"القاهرة الإخبارية" تعرض تقريرا عن الخلافات بين الإدارة الأمريكية والإسرائيلية بسبب غزة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "خلافات بين الإدارة الأمريكية والإسرائيلية جراء العدوان على غزة".
وقال التقرير: "يوما بعد يوم تتعمق الفجوة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، نتيجة العدوان الذي يمارسه جيش الاحتلال على قطاع غزة، ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الطرح الخاص بواشنطن بإقامة دولة فلسطينية في اليوم التالي من انتهاء الحرب، وهو ما أثار حفيظة إدارة بايدن تجاه حكومة نتنياهو المتطرفة".
وأضاف: "الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن أكثر من مرة عبر مسؤوليه في الإدارة الأمريكية تأييد واشنطن بشكل كامل حل الدولتين عبر إقامة دولة فلسطينية، وهو الأمر الذي يرفضه نتنياهو، والذي لا يرغب أيضا في وقف إطلاق النار في قطاع غزة، خوفا من المساءلة السياسية والقانونية عن أحداث السابع من أكتوبر إلى جانب قضايا فساد أخرى".
تصاعد الأزمة السياسية بينهموتابع: "الأزمة السياسية بين الولايات المتحدة وإسرائيل تصاعدت بعد رفض واشنطن الأطروحات الخاصة بتل أبيب بشأن السيطرة الأمنية الإسرائيلية على قطاع غزة، بعد اليوم التالي من انتهاء الحرب وهو ما يتعارض مع الرؤية العربية والغربية والأمريكية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الولايات المتحدة إسرائيل بنيامين نتنياهو بايدن وقف إطلاق النار واشنطن
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: الأجهزة الأردنية تحبط مؤامرة داخلية وتعلن حالة تأهب قصوى في عمّان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت مراسلة قناة القاهرة الإخبارية، آية السيد، من العاصمة الأردنية عمّان، أن هناك تطورًا أمنيًا بارزًا أعلنته دائرة المخابرات العامة الأردنية، موضحةً أن البيان الأولي أشار إلى إحباط مخطط تخريبي داخل المملكة، جرى تتبعه استخباراتيًا منذ عام 2021، وأدى إلى القبض على 16 شخصًا وُصفوا بالضالعين في محاولات لزعزعة الأمن وإثارة الفوضى
لم يُفصح حتى الآن عن طبيعة هذه الخلية أو خلفيات عناصرهاوأضافت خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه لم يُفصح حتى الآن عن طبيعة هذه الخلية أو خلفيات عناصرها أو أماكن القبض عليهم، لكن هناك مؤشرات على أن نشاطهم شمل محاولات لتصنيع عبوات ناسفة وربما صواريخ محلية.
المشهد الداخلي يشهد الأردني توترات ملحوظةوأكدت آية أن هذا التطور الأمني جاء في وقت يشهد فيه المشهد الداخلي الأردني توترات ملحوظة، خاصةً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث لوحظ تصاعد خطاب الفتنة ومحاولات إثارة الانقسامات، ما دفع عددًا من المسؤولين الأردنيين، أبرزهم رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، إلى توجيه اتهامات إلى "الذباب الإلكتروني" المدعوم خارجيًا بالسعي لإضعاف الجبهة الداخلية.
العاصمة عمّان تشهد انتشارًا أمنيًا ملحوظًاكما أضافت أن العاصمة عمّان تشهد في الوقت الحالي انتشارًا أمنيًا ملحوظًا، مشيرةً إلى أنه رغم شُحّ التفاصيل، فإن المراقبين يتوقعون أن يحمل المؤتمر الصحفي المرتقب قرارات سياسية وأمنية حاسمة، قد تشمل الإعلان عن أسماء موقوفين، أو تنفيذ حملات اعتقال أوسع، وربما إصدار قوانين أو قرارات حكومية جديدة تهدف إلى ضبط المشهد السياسي والأمني.
ضبط خلية مشابهة في منطقة ماركا العام الماضيوأشارت إلى أن هذه ليست الحادثة الأولى من نوعها، حيث شهد العام الماضي ضبط خلية مشابهة في منطقة ماركا بالعاصمة، كانت تحاول تصنيع متفجرات، ما يعكس استمرار محاولات العبث بالأمن الأردني الداخلي، ورغم أن البيان الأمني لم يُفصح عن المواقع الجغرافية التي تم فيها تنفيذ عمليات التوقيف الأخيرة، فإن حالة الترقب في الشارع الأردني تؤكد أن التطورات المرتقبة قد تحمل تغيرًا ملموسًا في السياسة الداخلية خلال المرحلة المقبلة.