البوابة:
2024-07-26@02:33:20 GMT

بغداد غاضبة من القصف الأمريكي لمقرات الحشد الشعبي

تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT

بغداد غاضبة من القصف الأمريكي لمقرات الحشد الشعبي

شدد مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، اليوم الأربعاء، على رفض بغداد للقصف الأمريكي الذي طال مقرات الحشد الشعبي، في القائم وجرف الصخر، معتبرا أن ذلك يشكل اعتداء وانتهاكا صارخا لسيادة العراق.

وأشار الأعرجي عبر حسابه على منصة إكس إلى أن هذا الاستهداف لا يساعد على التهدئة، داعيا الجانب الأمريكي إلى الضغط من أجل إيقاف استمرار العدوان على غزة بدلا من استهداف وقصف مقرات مؤسسة وطنية عراقية.

ان استهداف مقرات الحشد في القائم وجرف الصخر هو اعتداء وانتهاك صارخ للسيادة العراقية ولايساعد على التهدئه وعلى الجانب الامريكي الضغط لايقاف استمرار العدوان على غزة بدلاً من استهداف وقصف مقرات مؤسسة وطنية عراقية .

— قاسم الاعرجي (@qassimalaraji) January 24, 2024

وكان مصدر أمني عراقي قد أفاد في وقت سابق اليوم بمقتل عنصرين في قوات الحشد الشعبي العراقي وإصابة 3 آخرين نتيجة لقصف جوي أمريكي استهدف مقارا للحشد في محافظتي بابل والأنبار.

وفي وقت مبكر اليوم، أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أن الولايات المتحدة نفذت ضربات جوية على ثلاثة أهداف تابعة لحركة "كتائب حزب الله" في العراق.

وأشار أوستن إلى أن هذه الضربات تأتي رداً على الهجمات التي تشنها الحركة ضد قواعد عسكرية أمريكية في المنطقة.

وفي بيان له، قال أوستن: "بتوجيه من الرئيس (الأمريكي) جو بايدن، نفذت القوات الأمريكية ضربات ضرورية ومتناسبة ضد ثلاث منشآت تستخدمها كتائب حزب الله وجماعات أخرى مرتبطة بإيران في العراق".

وأضاف أن هذه الضربات تأتي كرد مباشر على سلسلة من الهجمات المتصاعدة على القوات الأمريكية وقوات التحالف في العراق وسوريا من قبل الميليشيات التي تتلقى دعمًا من إيران.

وأوضح أوستن أن الولايات المتحدة لا تسعى للتصعيد في الشرق الأوسط، ولكنها مستعدة للاستمرار في حماية القوات والمصالح الأمريكية في المنطقة.
 

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

هل سيتوحد العراقيون لاخراج القوات الأميركية وسط تحديات داعش والتوسع الصهيوني؟

السومرية نيوز - امني
تُجري بغداد مفاوضات مع واشنطن حول مستقبل الوحدة الأمريكية في العراق. وتسعى الحكومة العراقية إلى أن يبدأ التحالف الأجنبي بسحب قواته في أيلول من هذا العام، بينما يصر البنتاغون على الاحتفاظ ببعض عسكرييه في مهمة استشارية.   وقال الخبير في شؤون الشرق الأوسط أنطون مارداسوف، "في الواقع، الحديث يدور عن تقويم مستمر للوضع الأمني، والحفاظ على اتفاقية الإطار الاستراتيجي للعام 2008 بين العراق والولايات المتحدة وتعميق التدابير الأمنية الثنائية".   وأضاف "لا توجد وحدة حول مسألة انسحاب القوات الأمريكية، حتى بين القوى السياسية داخل البرلمان العراقي"، لافتا ان "هذه القوى تفهم ان جيداً أن النشاط الصهيوني قد يتزايد، مع اجلاء القوات المسلحة الأمريكية، ناهيكم بنشاط تنظيم داعش، الذي يواصل القيام بعمليات قتالية بشكل دائم".   وتابع ان "التركيز على انسحاب 2500 أمريكي ليس مصادفة، إنما لتأكيد التضامن مع قطاع غزة".

مقالات مشابهة

  • الحشد الشعبي يهاجم الحلبوسي بشدة.. الخلاف يتصاعد
  • المفاوضات مستمرة.. ما مستقبل التواجد الأمريكي في العراق؟
  • هل سيتوحد العراقيون لاخراج القوات الأميركية وسط تحديات داعش والتوسع الصهيوني؟
  • المندلاوي يتعهد باستكمال تشريع قانون الحشد الشعبي
  • البرلمان ينهي القراءة الأولى لمشروع قانون الخدمة والتقاعد لهيئة الحشد الشعبي
  • الحشد الشعبي: المزور غير مؤهل ان ينصب نفسه واعظًا
  • الحشد الشعبي: المزور غير مؤهل ان ينصب نفسه واعضًا
  • أين الحقيقة؟.. العراق يحدد موعداً لانسحاب الامريكان والولايات المتحدة تنفي
  • ردود صاعقة على تصريحات الحلبوسي بشأن قانون الحشد: سيُشرع رغماً عن أنفك
  • الحلبوسي:قانون التقاعد والخدمة لمنتسبي الحشد الشعبي جاء لأغراض سياسية انتخابية وتعزيز النفوذ الإيراني