أفادت الخدمة الصحفية لأسطول البحر الأسود الروسي بأن أفراد طاقم إحدى كاسحات الألغام الروسية استخدموا غواصة مسيّرة صغيرة للبحث عن الألغام.

وجاء في بيان نشرته الخدمة الصحفية لأسطول البحر الأسود أن إحدى كاسحات الألغام الروسية نفذت مناورة استطلاعية رامية إلى البحث عن الألغام في مسارات الملاحة المدنية التجارية الكثيفة في البحر الأسود، وذلك في ظل قيام الجانب الأوكراني بتلغيم بعض المناطق الساحلية والقريبة من الساحل.

وتدرّب أفراد طاقم كاسحة الألغام أثناء المناورة الاستطلاعية على البحث عن الأجسام تحت المائية باستخدام الرادارات الصوتية الحديثة وغواصة مسيّرة فعالة متحكم فيها عن بعد.

واكتشف أفراد الرادار الصوتي في المرحلة الأولى للمناورة الاستطلاعية جسما تحت الماء، ثم أنزلوا في البحر غواصة مسيّرة، وصف مشغّلها الجسم تحت المائي بأنه لغم مربوط بخطاف، ثم تم قطع سلك يربط اللغم بالخطاف باستخدام أجهزة خاصة، فطاف اللغم على سطح البحر حيث تم تدميره.

وتم كذلك تدريب أفراد طاقم كاسحة الألغام على مكافحة الضفادع البشرية، حيث تم قذف القنابل اليدوية، واستخدم كذلك قاذف القنابل من طراز "دي بي – 64".

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا سفن حربية البحر الأسود

إقرأ أيضاً:

جهود دولية لمساندة العراق في إزالة وتطهير الألغام

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تواصل الحكومة العراقية تنفيذ خطتها الاستراتيجية لإزالة الألغام، المقرر أن تستكمل خطتها في عام 2028، بهدف خلق بيئة آمنة لعودة النازحين والمهجرين إلى موطنهم، خاصة بعد تقدم الأمن العراقي في محاصرة العناصر الإرهابية في المناطق الصحراوية الوعرة. 
وانطلقت الخطة الاستراتيجية لإزالة الألغام، في العام الماضي، وقررت له الحكومة ميزانية تقدر بنحو 100 مليون دولار، وتعمل حكومتا العراق وألمانيا بالتعاون مع مركز جنيف الدولي ضمن هذه الخطة الاستراتيجية، بهدف إزالة الألغام، والتوعية بمخاطر الألغام، دعم المصابين وتمكينهم جسديا ومعنويا، خطط لدمج المتضررين داخل المجتمع.
وفي أواخر الشهر الماضي، قالت السفارة الألمانية ببغداد، أن العراق يعاني من نسبة عالية من الألغام، وتعتبر ازالة الالغام شرطًا أساسيًا لعودة النازحين إلى ديارهم.

زيارة رئيس منظمة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام للسفارة الألمانية

وقالت السفارة إن بيير لودهامار رئيس منظمة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام، زار السفارة ببغداد، للحديث عن عمل المنظمة والتحديات التي تواجهها. مؤكدة أنه منذ عام 2016 استثمرت ألمانيا أكثر من 100 مليون يورو في إزالة الألغام في العراق.

منحة بلجيكية


فى إطار خلق بيئة آمنة خالية من آثار التنظيم الإرهابى وأفعاله المدمرة، أعلنت بلجيكا، أول الشهر الجاري، عن تقديم دعم مادى يقدر بما يزيد على ٨١٣ مليون دولار لدعم الجهود الإنسانية لإزالة وتطهير الألغام فى العراق. 
وقالت الأمم المتحدة، فى بيان لها أول الشهر الجاري، إن بلجيكا كانت داعما مستمرا لأنشطة دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام فى العراق لدعم الإدارة الفعالة والمستدامة لمخاطر المتفجرات بالإضافة إلى الدعم التقنى والاستشارى للسلطات الوطنية العراقية للأعمال المتعلقة بالألغام. هذه هى المساهمة السنوية السادسة على التوالى من بلجيكا ليصل إجمالى المساهمات الكلية إلى ٧,٠٠٠,٠٠٠ يورو (حوالى ٧,٤٠٠,٠٠٠ دولار أمريكي).
وقالت الأمم المتحدة فى بيان لها، أن العراق يعد أحد أكثر البلدان الملوثة بالذخائر المتفجرة فى العالم. وفقاً للبيانات الصادرة عن السلطات الوطنية للأعمال المتعلقة بالألغام، فإن مساحة التلوث هى أكثر من ٢.٧٠٠ كيلومتر مربع ملوثة بالألغام الأرضية والذخائر العنقودية والعبوات الناسفة المبتكرة وأنواع أخرى من مخلفات الحرب القابلة للانفجار فى جميع أنحاء العراق (العراق الاتحادى وإقليم كردستان العراق). تشكل الذخائر المتفجرة مصدر خطر للسلامة العامة وتقييد الوصول إلى فرص كسب العيش والبنى التحتية.
يدعم التمويل الإضافي المقدم من حكومة بلجيكا استمرار إزالة وتطهير الذخائر المتفجرة في المناطق المحررة من تنظيم داعش من خلال المعالجين الوطنيين في مجال شؤون الألغام. وستساهم عمليات المسح والتطهير في تمكين العودة الآمنة والكريمة للنازحين داخلياً وستسمح ببدء جهود التنمية. علاوة على ذلك ستدعم هذه المساهمة جهود التوعية بمخاطر الذخائر المتفجرة المبذولة لرفع مستوى الوعي وحماية المدنيين. وستدعم المساهمة الجديدة أيضاً الاستشارات التقنية التي تقدمها دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في العراق لدعم السلطات الوطنية لشؤون الألغام.

وفي تعليقه على المساهمة، قال سيرج ديكشين، سفير بلجيكا، إن بلجيكا سعيدة بمواصلة دعمها الطويل الأمد لدائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في العراق. على الرغم من التقدم الكبير، لا يزال التلوث الناجم عن الألغام وغيرها من مخلفات المتفجرات يؤثر ليس فقط على سلامة الأطفال والنساء والرجال ولكن أيضا على حصولهم على الخدمات وسبل العيش وعلى إعادة الإعمار والتنمية المستدامة (التعليم والرعاية الصحية، إلخ.). ولذلك فإن الأعمال المتعلقة بالألغام تظل ضرورية وحاسمة لضمان العودة الآمنة والكريمة للنازحين داخلياً. وترحب بلجيكا بشكل خاص بالتزام دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام بتعزيز قدرات المنظمات والسلطات المحلية، بهدف جعل الأعمال المتعلقة بالألغام أكثر استدامة وكفاءة. بالإضافة إلى ذلك فإن دمج المرأة في الأعمال المتعلقة بالألغام والهيكل الإداري لدائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام يحظى بتقدير كبير لفوائده على المجتمع بأكمله.

وأعرب بير لودهامار، مدير برنامج دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في العراق، عن امتنانه قائلاً: تقدر دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في العراق بشدة المساهمة السخية من حكومة بلجيكا. يمكّننا هذا الدعم من مواصلة مساعدة الحكومة العراقية والمعالجين الوطنيين في خلق بيئة آمنة خالية من المخاطر المتفجرة لجميع العراقيين.

بيانات أولية تزامنت مع انطلاق الخطة

مقالات مشابهة

  • 450 ألف لغم ومادة متفجرة تم نزعها من اليمن
  • بسبب نقص الجنود.. حكومة الاحتلال تبحث تمديد الخدمة الإلزامية في الجيش الإسرائيلي
  • زيلينسكي يعلن استراتيجية جديدة للقتال في البحر الأسود
  • «مسام» يعلن الوصول إلى الرقم 450 ألف من الألغام والمواد المتفجرة
  • زيلينسكي يعلن استراتيجية جديدة لردع النفوذ الروسي
  • جهود دولية لمساندة العراق في إزالة وتطهير الألغام
  • طاقم تحكيم سعودي يقود مباراة كلاسيكو كأس العراق
  • أوبر تطلق خدمات Uber Boat في البحر
  • التكتيكات اليمنية تُحرج الأسلحة الغربية وتُخرجها عن الخدمة تخوف أمريكي – بريطاني من إرسال حاملات الطائرات للبحر الأحمر
  • قائد البحرية الأوكرانية: روسيا تفقد السيطرة على محور شبه جزيرة القرم