"عن أي قهوة تتحدث وغزة تحترق؟".. زاخاروفا تعلق على حديث خبير سويسري عن مضار القهوة على البيئة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
علقت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على تأكيد الخبير السويسري هيوبرت كيلر أن القهوة تسبب انبعاث ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، وذكّرته بأن "غزة تحترق" .
وكتبت زاخاروفا على تليغرام: "لم أر أبدا نفاقا أكبر من النفاق السياسي البيئي، حتى حقوق الإنسان أقل نفاقا"، في إشارة ضمنية لتوظيف الغرب ومسؤوليه قضايا حقوق الإنسان والبيئة لخدمة مصالحهم المالية والضيقة.
وأضافت: "عن أي قهوة تتحدث في الوقت الذي تحترق فيه غزة التي أصبحت غير صالحة للعيش؟"، في إشارة إلى التداعيات الإنسانية والاقتصادية والبيئية لحرب غزة.
وفي وقت سابق، قال كيلر في منتدى دافوس الاقتصادي: "استهلاك القهوة يسبب زيادة كبيرة في انبعاث ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي مما يشكل خطرا على المناخ ويتسبب في النهاية بالتغير المناخي".
وأضاف: "القهوة التي نشربها جميعا تنبعث منها 15 إلى 20 طنا من ثاني أكسيد الكربون لكل طن من القهوة".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: القهوة الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة ماريا زاخاروفا هجمات إسرائيلية وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
مصر تربط أمن البحر الأحمر بحل أزمات اليمن وغزة والسودان
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أكدت مصر أهمية التوصل إلى حلول للأزمات الإقليمية، بما في ذلك الأزمة اليمنية والوضع في غزة والأزمة السودانية، لضمان أمن البحر الأحمر.
جاء ذلك خلال افتتاح برنامج تدريبي حول الأمن البحري في المنطقة، بمشاركة دول عربية وأفريقية مطلة على البحر الأحمر وخليج عدن.
وأشار نائب وزير الخارجية والهجرة المصري، السفير أبو بكر حفني، إلى تأثير هذه الأزمات على أمن واستقرار منطقة البحر الأحمر، مؤكدًا على ضرورة التعاون الدولي والإقليمي للحفاظ على أمن الملاحة في هذا الممر المائي الحيوي.
وشدد حفني على أهمية تفعيل مجلس الدول العربية والأفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، كإطار لتعزيز التعاون والتنسيق بين الدول المشاطئة، مشيرًا إلى مسؤولية مصر في دعم جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
ويأتي هذا التصريح في أعقاب إعلان هيئة قناة السويس المصرية نجاحها في قطر ناقلة نفط تعرضت لهجوم سابق، مما يؤكد أهمية تضافر الجهود الدولية والإقليمية لحماية الملاحة في هذه المنطقة الاستراتيجية.
يشارك في البرنامج التدريبي الذي ينظمه «مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام» بدعم من الحكومة اليابانية، عدد من الكوادر المدنية والأمنية من السعودية، واليمن، وجيبوتي، والسودان، والصومال، والأردن، ومصر.