وزير الخارجية النرويجي عن الوضع في غزة: جحيم على الأرض
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قال وزير خارجية النرويج إسبن بارث إيدي، إن الوضع في قطاع غزة يشبه الجحيم على الأرض.
وأكد إيدي أن بلاده ترغب باستضافة مؤتمر إنساني لإعادة إعمار غزة.
وتابع، "أن على المجتمع الدولي تحقيق وقف دائم لإطلاق النار في غزة وزيادة كبيرة للمساعدات الإنسانية وحل الدولتين".
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، جددت الحكومة النرويجية دعوتها إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال رئيس الوزراء النرويجي، يوناس غار ستوره حينها، إن القصف الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة، يعتبر انتهاكا لقانون الحرب الدولي.
وأشار ستوره، إلى أن للمدنيين الحق، في الحماية خلال الحروب، وكل انتهاك لقانون الحرب الدولي، يجب إدانته.
وذكر "أن الحرب تدور بإمدادات عسكرية قوية للغاية، ولكن بدون فكرة سياسية واضحة، عن الطريقة التي يجب أن تنتهي بها".
وشدد على أن الحل الوحيد للصراع، هو حل الدولتين، مؤكدا: "سيكون من السذاجة الاعتقاد أن هذا الحل على وشك الحدوث، فالوضع لن يزداد إلا سوءا".
ويواصل الاحتلال لليوم 110 عدوانه على غزة، حيث استمر بقصفه المكثف على عدة مناطق في القطاع خصوصا خانيونس.
وشنت قوات الاحتلال غارات عنيفة على خانيونس على شكل حزام ناري في وقت مبكر صباح اليوم، حيث أصيب عدد من المدنيين جرّاء قصف استهدف نازحين في مدرسة مصطفى حافظ بجوار مستشفى ناصر الطبي بخانيونس.
كما وأصيب عدد من المواطنين في قصف الاحتلال منزلا لعائلة أبو عاذرة شرقي رفح، كما شنت طائراته غارتين على جباليا شمال قطاع غزة.
وأقادت مصادر طبية بوصول 52 شهيدًا و120 إصابة مستشفى ناصر جراء العدوان الصهيوني على خانيونس خلال الـ 24 ساعة الماضية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية النرويج غزة القصف العدوان غزة قصف النرويج العدوان مجازر الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الاحتلال: لم نحقق أهداف الحرب رغم الضربات القوية
الجديد برس|
قال وزير خارجية الاحتلال جدعون ساعر اليوم الجمعة، إن “إسرائيل” لم تحقق أهداف الحرب بالرغم مما وصفها بالضربات القوية التي وجهتها لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأضاف، أنه “طوال شهور لم نتمكن من إعادة محتجز واحد حيا لذلك مسؤوليتنا ثقيلة كحكومة”.
وكانت إسرائيل أعلنت أن أهدافها من الحرب على غزة هي “القضاء على حماس واستعادة المحتجزين وضمان عدم تشكيل القطاع تهديدا في المستقبل”، وهو ما توسع لاحقا لإعادة سكان الشمال إلى منازلهم وتعزيز الأمن في الضفة الغربية.
ويقدر جيش الاحتلال أعداد المحتجزين المتبقين في القطاع بنحو 94، منهم 34 يتوقع أنهم قضوا في غزة.
في حين أكدت حماس مرات عدة مقتل أو إصابة أسرى إسرائيليين بقصف الاحتلال، كما أفاد الجيش الإسرائيلي بقتل محتجزين بغزة خلال عملياته عن طريق الخطأ.