مدير مستشفى بقطاع غزة: كذب من قال إن الناس لا يموتون جوعا / شاهد
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
#سواليف
ندد #مدير_مستشفى_الكويت في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، #صهيب_الكحلوت، بالتخاذل العربي إزاء العدوان الدموي المتواصل على #الشعب_الفلسطيني، لافتا إلى #المجاعة التي تفتك بالغزيين جراء #حصار #الاحتلال بالقول: “كذب من قال إن الناس لا يموتون جوعا”.
وقال الكحلوت خلال مداخلة مع قناة “الجزيرة”: “ما نعانيه اليوم في قطاع #غزة #كارثة إنسانية بكل ما تحمله الكلمة من معنى”.
رسالة قاسية من الدكتور صهيب الكحلوت pic.twitter.com/WwXu5rYbTW
مقالات ذات صلة قيادي حوثي: سنواصل الهجمات البحرية طالما الحرب على غزة قائمة 2024/01/24 — أبو مَلَك (@Abuhawash10) January 22, 2024وأضاف: “كذب من قال إن الناس لا يموتون جوعا، من قال ذلك فليأت إلى قطاع غزة ولير كيف يموت الناس جوعا وبردا، ويموتون نتيجة الإهمال الطبي، وعدم توفر الخدمات الطبية في ظل خروج المنظومة الصحية عن الخدمة”.
ولفت الكحلوت إلى أن مستشفيات قطاع غزة “تحولت إلى #مقابر_جماعية”، وذلك جراء حصار الاحتلال واستهدافه المؤسسات الصحية والطواقم الطبية والمصابين بشكل متعمد.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي قطع إمدادات الدواء والمستلزمات الطبية عن غزة، في حين يعاني أهالي القطاع من مجاعة غير مسبوقة، وسط تقارير عن قيام الغزيين باستخدام أعلاف الحيوانات لصنع خبز يسد رمق أبنائهم.
شبح المجاعة يدق ناقوس الخطر في غزة
تفشي الأوبئة تدق ناقوس الخطر في غزة
انتشار الأمراض تدق ناقوس الخطر في غزة
اوقفوا المجاعة .. انقذوا ما تبقى من غزة ..
غزة كاشفة .. غزة عار على انسانيتكم وضمائركم .. افتحوا معبر رفح .. اوقفوا الحصار pic.twitter.com/ny42hFlOCa
وكان ناشطون أطلقوا مبادرة شبابية لمقاومة المجاعة في غزة، تزامناً مع دعوات لإدخال المساعدات الإغاثية بشكل عاجل، وتسيير جسر جوي لنقل هذه المساعدات.
وتفاعل نشطاء عبر مواقع التواصل مع هذه المبادرة، تحت وسم “أنقذواغزةمن_المجاعة”، مؤكدين أن أهالي القطاع يتضورون جوعاً وعطشاً، فلا تتركوهم وحدهم.
وذكر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أن شمال غزة بات يعيش مجاعة حقيقية بعد نفاد كميات الطحين والأرز، محملا الاحتلال الإسرائيلي وحلفاءه المسؤولية عن وفاة 400 ألف مواطن فلسطيني جوعا.
ولليوم الـ110 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.8 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 25 ألف شهيد، فيما تجاوز عدد الجرحى حاجز الـ63 ألف مصاب بجروح مختلفة، فضلا عن الدمار الهائل في الأبنية والبنية التحتية.
تغطية صحفية: أنقذوا غزة من المجاعة.. pic.twitter.com/8tIPvVe5uu
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 22, 2024المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مدير مستشفى الكويت صهيب الكحلوت الشعب الفلسطيني المجاعة حصار الاحتلال غزة كارثة مقابر جماعية قطاع غزة من قال فی غزة
إقرأ أيضاً:
آكشن إيد: المواطنون في غزة يواجهون صعوبة كبيرة في البقاء على قيد الحياة
قالت مؤسسة "آكشن إيد" الدولية"، إن المواطنين في قطاع غزة يواجهون صعوبة كبيرة في البقاء على قيد الحياة، إذ يقتات العديد منهم على أقل من رغيف خبز واحد يوميًا، بسبب نقص الغذاء الحاد الذي أجبر المخابز والمطابخ المجتمعية (التكايا) على الإغلاق.
وأضافت في بيان صادر عنها، اليوم السبت، أن العديد من الأسر تعتمد على المطابخ المجتمعية كأمل وحيد للحصول على وجبة واحدة في اليوم، إلا أن بعض هذه المطابخ اضطرت الآن إلى إغلاق أبوابها، ما ترك الناس بلا أي مصدر يلجأون إليه في ظل محدودية المساعدات إلى غزة نتيجة القيود التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل خيالي.
وأشارت المؤسسة، إلى أنه لا تعمل في غزة سوى أربعة مخابز يديرها برنامج الأغذية العالمي، كما أن الطلب كبير للغاية جعل الناس يضطرون للبدء في الاصطفاف منذ الساعة الثالثة صباحًا أمام المخابز وشاحنات الطحين في محاولة لتأمين حصتهم.
ولفتت إلى أن سعر كيس الطحين الذي يزن 25 كغم يصل إلى نحو 1000 شيقل في دير البلح، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) في شمال غزة.
وتابعت: تم قطع الإمدادات الغذائية لنحو 75,000 مواطن تقريبا بشكل كامل لأكثر من 70 يومًا في شمال قطاع غزة، كما أن الأطباء والمرضى في مستشفى العودة في شمال غزة يعيشون على وجبة واحدة فقط يوميا.
وشددت المؤسسة، على أن الجوع وسوء التغذية في شمال غزة يتزايدان بسرعة، وأن عتبة المجاعة قد تم تجاوزها بالفعل، ورغم ذلك، لم تصل المساعدات إلا بشكل محدود للغاية إلى المنطقة.
وأكدت، أنه مع استمرار الاحتلال في قصف قطاع غزة بأكمله، أصبح مجرد الخروج للبحث عن طعام لأفراد العائلة يعني المخاطرة بحياة الأفراد، ففي في الأول من الشهر الجاري، استشهد 13 مواطنا وأُصيب 30 آخرون في غارة جوية شنها الاحتلال بينما كان مواطنون ينتظرون استلام طرود غذائية.
وقالت مسؤولة التواصل والمناصرة في المؤسسة، ريهام جعفري "مع استمرار استخدام التجويع كسلاح حرب في غزة، يصبح من الصعب أكثر فأكثر على الناس الحصول على ما يكفي من الطعام لإبقائهم على قيد الحياة. شركاؤنا والعاملون في المجال الإنساني يبذلون قصارى جهدهم لتأمين طرود غذائية ووجبات ساخنة حيثما أمكن، ولكن مع الإمدادات المحدودة للغاية التي يُسمح بدخولها، أُجبرت حتى المطابخ المجتمعية على إغلاق أبوابها".
وأضافت: مع عدم وجود مكان آمن في غزة، يواجه الناس خيارا مأساويا: إما الموت جوعا، أو المخاطرة بالتعرض للقتل، أو الإصابة أثناء انتظارهم في طوابير الطعام، لا يمكن للعالم أن يواصل المشاهدة بصمت بينما يذبل سكان غزة، إن وقف إطلاق النار الدائم هو السبيل الوحيد لضمان وصول المساعدات بأمان إلى أكثر من مليوني شخص محتاج ومنع حدوث مجاعة واسعة النطاق.
المصدر : وكالة سوا