلسطينية، المتصلة الأراضي وذات سيادة والقابلة للحياة؛ باعتباره السبيل الأوحد لحل عادل ودائم للصراع في الشرق الأوسط، مثمنا خارطة الطريق الأوروبية ومساعيه نحو تحقيق سلام شامل بين الجانبين.
وأضاف العرابي - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الأربعاء، عقب لقائه ألكساندر جمال رضوان، عضو البرلمان الاتحادي الألماني (البوندستاج) - أن الاتحاد الأوروبي يرى أن حل الدولتين سيضع حدا للاحتلال ويفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل في سلام، وفقا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ذات الصلة.
وتابع أن لقاءه بالنائب الألماني ركز على دور مصر الكبير في حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ووقف الحرب الجارية على قطاع غزة، وكذلك حرصها على ضمان الإنفاذ الفوري والمستدام وغير المشروط للمساعدات الإنسانية والطبية إلى القطاع، منوها بتحرك الاتحاد الأوروبي نحو بداية عملية سياسية جديدة من شأنها حل الصراع وإحلال السلام والاستقرار بالشرق الأوسط.
وشدد العرابي، على أهمية "مؤتمر ميونخ الدولي للأمن"، والذي سينعقد في شهر فبراير المقبل؛ إذ سيركز على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، لا سيما في ضوء الموقف الأوروبي الأخير الداعم لإقامة الدولة الفلسطينية وللتخفيف من المعاناة الإنسانية لسكان غزة، ورفض أي شكل من أشكال التهجير الفردي أو الجماعي القسري للفلسطينيين من أي جزء من الأراضي المحتلة، بما في ذلك قطاع غزة والضفة الغربية، والقدس الشرقية.
ولفت إلى الدور المهم الذي يمكن أن تضطلع به "الرباعية" - المعروفة أيضا باسم مجموعة ميونيخ - والتي تتكون من ألمانيا وفرنسا ومصر والأردن، للدفع نحو وقف إطلاق النار وإعادة المفاوضات والطرق السلمية لحل النزاع، معتبرا أن تلك المجموعة هي التي يعمل فيها الشركاء الأوروبيون والعرب معا في التعاطي مع النزاع في الشرق الأوسط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي إقامة الدولة الفلسطينية السفير محمد العرابي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
عودة مشروع الشرق الأوسط الجديد من البوابة السورية
يكشف هذا الملف تطورات "مشروع الشرق الأوسط الجديد" وتأثيراته على المنطقة، مع التركيز على السياق السوري، متناولاً الأبعاد السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تكتنف هذا "المشروع"، بما في ذلك تغيير موازين القوى، وإعادة تشكيل التحالفات، وفرض ثقافة القبول بالهيمنة الصهيونية، شارحاً كيف أصبحت "سوريا" البوابة الأساسية لتطبيق هذه الرؤية.
كما يُسلّط الضوء على أن هذا "المشروع" ليس مجرد خطة عابرة، بل استراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى تفكيك الدول المركزية في المنطقة وإعادة رسم خرائطها بناءً على عوامل متعددة.
إلى جانب ذلك، يستعرض الملف الآثار المدمرة لهذا "المشروع" على الهويات الوطنية والقومية، وكيف يتم استخدام الفوضى والحروب الأهلية كأدوات لإضعاف الدول.
كما يقدم تحليلاً متعمّقاً حول الأدوار التي تلعبها القوى الدولية والإقليمية ومدى تأثير ذلك في تسريع أو عرقلة هذا "المشروع"، مشيراً إلى دور "أمريكا" في دعمه لتحقيق مصالحها، وتعزيز النفوذ "الصهيوني" في المنطقة، ومستشرفاً السيناريوهات المحتملة في ظل المتغيرات الراهنة.
هذا الملف يُعدّ مرجعاً مهماً وأداةً لفهم الآلية المعقدة التي تحكم منطقة الشرق الأوسط، وهو بقدر ما يُمكّن القارئ العادي من فهم السياق التاريخي والحاضر المتغيّر للمنطقة، فهو يستهدف الباحثين وصنّاع القرار والمهتمين بالشؤون السياسية والإستراتيجية، علاوةً على ما يثير من أسئلةٍ جوهرية حول مصير المنطقة وهوياتها الوطنية.
لقراءة التفاصيل على الرابط التالي:1734978766_3f_yGO.pdf