في اليوم الـ110 للعدوان.. قصف عنيف على خانيونس وحراك مكثف للوصول إلى هدنة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
في اليوم 110 للعدوان على غزة، يواصل الاحتلال الإسرائيلي القصف المكثف على مختلف مناطق القطاع خصوصا خانيونس، بينما دعت دول عدة إلى وقف العدوان على غزة، وإنهاء معاناة الفلسطينيين.
دخلت حرب الاحتلال على غزة يومها الـ110، حيث تواصل قوات الاحتلال قصف مناطق متفرقة في القطاع، لا سيما في الجنوب حيث تدور معارك طاحنة في خانيونس.
وشنت قوات الاحتلال غارات عنيفة على خانيونس على شكل حزام ناري في وقت مبكر صباح اليوم، حيث أصيب عدد من المدنيين جرّاء قصف استهدف نازحين في مدرسة مصطفى حافظ بجوار مستشفى ناصر الطبي بخانيونس.
وأصيب عدد من المواطنين في قصف الاحتلال منزلا لعائلة أبو عاذرة شرق رفح، كما شنت طائراته غارتين على جباليا شمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية بوصول 52 شهيدًا و120 إصابة إلى مستشفى ناصر جراء العدوان الصهيوني على خانيونس خلال الـ24 ساعة الماضية.
من جانبها عبرت منظمة "أطباء بلا حدود" عن قلقها على سلامة الموجودين داخل مستشفى ناصر في خان يونس جنوب قطاع غزة، ودعت إلى حمايتهم والسماح لهم بالمغادرة إذا أرادوا.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، أمس الثلاثاء، عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 25,490 شهيدًا و63,354 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وفي ذات السياق قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أمس الثلاثاء، إن هناك أكثر من نصف مليون فلسطيني في غزة يواجهون "جوعا كارثيا"، بسبب انقطاع الاتصالات وصعوبة الوصول إلى المناطق المحتاجة.
وأكدت "أونروا"، أن هناك 570 ألف فلسطيني في غزة يواجهون جوعاً كارثياً". ودعت إلى "زيادة المساعدات بشكل كبير مع تزايد خطر المجاعة".
سياسيا، نقلت وكالة رويترز عن مصادر أن هناك جهود وساطة مكثفة من أجل التوصل إلى اتفاق على مراحل، يفضي إلى تبادل الأسرى بين المقاومة والاحتلال ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وذكرت الوكالة أن حكومة الاحتلال وحركة حماس وافقتا بنسبة كبيرة من حيث المبدأ على إمكانية إجراء تبادل للأسرى خلال هدنة تستمر شهرا، ويعقبها وقف دائم لإطلاق النار.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الاحتلال القصف خانيونس معارك المقاومة هدنة غزة خانيونس قصف الاحتلال معارك المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يصعد جنوب لبنان.. 24 جريحا بقصف عنيف استهدف النبطية
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية إصابة 24 شخصا في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي البلاد اليوم الثلاثاء، كما أعلن الجيش اللبناني إصابة أحد جنوده و ثلاثة مواطنين بإطلاق نار من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت وسائل إعلام أن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت غارة على محيط بلدة النبطية الفوقا بعد غارة أولى على مدينة النبطية.
من جانبه، زعم جيش الاحتلال أنه استهدف شاحنة ومركبة تابعتين لحزب الله كانتا تنقلان أسلحة في منطقتي الشقيف والنبطية جنوبي لبنان.
وفي وقت سابق، تحدث الجيش اللبناني عن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية في المناطق الحدودية الجنوبية، كما أعلن أن قواته تواصل الانتشار في بلدات جنوبية بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي.
وقالت قيادة الجيش في بيان "أقدم العدو الإسرائيلي على إطلاق النار باتجاه عناصر الجيش والمواطنين على طريق يارون- مارون الراس، مما أسفر عن إصابة أحد العسكريين و3 مواطنين، وذلك أثناء مواكبة الجيش الأهالي العائدين إلى البلدات الحدودية الجنوبية".
وفي بيان ثان، قال الجيش اللبناني إن "وحدات انتشرت في بلدة يارون بقضاء بنت جبيل في القطاع الأوسط، وبلدة مروحين وبركة ريشا بقضاء صور في القطاع الغربي ومناطق حدودية أخرى بمنطقة جنوب الليطاني بعد انسحاب العدو الإسرائيلي".
وأكد أن "ذلك حصل بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (تضم لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا وقوة الأمم المتحدة المؤقتة)".
ومنذ أول أمس الأحد، استشهد وأصيب عشرات اللبنانيين برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء عودتهم مع عائلاتهم إلى قراهم الحدودية بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما التي كان على القوات الإسرائيلية أن تنسحب فيها من جنوب لبنان.
ويحاول الاحتلال التمسك بعدم إتمام الانسحاب، في حين أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي موافقة بلاده على تمديد ترتيبات اتفاق وقف إطلاق النار حتى 18 شباط/ فبراير المقبل، بحيث لا تعطي "إسرائيل" أي عذر لعدم الانسحاب من كل الأراضي اللبنانية.
من جانبه، أعلن الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أمس الاثنين رفض مبررات تمديد الفترة المحددة لانسحاب القوات الإسرائيلية.
وقال قاسم إن "مشهد الخروقات الإسرائيلية كان مؤلما"، لكن حزب الله قرر أن "يصبر ويحمّل الدولة مسؤوليتها"، مؤكدا أن الدولة هي المعنية بالأساس في مواجهة إسرائيل.