مازالت أصداء قرار اعتزال الزعيم عادل إمام مستمرة خاصة بعد تصريح ابنه رامى فى حفل joy awards بالسعودية أنه قرر أن يعيش المرحلة المقبلة مع أسرته ويتفرغ لهم ولأحفاده فى إشارة غير مباشرة بالاعتزال وهو ما اتخذه أيضا عدد من النجوم دون الإعلان حيث قرروا الاختفاء عن الساحة الفنية ولعل من أبرزهم صلاح السعدنى ونجلاء فتحى وعبلة كامل، وهو ما نرصده فى التقرير التالى.

عادل إمام

بعد 60 عاما من العطاء قرر الزعيم عادل إمام الاعتزال فنيًا بعد مشوار طويل حافل بالأعمال الفنية المبهرة بين السينما والدراما والمسرح، وهو ما أكده نجله المخرج رامي إمام، مع الإعلامية ريا أبي راشد، على هامش حفل Joy Awards 2024، في الرياض بالمملكة العربية السعودية.

أكد رامي إمام نجل الزعيم، أن والده قرر التفرغ للحياة الأسرية والاستمتاع بالأجواء العائلية وسط أبنائه وأحفاده، مشيرًا إلى أنه يتمتع بصحة جيدة، وفي مايو الماضي نشر عادل سليمان مدير أعمال عادل إمام، مجموعة من الصور الخاصة بالزعيم في عيد ميلاده الـ83، واحتفل الزعيم بعيده في منزله، بصحبة عائلته وعدد قليل للغاية من المقربين، وظهر في الصور مع مدير أعماله وكذلك شقيقه عصام إمام.

وكان آخر أعمال عادل إمام فى الدراما التلفزيونية حيث قدم مسلسل "فالنتينو" منذ 4 سنوات واختفى بعدها عن الساحة الفنية.

بوست فجر الأزمة وأول أكسيد الكربون السبب.. أصعب 48 ساعة فى حياة العوضى إيرادات الأفلام.. نور النبوي ينتصر على الجميع وفيلم شريف منير مهدد بالسحب صلاح السعدنى

أما الفنان صلاح السعدنى قرر الجلوس مع أسرته وأحفاده أيضا والابتعاد عن الساحة الفنية دون الإعلان عن اعتزاله الفن وهو يتمتع بحالة صحية جيدة طبعا لما يعلن عنه ابنه الفنان أحمد السعدنى.

قدم السعدنى طوال مشواره الفنى أكثر من "200" عمل فني متنوع بين الدراما التليفزيونية والمسرحية والسينمائية.

من أبرز أعماله الأعمال التليفزيونية: " أرض الرجال، الضحية، الرحيل، حصاد الشر، الساقية، أبناء العطش، أرابيسك، أوراق مصرية  ثلاثة أجزاء، سنوات الحب والشقاء، حلم الجنوبي، جسر الخطر، ملحمة الحب والرحيل، ليالي الحلمية خمسة أجزاء، أبنائي الأعزاء شكرا، الزوج أول من يعلم، بين القصرين".

نجلاء فتحى

بينما قررت الفنانة نجلاء فتحى الابتعاد عن الساحة الفنية ولم تظهر الا على فترات متباعدة من خلال مناسبات أسرية معينه ولم تعلن أيضا عن اعتزالها الفن.

غابت الفنانة نجلاء فتحي عن المشاركات الفنية والتمثيلية منذ عام 2000، وانغمست في حياتها الخاصة خاصة مع مرض زوجها الراحل الكاتب والإعلامي حمدي قنديل الذي توفي عام 2018.

تقضي الفنانة نجلاء فتحي أوقاتها مع أحفادها وابنتها الوحيدة التي تظهر من حين لآخر مع زوجها في مناسبات فنية، لكن على غير عادتها خرجت النجمة القديرة مؤخرا للمشاركة في الانتخابات الرئاسية.

أدلت نجلاء فتحي بصوتها في الانتخابات الرئاسية بمنطقة مصر الجديدة، لكنها ترفض الظهور إعلاميا، أو الحديث عن حياتها الخاصة والفنية في البرامج الحوارية حتى الآن.

عبلة كامل

رغم الجهود الكثيرة لإقناع الفنانة عبلة كامل للظهور إعلاميا أو تكريمها في مهرجانات فنية، إلا أنها رفضت كل هذه العروض خاصة محاولات الفنانة إسعاد يونس لاستضافتها في برنامج صاحبة السعادة.

ووسط شائعات حول المرض والاعتزال، ظلت عبلة كامل صامتة ومتكتمة، وأكد الكثير من زملائها في تصريحات إعلامية على أنها تفضل البقاء بعيدا عن الأضواء والتكنولوجيا الحديثة، وتمضي أوقاتها مع أحفادها وأسرتها.

كان آخر أعمال الفنانة عبلة كامل هو مسلسل سلسال الدم الذي قدمته منه 5 أجزاء، ومن بعدها اختفت تماما عن الأضواء، ويبدو أنه طريق بلا عودة.

BeFunky-collage (43) images - 2023-12-21T022320.397 elaosboa85094 عادل-امام

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اعتزال الزعيم عادل إمام الزعيم عادل امام الفنانة عبلة كامل الفنان صلاح السعدني عن الساحة الفنیة عادل إمام عبلة کامل

إقرأ أيضاً:

هل تكفي الذكريات لملء فراغ الغياب؟!

لا أستطيع أن أنسى اليوم الذي رحلوا فيه، كان الوداع مفاجئًا، وكأن الزمن قد قرر أن يسحب من بين يديّ أجمل لحظات العمر، تلك اللحظات التي كانت مليئة بابتساماتهم وأصواتهم التي لا تبارح مسامعي، هل غاب الأجداد حقًا؟ أم أن غيابهم مجرد وهمٍ يتسلل إلى القلب، فتلتقيه الذكريات لتملأ الفراغ الذي خلّفوه؟ تلك اللحظات التي ضمّت وجودهم، والتي تطرّزت بعباراتهم وحكمتهم، تصبح كالنغمة التي تتكرر في قلب المكان، فتذكرنا أن حضورهم كان طيفًا لا يموت، رغم غيابهم الجسدي.

حينما أكتب عن الأجداد، لا أستطيع أن أتجاهل الكم الهائل من المشاعر التي تُثار في قلبي، هم ليسوا مجرد أفراد مرّوا في حياتنا، بل كانوا علامات فارقة، شوارع راسخة في خريطة الذاكرة، عندما كنت صغيرًا، كانت لحظاتهم مليئة بحكايات يروونها عن الزمن البعيد، وعن الأجداد الذين سبقوهم، وعن أيام الطفولة التي عاشوها في زمن آخر، كان كل حديث منهم يبعث في روحي طمأنينة، وكل كلمة تحمل بداخلها عطر الماضي، وكل نصيحة تحمل بريق حكمة مفقودة في زماننا المعاصر.

«إذا أردت أن تعرف كيف تكون قويًا، فتذكر كيف كنا نعيش أيام الشدة...» هكذا كان يقول لي جدي، في كلمات بسيطة لكنها تحمل أثقالًا من تجارب الحياة.

لكن عندما غابوا، لم يعد للصوت نفسه وقعٌ في المكان، أصبحت كل زاوية في البيت فارغة، كما لو أن الزمن قد اختطف معه جزءًا من روح المكان، غيابهم لم يكن غيابًا عن الأجساد فحسب، بل عن طيفهم الذي كان يعطر الأوقات، وعن بصماتهم التي كانت تشكل هوية الأسرة، كيف للذاكرة أن تحمل كل هذا العبق؟ كيف للمكان أن يبقى حيًا دون حضورهم؟

المفارقة العجيبة أن الأجداد لا يموتون كما يموت الآخرون، فهم لا يرحلون إلا في أجسادهم، يظلون حاضرين في كل زاوية من حياتنا، في كل خطوة نخطوها، وفي كل لحظة صمت نعيشها، نراهم في كل مكان، في ابتسامة طفل، في طريقة كلامنا، في الحكمة التي ننقلها لأبنائنا وأحفادنا، هل يكفي هذا؟ هل تكفي الذكريات لتغطي الفراغ الذي خلفوه؟ هل تكون الأجيال الجديدة قادرة على فهم المعاني التي زرعوها فينا؟ أم أن الزمن، كما في كل شيء آخر، ينسى شيئا فشيئا حتى يغيب المعنى عن الأعين؟

في لحظات الضياع، في لحظات الحيرة، ندرك أن غياب الأجداد هو غيابٌ لا تعوضه الأيام ولا الأوقات، نحن أمام حقيقة واحدة: لا يمكن للزمن أن يعيد لنا ذلك الحضور العميق، ذلك المعنى الكبير الذي كان في قلوبهم، لا يمكن للذكريات أن تملأ الحيز الذي خلفوه، ولا يمكن لنا أن نرثَ سوى ما زرعوه فينا من حب، من حكمة، ومن صبر.

ولكن، في كل ذلك، هناك شعاع من الأمل، شعاع ينبعث من تواصلنا مع إرثهم، من تمسكنا بتلك القيم التي زرعوها فينا، مهما مرَّ الزمان، تظل آثارهم حية فينا، إن نحن حملناها في قلوبنا وطبّقناها في حياتنا، الأجداد علمونا كيف نواجه الحياة بكل صعوباتها، كيف نتمسك بالأمل حينما يعصف بنا اليأس، علمونا أن الفقد ليس نهاية، بل هو بداية لفهم أعمق للحياة، وكيف أن الموت ليس إلا نقطة انتقال من عالم إلى آخر. لا نملك سوى أن نعيش على ذكراهم، وأن نحيي إرثهم بما في ذلك من تربية، وحكمة، وقيم، الأجداد هم الحافز الذي يدفعنا للمضي قدمًا في الحياة بكل ما فيها من تحديات، في كل مرة نعيش لحظة فرح، نتذكرهم، وفي كل مرة نتعثر، نتذكرهم، وجودهم في ذاكرتنا يجعلنا نرسم خطانا بثقة، وتظل حياتهم مثالًا نحتذي به.

في غيابهم، قد يكون الفرح أقل سطوعًا، ولكن الذكريات ستظل تلوّن حياتنا بألوانهم الطيبة، وها نحن اليوم، نعيش وسط هذه الذكريات، نحتفظ بكل كلمة قالوها، بكل دعوة كانوا يرفعونها إلى السماء من أجلنا، وفي كل مرة ندعو لهم بالرحمة، نجد أنفسنا جزءًا من تلك الحلقة التي لا تنتهي.

اللهم اجعلهم من أهل الجنة، وارزقهم الراحة الأبدية، ونسألك أن تكون أرواحهم في طمأنينة، وأن تظل دعواتهم تحفظنا في الدنيا، كما حفظنا حضورهم في قلوبنا.

مقالات مشابهة

  • هل تكفي الذكريات لملء فراغ الغياب؟!
  • اعتزال لاعبة التنس الرومانية هاليب المصنفة أولى عالميًّا سابقًا
  • نجوم ساعته وتاريخه يكشفون كواليس المسلسل في صاحبة السعادة
  • شباب امرأة وشمس الزناتي.. إعادة الأعمال القديمة استثمار النجاح أم أزمة إبداع؟
  • غلطته مع أبستين ولقاءاته المشتعلة مع ترامب.. بيل غيتس يفتح صندوق أسراره
  • ياسمين رحمي تكشف أسرار تربيتها الصعيدية وعلاقتها بوالدتها الفنانة عفاف مصطفى.. وعادل إمام و"النوم في العسل" بداية الشغف بالتمثيل
  • قبل مشاركتها في مسلسل الغاوي.. كيف تختار عائشة بن أحمد أدوارها؟
  • غادة عادل ضيفة إحدى حلقات برنامج رامز جلال| خاص
  • هشام حنفى: أتمنى اعتزال معلول بقميص الأهلى.. وبيراميدز يلعب بدون ضغوط
  • شقيقتا دنيا بطمة تؤكدان عودتها الفنية بعد خروجها من السجن