بملامح مخيفة.. حيوان غريب يظهر في جبال مكة المكرمة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
لم يتمكن مواطن سعودي من إخفاء دهشته بعدما رصد مخلوقًا غريبًا يتجوّل في جبل "خندمة" بمكة المكرمة وسارع لتوثيق المشهد ونشره في منصات التواصل الاجتماعي.
ويظهر في الفيديو مخلوق بجسدٍ ضخم وملامح غريبة وغير مألوفة، الأمر الذي أثار تساؤلات الكثيرين في منصات التواصل الاجتماعي عن فصيلته وعما إذا كان حيوانًا مؤذيًا أو متوحشًا قد يعرض حياة الآخرين للخطر.
حيوان غريب في مكه احد يعرف اسمه ؟ pic.twitter.com/F9onm2Yj38
— الكوتش عمار (@3m__1) January 20, 2024وتوجه كثيرون نحو محرك "غوغل" للبحث عن المزيد من التفاصيل حول فصيلة هذا المخلوق واسمه، ليسارع الحساب الرسمي لـ المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية في السعودية في منصة "إكس" لكشف حقيقته.
وذكر المركز في تغريدته إلى أن المخلوق الغريب الذي ظهر في مقطع الفيديو يعرف باسم "الوبر الصخري - Rock Hyrax".
وذكر المركز أن هذا النوع من الثديات البرية تتوطن في البيئات الجبلية، وخاصة في جبال مكة، ويتميّز ببنيته الجسدية الشبيهة بالأرانب وبدون ذيل، وأذنين قصيرتين، وجسد مغطى بالفراء البني الداكن.
ويفضل هذا النوع من الثدييات الفريدة تناول النباتات والحبوب والفواكه، ويتميز بمرونة جسده وقدرته على تحمل فترات الجوع والجفاف.
كما يتوطن حيوان الوبر الصخري في المناطق الصخرية الملساء العالية ما يوفر له حماية ضد الحيوانات المفترسة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: مكة المكرمة المملكة العربية السعودية الوبر الصخري
إقرأ أيضاً:
انتظرت عودة زوجها 80 عاماً.. صينية تُحيّر التواصل الاجتماعي
توفيت صينية، 103 أعوام، بعد انتظارها عودة زوجها من الخارج 80 عاماً، حسبما ذكرت وسائل إعلام دولية.
ووفقاً لتقرير نشرت صحيفة جنوب الصين، الاثنين، توفيت دو هوتشن في 8 مارس (آذار) في منزلها بمقاطعة قويتشو، جنوب غرب الصين، ونشرت عائلتها النبأ في بيان نعي، لكنها لم تذكر سبب الوفاة.
قبل وفاتها، شوهدت دو تحمل غطاء وسادة قديم كانت تستخدمه أثناء زواجها في عام 1940، وكأنها تستعيد ذكرياتها مع زوجها.
A post shared by Daily Times (@dailytimespak)
بعد زواجهما بفترة وجيزة، انضم زوجها هوانغ إلى جيش الكومينتانغ الثوري الصيني وسافر للقتال في جميع أنحاء البلاد. وفي عام ١٩٤٣، التقت دو بهوانغ وبقيت معه أثناء خدمته العسكرية حتى حملت وعادت إلى الوطن.
في يناير ١٩٤٤، أنجبت ابنهما هوانغ فاشانغ. بعد ذلك بوقت قصير، عاد هوانغ جونفو إلى منزله لفترة وجيزة لحضور جنازة والدته، لكنه غادر مجدداً للانضمام إلى الجيش ولم يعد أبداً.
على الرغم من أن هوانغ تبادل الرسائل على مر السنين، إلا أن آخر رسالة كتبها كانت في 15 يناير (كانون الثاني) 1952، حيث حثّ دو على إعطاء الأولوية لتعليم ابنهما رغم فقر الأسرة، وطمأنها بأنهما سيلتقيان يومًا ما.
وأشارت الرسالة إلى أن هوانغ كان يعمل في شركة إنشاءات في ماليزيا، آنذاك.
ذكرت الفتاة هوانغ ليينغ، أن جدتها بدت في سلام عند وفاتها، وكأنها التقت روحياً بزوجها. وتعتزم العائلة مواصلة البحث عن هوانغ جونفو وأحفاده لتحقيق رغبات دو.