يناير 24, 2024آخر تحديث: يناير 24, 2024

المستقلة/- قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، إن إضافة الطاقة النووية إلى إنتاج الكهرباء بمصر يكتسب أهمية حيوية للوفاء بالاحتياجات المتزايدة من الطاقة الكهربائية.

وأضاف السيسي خلال مراسم بدء صب الخرسانة بقاعدة وحدة الكهرباء رقم 4 بمحطة الضبعة للطاقة النووية، أمس الثلاثاء، بمشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، أن صب الوحدة الرابعة يسمح للدولة المصرية بالبدء في المرحلة التالية ببناء المفاعلات النووية.

وأشار إلى أن محطة الضبعة النووية تأتي لأغراض سلمية وتهدف لتطوير مستقبل مصر.

وأوضح السيسي، أن مصر تولي اهتمامًا كبيرًا لمجالات الطاقة المختلفة لتعزيز النمو الاقتصادي، مضيفًا: “نكتب اليوم تاريخًا جديدًا من خلال تحقيق حلم المصريين بمحطة للطاقة النووية السلمية”. وأشار إلى أن الحدث يعد إنجازًا آخر يضاف إلى التعاون المصري الروسي، وتفتح صفحة جديدة للعلاقات بين البلدين، كما تمثل أهمية خاصة لمشاريع الطاقة بين مصر وروسيا.

وتبدأ عملية الصب لأساس وحدة الطاقة الرابعة للمحطة فإن ذلك يعد إعلانًا بانتهاء الفترة التحضيرية والانتقال للمرحلة الرئيسية للمشروع الذي يقع على شاطئ البحر المتوسط شمال القاهرة بـ300 كيلو، وتنفذه شركة روساتوم الروسية، بتكلفة استثمارية تبلغ 28.5 مليار دولار، وبحلول 2028 ستقوم روساتوم ببناء أربع محطات لتوفير الوقود النووي لمدة 60 عامًا، كما ستوفر الشركة خدمات التدريب والصيانة لمدة 10 سنوات. وتبلغ القدرة الكهربية للمحطة الواحدة 1200 ميجا، وتتوقع مصر دخول المحطة للخدمة بحلول 2030.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن هناك آفاقًا كبيرة لتطوير التعاون بين البلدين عبر انضمام مصر لمجموعة البريكس، روسيا دعمت انضمام مصر لهذه المجموعة.

ودعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الرئيس المصري للمشاركة في فعاليات بريكس المقررة في تشرين الأول/أكتوبر المقبل، قائلًا: “نأمل مشاركة مصر في أكثر من 200 فعالية ضمن مجموعة بريكس”.

وارتفعت قيمة التبادل التجاري بين البلدين بنسبة 14% خلال أول 11 شهرًا من العام الماضي، لتصل إلى 5.1 مليار دولار، بحسب بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء. وتراجعت قيمة الصادرات المصرية لروسيا إلى 469 مليون دولار  خلال الـ11 شهرًا الأولى من 2023 مقابل 543 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2022 بنسبة انخفاض 13.7%. في المقابل، نمت قيم الواردات المصرية من روسيا إلى 4.6 مليار دولار، مقابل 3.9 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2022 بنسبة ارتفاع قدرها 17.5%. ونمت قيمة الاستثمارات الروسية في مصر إلى 141.2 مليون دولار خلال العام المالي 2023/2022 مقابل 64.9 مليون دولار خلال عام 2021/ 2022 بنسبة ارتفاع قدرها 117.6%.

المصدر: ايكونوميك بلس

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: ملیون دولار ملیار دولار دولار خلال

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي: الدولة علشان تصرف عاوزة على الأقل 2 تريليون دولار سنويًا

قال الرئيس السيسي، إن معدلات الزيادة السكانية غير المنضبطة تؤثر على قدرة الدولة على تقديم الخدمات.

الرئيس السيسي: لازم نشتغل على الصناعة.. وإحنا محتاجين 60 ألف فصل سنوياالرئيس السيسي للمصريين: ركزوا في علوم الحاسب ونظم المعلومات والرياضيات


وأضاف السيسي، خلال تفقده مقر أكاديمية الشرطة،: "الدولة المصرية عايزه على الأقل علشان تصرف من تريليون إلى 2 تريليون دولار في السنة صرف يعني 50 تريليون جنيه علشان تصرف..  علشان تدي تعليم وصحة ودفاع وداخلية واستثمار"، متسائلا: "أنت موازنتك كام؟".

وتابع الرئيس: "الناتج المحلي بتاع الدولة كله 18 تريليون جنيه.. وأنت بتقول عايز لدولة مثل مصر فيها 120 مليون 50 تريليون دولار".

واسترسل: "الموازنة كلها لا تتعدى 3 تريليون جنيه، ونصف المبلغ يتم دفعه للبنوك فوائد الدين الداخلي"، مؤكدا أن الدولة المصرية تحتاج لإنفاق ما بين تريليون و2 تريليون دولار سنويًا، في حين أن موازنة الدولة سنويا 3 تريليونات جنيه.

مقالات مشابهة

  • عبدالعاطي ولافروف يتابعان مستجدات محطة الضبعة والمنطقة الاقتصادية الروسية بقناة السويس
  • برلماني: حديث الرئيس السيسي دلالة على إدارة الملف الاقتصادي بذكاء وعقلية مبتكرة
  • الطاقة والتعليم والزراعة.. أولويات استراتيجية في رؤية الرئيس السيسي خلال تفقده أكاديمية الشرطة
  • هاكرز بكوريا الشمالية يستهدفون قطاع الطاقة النووية بهجمات إلكترونية معقدة
  • الرئيس السيسي: مصر تحتاج 2 تريليون دولار مصروفات سنوية
  • الرئيس السيسي: مصر تهدف إلى التنافس مع الأسواق الأوروبية بمجال الطاقة
  • الرئيس السيسي: نعمل على تطوير مجالات الطاقة النظيفة لنقلها إلى أوروبا
  • الرئيس السيسي: الدولة علشان تصرف عاوزة على الأقل 2 تريليون دولار سنويًا
  • الرئيس السيسي: المدارس تحتاج إلى 60 ألف فصل سنويا
  • النائب علاء عابد يكتب: قمة الدول الثماني.. لحظة عالمية فارقة