روسيا: هجمات أمريكا وبريطانيا على الحوثيين ستكلف اليمن عامين من التنمية
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قال القائم بالأعمال الروسي في اليمن، يفجيني كودروف، إن العمليات العسكرية لـ الولايات المتحدة وبريطانيا في البحر الأحمر قد تكلف اليمن عامين من التنمية، مما يؤثر سلبًا على الوضع في المنطقة.
وأضاف كودروف في تصريحات لوكالة تاس الروسية: "يمكن القول إن تأثير العمل العسكري الأمريكي البريطاني المتهور في البحر الأحمر سيكون سلبيا على آفاق التسوية اليمنية".
وأشار إلى أنه "في أسوأ الحالات، مع تصعيد واسع النطاق، فإننا نخاطر بخسارة الكثير، إن لم يكن كل التطورات التي تم التوصل إليها خلال العام ونصف العام أو العامين الماضيين"، مضيفًا أنه من الضروري "بذل كل شيء لتجنب ذلك".
وفي 12 يناير، هاجمت الطائرات والسفن والغواصات الأمريكية والبريطانية لأول مرة أهدافاً تابعة للمليشيات الحوثية في عدد من المدن اليمنية، بما في ذلك صنعاء والحديدة، واستهدفت الغارات مواقع إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار، بالإضافة إلى محطات رادار تابعة للمتمردين الحوثيين.
وفي الساعات الأولى من يوم الثلاثاء، هاجمت الولايات المتحدة وبريطانيا منشآت لـ الحوثيين في عدة محافظات يمنية.
ووفقاً لبيان مشترك صادر عن أستراليا والبحرين وبريطانيا وكندا وهولندا والولايات المتحدة، نفذت القوات المتحالفة 8 ضربات على مواقع الحوثيين، وكان هدفها الرئيسي هو مستودعات المتمردين تحت الأرض والمرافق المتعلقة بإطلاق الصواريخ والمراقبة الجوية.
وكانت هذه الضربات أول عملية أمريكية بريطانية مشتركة منذ 12 يناير، كما هاجمت الولايات المتحدة بشكل مستقل مواقع المتمردين اليمنيين عدة مرات خلال الأيام العشرة منذ ذلك الحين.
مطالبات أمريكية لـ الصين بحث إيران على كبح هجمات الحوثيين .. تفاصيل إجراء عاجل من الحوثيين ضد موظفي الأمم المتحدة الأمريكيين والبريطانيين باليمنالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بريطانيا الولايات المتحدة البحر الأحمر اليمن الحوثيين صنعاء الحديدة روسيا الطائرات بدون طيار
إقرأ أيضاً:
ميليشيات الحوثي تستحدث مواقع عسكرية .. تشق الطرقات وتدفع بالتعزيزات العسكرية الى جنوب اليمن
أفادت مصادر محلية في محافظة الضالع بأن ميليشيات الحوثي قامت خلال الأيام القليلة الماضية باستحداث مواقع عسكرية جديدة في منطقة حلحال بقطاع جبهة تورصة التابعة لمديرية الأزارق (جنوبي اليمن).
وقالت المصادر لـ"مأرب برس" أن الميليشيات استخدمت جرافات ثقيلة لشق طرق جديدة في المنطقة الوعرة، مما يهدف إلى تسهيل تحركاتها وتعزيز تمركزها العسكري في القطاع، إذ أنها قامت بردم بعض الطرقات الفرعية التي تشكل خطرا عليها.
وأشارت المصادر إلى أن هذه التحركات تأتي في إطار التصعيد المستمر للميليشيات في الجبهات الجنوبية في محاولة لفرض سيطرتها على مواقع استراتيجية.
وأكدت المصادر أن استحداث هذه المواقع ترافق مع تحركات مشبوهة لعناصر الميليشيات، تضمنت نشر تعزيزات عسكرية ونقل معدات قتالية إلى المنطقة، وسط استنفار أمني على خطوط التماس مع القوات المشتركة.
وتشهد جبهات القتال في محافظة الضالع حالة من التوتر الميداني منذ فترة، حيث تسعى ميليشيات الحوثي إلى تحقيق تقدم في المنطقة رغم الخسائر التي تتكبدها جراء التصدي المستمر من القوات المشتركة.