RT Arabic:
2024-11-15@14:44:24 GMT

لماذا يخاف الناس النظر في أعين بعضهم البعض؟

تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT

لماذا يخاف الناس النظر في أعين بعضهم البعض؟

أذهلت هذه الظاهرة الغامضة السارية بين الناس علماء جامعة كندية ولم يتمكنوا من تفسير أسبابها.



وتشير مجلة Scientific Reports إلى أنه وفقا لعلماء جامعة McGill University الكندية ينظر الناس أثناء التواصل والتحدث مع بعضهم البعض عن مواضيع مختلفة إلى وجوه بعضهم البعض في المتوسط بنسبة 12 بالمئة من فترة المحادثة وتلتقي عيونهم خلالها 3.

5 بالمئة فقط.

إقرأ المزيد دراسة: المتزوجون أقوى جسديا من العزاب!

وقد حصل علماء النفس الكنديين على هذه النتائج، من خلال تجربة شارك فيها 15 زوجا من المتطوعين - رجال ونساء أعمارهم 18 - 24 عاما. ومنها استنتجوا: أنه من الشائع أن لا يسعى المحاورون إلى "التواصل البصري المباشر". وهذا أمر طبيعي، ولا يدل على شيء منكر، مثل العداء أو الخوف أو الرغبة في الكذب، كما يعتقد الكثيرون.

واتضح للباحثين أيضا، أنه إذا كان الأشخاص الذين يتواصلون يوجهون أنظارهم إلى وجوه بعضهم البعض، فإنهم في الغالب ينظرون إلى أفواه بعضهم البعض. وينظرون عادة إلى ما حولهم.

وتبقى أسباب هذه الظاهرة غامضة، ولا يوجد أي توضيح سوى فرضيات. منها مثلا، أنه عندما يلتقي الناس بنظراتهم، فإنهم يصرفون انتباههم عن موضوع المحادثة، وتغيير اتجاه نظرهم يدل على رغبتهم في "العودة" إليها.

أو أنهم ببساطة محرجون، ويعتقدون أن "التحديق" يبدو وكأنهم "يدخلون إلى روح" الغرباء - أو على الأقل، يغزون مساحتهم الاجتماعية. أو يحملون بعض الأفكار السرية. بما فيها ذات طبيعة حميمة. أو يخشون أن يعتقد المحاور ذلك.

المصدر: kp.ru

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: تجارب معلومات عامة بعضهم البعض

إقرأ أيضاً:

الأردن: متى حوار المخاطر؟

تحول طرح السؤال إلى حالة هوس جماعي، ما الذي يتوجب علينا كأردنيين أن نفعله؟
بكل بساطة وصراحة لا تخلو جلسة أو ندوة أو لقاء أو سهرة عشاء اليوم في عمان من طرح هذا السؤال الذي يربطه طارحوه بفكرة المخاطر التي لم يعد من الحكمة إنكارها في مواجهة برنامج تصاعدي لليمين الإسرائيلي، يريد الاستثمار في فروقات غياب الضمير الإنساني عما يجري في غزة ولبنان والضفة الغربية لصالح تصفية القضية الفلسطينية.

الأهم من طرح السؤال هو الإصرار على طرحه مرة تلو الأخرى وبلا كلل أو ملل، الأمر الذي نعتقد أنه يتوجب أن تقف الدولة ومراكز القرار لتوفير إجابة من أي صنف قائمة ليس فقط على الخطاب الرسمي المساند للشعب الفلسطيني ولكن على الثوابت المعلنة.

الأكثر أهمية التفصيل في الإجابة على الأسئلة، بمعنى رسم خارطة طريق حول كيفية الوصول إلى الالتزام بتلك الثوابت.

الإصرار هنا مؤشر فعلي على أن المنشغلين بالهم الوطني جميعا لا يستمعون للإعلام الرسمي ولا يثقون بوجود سردية أو رواية حكومية حتى الآن، لا بل يتصورون بأن النص الرسمي غائب في مرحلة حرجة جدا وحساسة.

ذلك بدون مواربة يعني أن الناس تبحث عن جواب وتريد إجراءات ملموسة ومحسوسة في طريق طرح الأجوبة.

يمكن احترام وجهة النظر التي تقول بأن الزوايا الأردنية حصرا ينبغي أن لا تنشغل بالمزيد من النقاشات والحوارات بقدر ما ينبغي أن يتم التركيز على دعم المقاومة في غزة وفي الضفة الغربية وفي لبنان باعتبار معركتها الحالية مع الكيان والعدو ونهاياتها ونتائجها تؤثر سلبا أو إيجابا على كل ما يتصل بمصالح الأردن.

وجهة النظر تلك تقول: لا حوارات ولا منتديات ولا نقاشات والخيار الوحيد أمام الشعب الأردني ومؤسساته هو ترك الفرجة، وإضفاء خاصية الإصغاء والتريث والتحرك أمس وليس اليوم أو غدا نحو دعم صمود ومقاومة الشعب الفلسطيني، حيث لا حلول وفقا لوجهة النظر تلك أمام الأردني إلا الصمود لا بل انتصار المقاومة، فيما يمكن لاحقا مناقشة الملاحظات على مكونات العمل والفعل الفلسطيني ومناقشة القضايا الهامشية الفرعية التي تجيب على أسئلة الهوية والمستقبل.
«ماذا نحن فاعلون»؟ يطرح الأردنيون هذا السؤال منذ يوم 7 أكتوبر
صحيح أن مثل هذا الرأي تتبناه قطاعات عريضة من المثقفين والسياسيين الأردنيين. ولكن الصحيح أيضا أن الاتجاه الأفقي قد يكون ذلك الذي يقترح المبادرة فورا للإجابة على سؤال «ماذا نحن فاعلون»؟
يطرح الأردنيون هذا السؤال منذ يوم 7 أكتوبر.

يختلفون في القراءة والتوقع والتكهن وأحيانا في الموقف، لكن يتفقون تماما على أن وجدان الشعب بكل طاقته يتجه نحو ما يحصل في غزة ويجتاحه التوجس والقلق على المستقبل، بعدما أسقط العدو الإسرائيلي في جرائمه العلنية بحماية الحليف والصديق الأمريكي كل الاعتبارات الأخلاقية والقانونية وحتى الحربية والعسكرية.

لا مجال للقول الآن بأن الأردن معني قبل الشعب الفلسطيني بأي فعل معاكس للجرائم الإسرائيلية.
لكن لا مجال إطلاقا بالمقابل لإنكار حاجة الأردنيين الملحة للدفاع عن مؤسساتهم ودولتهم وأرضهم بعد ارتفاع حاد في منسوب إحساسهم بالمخاطر التي لا ندري كيف يتجرأ بعض كتاب التدخل السريع أو «الباص السريع» على إنكارها.

الوقت يمضي كالسيف والأحداث تتدحرج وكل الاحتمالات واردة، ولا توجد صيغ للدفاع عن الأردن واحتواء مشاعر القلق إلا بتدشين حوار وطني عميق لم يعد من اللائق ولا حتى الأخلاقي عمليا لا مهاجمته دون أن يبدأ ولا تأخيره بدون مبرر.

الحوار الوطني السريع والعميق ضروري جدا، وخطوة ملحة لتوحيد فهم الأردنيين لفكرة المخاطر، وبالتالي لتوحيد الرؤية في مجال ترسيم استراتيجية وطنية شاملة لدرء تلك المخاطر.

كل الشعارات والهتافات المطروحة ومن كل الألوان ووجهات النظر اليوم، لا يمكن تأطيرها إلا بحوار وطني عميق بين مؤسسات الدولة والقوى المدنية والشعبية، بما في ذلك خطابات الأردن أولا، وشعارات صلابة الجبهة الداخلية وتوحيدها وبما في ذلك هتافات الحرص على الأمن والاستقرار بصرف النظر عن هوية من يطرحها من موظفي الدولة والحكومة أو من قادة الإخوان المسلمين.

كل ما يقال الآن في المساحة الحيوية لمقتضيات الحرص على الوطن يحتاج إلى حوار معمق لا يقف عند تعريف المخاطر والاتفاق على تعريفها بل يتجه نحو تعريف تقنيات وأساليب وبرامج مواجهة تلك المخاطر ولو بالحد الأدنى من التوافق الاجتماعي.

نضم صوتنا للقائلين بأن سلامة مصالح المستقبل الأردني مرتبطة مع كرامة الأمة كلها بصمود المعذبين في غزة وجنوب لبنان.

ونضم صوتنا أيضا لمن قال بأننا فعلناها بالأردن حيث تم تدشين حوار وطني ولجان استشارية في قضايا أقل أهمية بكثير من مخاطر المرحلة وأطماع وهجمات اليمين الإسرائيلي، لماذا لا نفعلها اليوم؟
بالتوازي يتوجب أن لا ننسى أن الدولة لها حساباتها على طاولة أي حوار.

القدس العربي

مقالات مشابهة

  • ما سر نسيان البعض الأحلام بمجرد الاستيقاظ؟.. طبيب يكشف مفأجاة
  • أحمد مجاهد يوجه رسالة لمنتقدي قائمة هاني أبو ريدة لـ اتحاد الكرة
  • عبد الرحمن الجماز يعلق على آراء البعض.. في تناقض واضح من اللي بالي بالك .. فيديو
  • ترامب يعلق على اللقاء التاريخي مع بايدن في البيت الأبيض
  • خطورة بيل جيتس على البشر.. أفكار غريبة واقتراحات مرعبة
  • في خطوة غير مسبوقة .. واشنطن تدرس فرض عقوبات على بن غفير والأخير يرد: المؤمن لا يخاف
  • الأردن: متى حوار المخاطر؟
  • لماذا لا يترك الناس العلاقة السامة أو المسيئة؟
  • أستاذ علم اجتماع: يجب نشر المعلومات الصحيحة في الوقت المناسب للقضاء على الشائعات
  • دروس إغريقية