إعادة تنظيم المركز الوطني لضمان جودة التعليم في ليبيا
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
الوطن|متابعات
اتخذ مجلس وزراء الحكومة الليبية، برئاسة أسامة حماد، قرارًا هامًا يتعلق بتنظيم المركز الوطني لضمان الجودة واعتماد المؤسسات التعليمية والتدريبية، وتم تسمية المركز الجديد بمسمى جديد هو “الهيئة الليبية لضمان جودة التعليم واعتماد المؤسسات التعليمية والتدريبية”
وفقًا للقرار الحكومي رقم 487 للعام 2023، تمنح الهيئة الليبية لضمان جودة التعليم واعتماد المؤسسات التعليمية والتدريبية الهيئة الشخصية الاعتبارية والذمة المالية المستقلة،كما أُعطيت الهيئة تبعية مباشرة لمجلس الوزراء، مع صلاحيات إدارية موسعة وميزانية مستقلة.
يأتي هذا القرار في إطار توجيهات رئيس مجلس الوزراء الدكتور أسامة حماد، التي أكد فيها على أهمية الرفع من مستوى التعليم وتحسين جودته، وأكد الدكتور حماد على أهمية تعزيز معايير التعليم في ليبيا، بهدف وضعها في مصاف الدول المتقدمة في مجال التعليم، ويعتبر هذا الإجراء خطوة إيجابية لتعزيز الفعالية والكفاءة في النظام التعليمي، مع تأثير إيجابي متوقع على الطلاب والمؤسسات التعليمية.
الوسومإعادة تنظيم الهيئة الليبية تطوير التعليم جودة التعليم ليبيا مؤسسات التعليمالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: إعادة تنظيم الهيئة الليبية تطوير التعليم جودة التعليم ليبيا مؤسسات التعليم جودة التعلیم
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يزور مدرسة «كومينيوس» في برلين للتعرف على أحدث الأساليب التعليمية
قام محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، بزيارة مدرسة «كومينيوس» للتعليم الأساسي بالعاصمة الألمانية «برلين»، للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية في دولة ألمانيا الاتحادية خاصة نظام الدمج.
وتفقد الوزير فصول المدرسة المتخصصة في دمج الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، والطلاب ذوي التوحد بمختلف درجاته، وصعوبات التعلم.
واطلع الوزير، خلال زيارته للمدرسة، على النظام الألماني في التعامل مع الدمج طبقًا لنوع الإعاقة، حيث تهدف المدرسة إلى تقديم التعليم الأساسي مع التركيز على الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك توفير بيئة تعليمية شاملة ومشتركة للجميع، كما يتم تقديم التعليم فيها بطرق تلبي احتياجات كل طفل.
كما اطلع الوزير على نسبة الطلاب لكل معلم حيث يتم توفير معلمين بالمدرسة لضمان تقديم الدعم اللازم لكل طفل، كما تتضمن المدرسة أيضًا مناهج تعليمية تتناسب مع متطلبات الطلاب المختلفة وتعزز التفاعل الاجتماعي والتعليمي بين الجميع.
وتفقد الوزير فصول المدرسة، وغرف الموارد الخاصة بالطلاب وذوى الاحتياجات الخاصة والتوحد، واستمع لشرح مفصل حول طبيعة نظام العمل بالمدرسة، كما أجرى حوارًا مع المعلمين، للاطلاع على الخدمات التي تقدمها المدرسة للطلاب ذوى التوحد، وتجربة المدرسة في مجال الدمج التعليمي.
وأشاد الوزير بالأساليب التي تتبعها المدرسة واهتمامها بخلق بيئة دامجة للطلاب، معربًا عن تطلع الوزارة للتعاون المشترك في هذا الإطار وتبادل الخبرات لنقل هذه التجربة المتميزة إلى مصر، وكذلك حرص مصر على الاستفادة من النظام الألماني والخبرات الألمانية في إدارة مركز العاشر من رمضان لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي يعد أحد أكبر مراكز تأهيل الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة، على المستويين العربي والأفريقي.
كما أشاد الوزير بهذه التجربة الرائدة لخلق بيئة دامجة للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم المصرية تضع الطلاب من ذوي الهمم على رأس أولوياتها، وتقدم لهم العديد من الخدمات التعليمية التي تهدف لدمجهم وتحويلهم لعناصر فاعلة ومشاركة في تقدم المجتمع.
اقرأ أيضاًوزير التعليم يصدر قرارات عاجلة بشأن واقعة الاعتداء على طالبة بمدرسة خاصة في القاهرة