موقع النيلين:
2024-11-25@00:13:26 GMT

دراسة تفسر طريقة تأثير الكحول على جينات الدماغ

تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT


لطالما ساد اعتقاد شائع أن إدمان الكحول هو نتيجة لانخفاض قوة الإرادة، لكن تطور المعرفة في مجال علم الوراثة الجزيئية أظهر للعلماء والمتخصصين في الرعاية الصحية أن هناك أساسا بيولوجيا عصبيا ووراثيا قويا للإدمان، وفق متخصص في علم الأعصاب.
وقاد كارلا كاون، أستاذ مشارك في علم الأعصاب في جامعة براون، فريق بحث في الآليات الجزيئية للإدمان، وقام بدمج علم الأعصاب مع علم الوراثة لفهم كيفية تأثير الكحول والمخدرات على الدماغ.


وفي مقال على موقع “ذي كونفرسيش” كتب كاون أنه عندما يتغير نشاط الجينات، تتغير البروتينات التي تنتجها الخلايا أيضا ما يؤدي إلى تغيرات عصبية في الدماغ.
تشير البيانات الحديثة من النماذج الحيوانية، وفق الباحث، إلى أن الكحول والمخدرات تؤثر بشكل مباشر على التغيرات في التعبير الجيني في مناطق الدماغ التي تساعد على تحفيز الذاكرة.
وهناك العديد من الطرق التي يمكن أن تغير بها المواد المسببة للإدمان التعبير الجيني، مما يؤدي إلى تغيرات في مستقبلات الدوبامين في إشارات المكافأة ما يجعل المدمن يرغب في المزيد.
ويقول الباحث إن ذلك أظهر أن فهم التغييرات في التعبير الجيني في الدماغ يمكن أيضا تغييرها عن طريق الأدوية وخيارات نمط الحياة.
وهناك أدوية مضادة للإكتئاب يمكنها أن تستهدف مسارات إشارات مهمة مرتبطة بالإدمان، وتغيير كيفية عمل دوائر الدماغ وكيف تؤثر الكحول والمخدرات عليها، وفق الباحث.

الحرة

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

ثورة طبية.. الذكاء الاصطناعي يضمن الجراحة في 10 ثوان

طور فريق من الباحثين في جامعة ميشيغان وجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة نموذجا مدعوما بالذكاء الاصطناعي يمكنه في مدة 10 ثوان من تحديد إذا ما كان أي جزء من ورم المخ السرطاني الذي يمكن إزالته قد بقي أثناء الجراحة، ونشرت نتائج الابتكار الجديد بمجلة نيتشر في 13 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي.

تفوقت التكنولوجيا المسماة "فاست غلايوما" (FastGlioma) على الطرق التقليدية لتحديد ما تبقى من الورم بهامش كبير. فعندما يقوم جراح الأعصاب بإزالة ورم يهدد الحياة من دماغ المريض، نادرا ما يكون قادرا على إزالة الكتلة بأكملها. وفي كثير من الأحيان، يتم تفويت بعض الخلايا سرطانية أثناء العملية لأن الجراحين غير قادرين على التمييز بين أجزاء الدماغ السليمة وبقايا الورم في التجويف حيث تمت إزالة الكتلة. وتظل قدرة الورم المتبقي على التشابه مع أنسجة الدماغ السليمة تحديا كبيرا في الجراحة.

وتستخدم فرق جراحة الأعصاب طرقا مختلفة لتحديد موقع الورم المتبقي أثناء العملية. وقد يحتاجون لإجراء تصوير بالرنين المغناطيسي، الأمر الذي يتطلب آلات جراحية غير متوفرة في كل مكان. وقد يستخدم الجراح أيضا عامل تصوير فلوريا لتحديد أنسجة الورم، وهو أمر غير قابل للتطبيق على جميع أنواع الأورام.

أصبح استخدام الذكاء الاصطناعي أحد الطرق في تشخيص الأمراض ومعالجتها (شترستوك) الإمساك بالخلايا السرطانية المتبقية

قال الباحث في هذه الدراسة تود هولون، الحاصل على الدكتوراه في الطب، وجراح أعصاب في جامعة ميشيغان هيلث والأستاذ المساعد في جراحة المخ والأعصاب في كلية الطب بجامعة ميشيغان -وفقا لموقع يوريك أليرت- "فاست غلايوما هو نظام تشخيصي قائم على الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على تغيير مجال جراحة المخ والأعصاب من خلال تحسين الإدارة الشاملة للمرضى المصابين بأورام المخ المنتشرة على الفور".

وفي هذه الدراسة الدولية للتكنولوجيا -التي يقودها الذكاء الاصطناعي- قامت فرق جراحة الأعصاب بتحليل عينات طازجة غير معالجة تم أخذها من 220 مريضا خضعوا لعمليات جراحية لورم دبقي منتشر.

وتمت مقارنة العمليات الجراحية الموجهة بتنبؤات فاست غلايوما أو الموجهة بالصور والفلورسنت، فشلت تقنية الذكاء الاصطناعي في اكتشاف الورم المتبقي عالي الخطورة بنسبة 3.8% فقط، مقارنة بمعدل خطأ يبلغ حوالي 25% في الطرق التقليدية.

الذكاء الاصطناعي في خدمة مرضى السرطان

لم تتحسن معدلات الورم المتبقي بعد جراحة الأعصاب على مدى السنوات العشرين الماضية. فقد لا يؤدي الورم المتبقي إلى انخفاض جودة الحياة والوفاة المبكرة للمرضى فحسب، بل إنه يزيد الأعباء على نظام صحي يتوقع إجراء 45 مليون عملية جراحية سنوية في جميع أنحاء العالم بحلول عام 2030.

أوصت مبادرات السرطان العالمية بدمج التقنيات الجديدة، بما في ذلك الأساليب المتقدمة للتصوير والذكاء الاصطناعي، في جراحة السرطان.

لا يعد فاست غلايوما أداة يمكن الوصول إليها وبأسعار معقولة لفرق جراحة الأعصاب التي تعمل على الأورام الدبقية فحسب، بل يقول الباحثون إنه يمكنه أيضا الكشف بدقة عن الورم المتبقي للعديد من تشخيصات الأورام غير الدبقية، بما في ذلك أورام المخ عند الأطفال، مثل الورم النخاعي والورم البطاني، والأورام السحائية.

مقالات مشابهة

  • 3 أطعمة تساعد على النوم بشكل أفضل
  • دراسة تكشف تأثير الإنترنت على الصحة العقلية لكبار السن
  • هل يؤثر الشخير المتواصل على سلوك المراهقين؟.. دراسة تجيب
  • ثورة طبية.. الذكاء الاصطناعي يضمن الجراحة في 10 ثوان
  • كيف يؤثر "الشخير" على سلوك المراهقين؟.. دراسة حديثة تجيب
  • توكل كرمان: ما يجري في السعودية كبلد يجرم حرية التعبير "تسليع للمرأة وانتهاك لكرامتها"
  • دراسة جديدة تحذر.. قلة جودة النوم تسرع من شيخوخة الدماغ
  • دراسة تكشف تأثير حبوب منع الحمل على حجم الدماغ
  • دراسة حديثة تكشف تأثير الحروب على الحمض النووي للأطفال
  • علماء يكشفون تأثير تصفح الإنترنت المستمر على الدماغ