برعاية برنامج جدة التاريخية.. انطلاق بازار البلد للأسر المنتجة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
انطلقت في جدة التاريخية بازار البلد للأسر المنتجة وذلك برعاية برنامج جدة التاريخية، وبمشاركة 30 منفذ بيع. في موقع بالقرب من مدخل سوق العلوي بشارع الذهب في منطقة جدة التاريخية.
ويستمر البازار لمدة عام كامل، ويعرض مجموعة متنوعة من المنتجات المحلية والتراثية التي تشمل المشغولات اليدوية والملابس والإكسسوارات.
أخبار متعلقة التعليم في السعودية.. رحلة تاريخية من الكتاتيب إلى الذكاء الاصطناعيطقس السعودية اليوم.. الحرارة تواصل الانخفاض وأمطار وضباب بعدة مناطقيأتي تنظيم بازار البلد في إطار دعم برنامج جدة التاريخية للشباب والأسر المنتجة، وتوفير منافذ لهم لعرض وبيع منتجاتهم على مدار العام، وتقديم تسهيلات لوجستية لهم. يسهم هذا في تحقيق هدف البرنامج في الحفاظ على الثقافة والتراث المحلي، من خلال عرض المنتجات المحلية والحرف اليدوية، وإتاحة الفرص لرواد الأعمال لتطوير مهاراتهم التجارية من خلال توسيع نطاق الأسواق المتاحة لهم على المستوى المحلي.
وتلقى المنتجات المحلية للأسر المنتجة إقبالًا كبيرًا من زوار منطقة جدة التاريخية التي يقصدها الملايين على مدار العام.حركة تجارية نشطة
تستقطب المنطقة الزوار بفضل معالمها التاريخية المميزة، ومبادراتها الثقافية والفنية المتنوعة التي يدعمها برنامج جدة التاريخية. يخلق هذا حركة تجارية نشطة في المنطقة.
تأسس برنامج جدة التاريخية في العام 2018 تحت مظلة وزارة الثقافة، ويؤدي البرنامج دوراً شاملاً في إحياء منطقة جدة التاريخية، وجهود حماية تراثها المادي وغير المادي وتعزيز الوعي به. يحقق البرنامج ذلك من خلال تنفيذ عدد من المشاريع الهامة ضمن المخطط العام لمشروع إعادة أحياء جدة التاريخية، والتي تشمل تنفيذ أعمال تحسين البنية التحتية للمنطقة وترميم وإعادة تأهيل مبانيها، وفق متطلبات اليونسكو والمعايير المتبعة عالمياً.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جدة جدة التاريخية اليونيسكو وزارة الثقافة الأسر المنتجة رواد الأعمال برنامج جدة التاریخیة
إقرأ أيضاً:
أبوظبي للتراث: "أمير الشعراء" عزز مشهد الإبداع الأدبي العربي
قدم برنامج "أمير الشعراء" على مدار مواسمه العشرة الماضية، أسماء شعرية شابة وجديدة في عالم الشعر العربي الفصيح، وذلك ضمن مساعيه لبناء أجيال من الشعراء تعزز مشهد الإبداع الأدبي العربي بمجالاته وألوانه كافة.
ويهدف البرنامج الذي تنظمه هيئة أبوظبي للتراث، مرة كل عامين، إلى تسليط الضوء على دور إمارة أبوظبي في توطيد التفاعل والتواصل الشعري بين الشعوب والثقافات، والنهوض بشعر العربية الفصحى والارتقاء به وبشعرائه.وأكدت الهيئة في بيان صحفي، اليوم الأحد، أن أهمية البرنامج الذي انطلق مع تأسيس أكاديمية الشعر في أبوظبي عام 2007، تكمن في إسهامه باستعادة مكانة الشعر عربياً، وإحياء دوره الإيجابي في التراث العربي، بجانب التأكيد على دور أبوظبي في تعزيز التفاعل والتواصل بين شعراء العربية الفصحى في كل مكان.
وقالت إن برنامج أمير الشعراء نجح في تحقيق تلك الأهداف خلال مواسمه العشرة السابقة، محققاً التفاف الشعراء العرب حوله، على اختلاف تجاربهم، منذ موسمه الأول الذي شكل نقطة تحوّل كبيرة في مسيرة القصيدة العربية؛ حيث كان للبرنامج الفضل في الإضاءة على مجموعة من الأسماء المتمكنة، وعكس تجاربها لجمهور الشعر والمهتمين في دول العالم المختلفة، وإن أثره في الساحة الشعرية يسير في أكثر من اتجاه؛ إذ أن ما أضافه من حراك واستعادة لحضور القصيدة العربية، يصب في صالح المشهد الشعري بوجه عام. مرجع أساس وأضافت هيئة أبوظبي للتراث أن أثر البرنامج ظهر بوضوح على عدد كبير من الشعراء الذين استطاعوا التعبير عن أصواتهم وأعمالهم بشكل مباشر أمام جمهور الشعر والمهتمين، وتمكنوا من التعرف إلى تجارب جديدة وبعيدة جداً عن حدودهم الجغرافية التي انحصروا فيها قبل مشاركتهم في "أمير الشعراء".
وأشارت الهيئة إلى أن أرشيف برنامج "أمير الشعراء" تحوّل إلى قاعدة بيانات تشكل مرجعاً أساساً للأنشطة الشعرية الكبرى، من أجل اختيار الشعراء والأسماء التي يمكنها أن تضيف أكثر من غيرها، ومن هنا يمكن تفسير حرص الكثير من الشعراء على المشاركة في البرنامج في جميع مواسمه السابقة، ليشكل أولوية بالنسبة لهم، وخطوة أولى تسبق التفكير في المشاركة بأي برنامج أو مسابقة أخرى.
ومع انطلاق موسم جديد من "أمير الشعراء"، بات البرنامج واحداً من أكثر المشاريع الشعرية والثقافية نجاحاً على مستوى العالم العربي في العقدين الأخيرين، وأحد أهم البرامج التلفزيونية التي تستلهم التراث العربي العريق، تهدف لاستعادة روائع الشعر والأدب العربي، وإحياء الموروث الثقافي، وتحفيز الحراك في مشهد الشعر العربي المعاصر.