لماذا يخاف الناس النظر في أعين بعضهم البعض؟
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أذهلت هذه الظاهرة الغامضة السارية بين الناس علماء جامعة كندية ولم يتمكنوا من تفسير أسبابها.
وتشير مجلة Scientific Reports إلى أنه وفقا لعلماء جامعة McGill University الكندية ينظر الناس أثناء التواصل والتحدث مع بعضهم البعض عن مواضيع مختلفة إلى وجوه بعضهم البعض في المتوسط بنسبة 12 بالمئة من فترة المحادثة وتلتقي عيونهم خلالها 3.
وقد حصل علماء النفس الكنديين على هذه النتائج، من خلال تجربة شارك فيها 15 زوجا من المتطوعين - رجال ونساء أعمارهم 18 - 24 عاما. ومنها استنتجوا: أنه من الشائع أن لا يسعى المحاورون إلى "التواصل البصري المباشر". وهذا أمر طبيعي، ولا يدل على شيء منكر، مثل العداء أو الخوف أو الرغبة في الكذب، كما يعتقد الكثيرون.
واتضح للباحثين أيضا، أنه إذا كان الأشخاص الذين يتواصلون يوجهون أنظارهم إلى وجوه بعضهم البعض، فإنهم في الغالب ينظرون إلى أفواه بعضهم البعض. وينظرون عادة إلى ما حولهم.
وتبقى أسباب هذه الظاهرة غامضة، ولا يوجد أي توضيح سوى فرضيات. منها مثلا، أنه عندما يلتقي الناس بنظراتهم، فإنهم يصرفون انتباههم عن موضوع المحادثة، وتغيير اتجاه نظرهم يدل على رغبتهم في "العودة" إليها.
أو أنهم ببساطة محرجون، ويعتقدون أن "التحديق" يبدو وكأنهم "يدخلون إلى روح" الغرباء - أو على الأقل، يغزون مساحتهم الاجتماعية. أو يحملون بعض الأفكار السرية. بما فيها ذات طبيعة حميمة. أو يخشون أن يعتقد المحاور ذلك.
المصدر: kp.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: تجارب معلومات عامة بعضهم البعض
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة حلوان: يجب التحول للكتب ذات التأليف الجماعي وأن تكون إلكترونية
أكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان وعضو المجلس الأعلى للجامعات الحكومية والأهلية، أن جامعات الجيل الرابع، تهتم بالابتكار والإبداع، فيبحث الطالب عن المعلومة، والأستاذ المرجعية الكاملة للتقييم، كما دعا لضرورة تبني استراتيجية شاملة للتحول الرقمي وتعزيز البنية التحتية التكنولوجية، بما في ذلك الكتاب الجامعي، ومن الضروري التحول للكتب ذات التأليف الجماعي ويكون إلكترونيا، وأن يكون الكتاب تفاعليا ومرنا.
النظر إلى طرق توزيع الطلاب على الكليات في الجامعاتوأوضح رئيس جامعة حلوان، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن خريجي الجامعات من الكليات النظرية كان يجب النظر في تطوير برامج لهم تواكب سوق العمل، ما استدعى تدخل القيادة السياسية التي وجهت بضرورة تصحيح المسار، وبناءً على توجيهات الرئيس السيسي تم تشكيل لجنة من المجلس الأعلى للجامعات لوضع استراتيجية جديدة للقبول في الجامعات المصرية.
مؤسسات التعليم في مصر ستوجه الطلاب للمكان المناسبوأوضح أنه جرى البدء من خلال اللجان النظر إلى طريقة توزيع الطلاب على الكليات المختلفة من خلال النظر إلى الاحتياج الوظيفي للطلاب في سوق العمل ومؤسسات الدولة، بدلاً من تركها مفتوحة على حسب طلب الجامعة، ويجب على أولياء الأمور أن يكونوا على يقين بأن مؤسسات التعليم في مصر ستوجه أبناءهم للمكان المناسب.