"موديز" تعدل نظرتها المستقبلية لـ 5 بنوك مصرية إلى "سلبية"
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أبقت وكالة موديز العالمية للتصنيف الائتماني، على تصنيف خمسة بنوك مصرية دون تغيير، لكنها قررت تغيير نظرتها المستقبلية لتصنيفات الودائع طويلة الأجل للبنوك إلى سلبية بدلًا من مستقرة.
قالت موديز في بيان، إنها قررت تثبيت تصنيف الودائع طويلة الأجل لثلاثة بنوك حكومية وهي: الأهلي المصري، وبنك مصر، وبنك القاهرة، وكذلك البنك التجاري الدولي عند "Caa1"، كما أبقت على تصنيف بنك الإسكندرية عند "B3".
كانت موديز التصنيف الائتماني خفضت الأسبوع الماضي نظرتها المستقبلية لتصنيف الإصدارات الحكومية المصرية إلى "سلبية" من "مستقرة"، وأكدت تصنيف الإصدارات بالعملات الأجنبية والمحلية على المدى الطويل عند "Caa1".
ويعكس التغير في التوقعات المستقبلية إلى السلبية المخاطر المتزايدة المتمثلة في استمرار ضعف الوضع الائتماني لمصر وسط صعوبة إعادة التوازن للاقتصاد الكلي وسعر الصرف، على الرغم من استمرار جهود ضبط أوضاع المالية العامة ودعم القطاع الرسمي، بحسب بيان وكالة موديز.
أسباب تغيير النظرة المستقبلية إلى السلبية
ووفقا لوكالة موديز، فإن التغيير إلى النظرة المستقبلية السلبية من مستقرة يعكس في المقام الأول الاحتفاظ الكبير للبنوك المذكورة بالتصنيف بأوراق الدين الحكومية السيادية، مما يربط جدارتها الائتمانية بجدارة الحكومة ويقيد وضعها المالي المستقل عند التصنيف الحكومي.
وقالت إن جميع التقييمات الائتمانية الأساسية للبنوك الخمسة هي على نفس مستوى تصنيف الحكومة المصرية، وسيؤدي الضعف المحتمل في الملف الائتماني للحكومة إلى ضعف الملف الائتماني للبنوك.
وفقًا لأحدث البيانات المالية للبنوك المصنفة، بلغ تعرضها المباشر للأوراق المالية الحكومية حوالي 6.7 مرة من رأس المال النظامي للبنك الأهلي المصري، و3.5 مرة لبنك مصر، و3.2 مرة لبنك القاهرة، و2.3 مرة لبنك الإسكندرية، و2.2 مرة للبنك التجاري الدولي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات موديز الأهلي المصري وبنك مصر وبنك القاهرة التجاري الدولي بنك الإسكندرية الحكومية المصرية وسعر الصرف بنوك مصرية البنوك المصرية موديز وكالة موديز اقتصاد مصر موديز الأهلي المصري وبنك مصر وبنك القاهرة التجاري الدولي بنك الإسكندرية الحكومية المصرية وسعر الصرف البنوك
إقرأ أيضاً:
ازدحام في بنوك كوستي وربك مع اقتراب انتهاء مهلة استبدال العملة
أشار مديري البنوك إلى تكدس الأموال نتيجة لاشتراطات المركزي التي تقتضي فرز العملة قبل استلامها، ما أسهم في امتلاء ساحات البنوك بالأموال المستلمة..
التغيير: الخرطوم
شهدت منافذ البنوك التجارية في مدينتي كوستي وربك بولاية النيل الأبيض ازدحاماً غير مسبوق، مع اقتراب انتهاء المهلة المحددة من قبل بنك السودان المركزي لاستبدال العملة.
وأشار مديري البنوك إلى تكدس الأموال نتيجة لاشتراطات المركزي التي تقتضي فرز العملة قبل استلامها، ما أسهم في امتلاء ساحات البنوك بالأموال المستلمة.
وأكّد المصرفيون التزامهم بتعليمات بنك السودان المركزي في ما يتعلق بالإيداع وفتح الحسابات، وأوضحوا أنهم يبذلون جهودًا لتسهيل الإجراءات رغم الضغط الكبير.
فيما عبّر المواطن أحمد حسن عن حاجة المواطنين لتمديد فترة استبدال العملة، مشيرًا إلى أن الزحام في الأيام الأخيرة يعد مؤشرًا على أن العديد من الأموال ما زالت في حوزة المواطنين، خاصةً مع كثافة الأعمال الزراعية في موسم الحصاد.
من جهة أخرى، أرجع الموظف إسماعيل علي آدم تكدس العملاء في كوستي وربك إلى رفض البنوك في مدن تندلتي والدويم استلام الفئات المستبدلة، مما دفع المواطنين للتوجه إلى البنوك في كوستي وربك لاستبدال أموالهم قبل انقضاء المهلة.
وفي 9 نوفمبر الماضي أعلن بنك السودان المركزي طرح عملة نقدية جديدة لفئة الألف والخمسائة جنيه، وطالب بإيداع الفئات المتداولة حالياً في حسابات الأشخاص بالبنوك دون السماح بالاستبدال، على أن يوقف التعامل بالطبعات الحالية لاحقًا.
ويعاني السودان من أزمة سياسية وأمنية حادة بسبب الحرب المستمرة منذ منتصف أبريل 2023، ما يجعل إجراءات استبدال العملة محط تساؤلات.
وفي ظل هذا الواقع، يرى البعض أن هذه العملية قد تكون خطوة لتأزيم الأوضاع الاقتصادية، وتقسيم البلاد اقتصاديًا بين مناطق تعاني نقص الخدمات وأخرى تستفيد من النظام المصرفي.
الوسوماستبدال العملة حرب السودان ولاية النيل الأبيض