تشعر بالصداع باستمرار .. تعرف على الأسباب والعلاج
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
الصداع هو حالة شائعة يمكن أن تكون مؤلمة وتؤثر على جودة الحياة. قد تكون هناك عدة أسباب للصداع وطرق مختلفة للعلاج والوقاية. هنا نظرة عامة على الموضوع،بحسب ما نشره موقع هيلثي :
الصداع النصفي: واحدة من أنواع الصداع الأكثر شيوعًا، ويمكن أن يصاحبه ألم حاد ونبضات في الجانب الواحد من الرأس، وقد يترافق مع أعراض أخرى مثل الغثيان والتقيؤ والحساسية للضوء والضوضاء.
الصداع التوتري: وهو نوع آخر شائع يتسبب في ضغط أو عصبية في منطقة الرأس والعنق، ويمكن أن يكون بسبب التوتر العاطفي أو الضغوط الحياتية.
الصداع العنقودي: يعتبر نادرًا ويتسبب في آلام شديدة ومتكررة في جانب واحد من الرأس، وقد يترافق مع أعراض أخرى مثل احمرار العين واحتقان الأنف.
الصداع الناجم عن التهاب الجيوب الأنفية: يمكن أن يحدث الصداع نتيجة التهاب الجيوب الأنفية واحتقانها، وقد يصاحبه ألم في منطقة الجبين والوجه.
الصداع الناجم عن العين: بعض المشاكل البصرية مثل النظر القريب أو البعيد غير المناسب يمكن أن تسبب صداعًا.
علاج الصداع
تعتمد طرق العلاج على نوع الصداع وشدته وتأثيره على الحياة اليومية، قد تشمل الخيارات التالية:
تناول الأدوية المسكنة للصداع مثل الأسبرين أو الإيبوبروفين.
تناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب، مثل مضادات الاكتئاب أو مثبطات بيتا للتحكم في الصداع المزمن.
العلاج الوقائي للصداع المزمن، مثل استخدام أدوية مثبطات الكالسيوم أو مضادات الاكتئاب المستمرة.
العلاج البديل، مثل التدليك، والعلاج الطبيعي، والعلاج بالحرارة أو البرد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصداع اسباب الصداع علاج الصداع
إقرأ أيضاً:
مخاطر الاستخدام الخاطئ لسماعات الرأس والأذن
روسيا – أصبحت سماعات الرأس والأذن جزءا لا يتجزأ من الحياة اليومية، لكن الاستخدام غير المسؤول لها والخاطئ قد يهدد السمع بشكل دائم.
وفي مقابلة خاصة مع موقع Gazeta.Ru، حذرت الدكتورة سفيتلانا نوزنيتسكايا (أخصائية أمراض الأنف والأذن والحنجرة) من المخاطر غير المتوقعة لاستخدام السماعات في ظروف معينة، مشيرة إلى أن أخطر المواقف لاستخدامها هي عند ممارسة الرياضة أو السباحة أو الاستحمام.
وأضافت:” أظهرت الأبحاث العالمية أن استخدام سماعات الرأس يزيد من البكتيريا داخل قناة الأذن 11 مرة. جميعنا لدينا بكتيريا في آذاننا، وفي معظم الحالات لا تسبب هذه البكتيريا أي مشاكل صحية، ومع ذلك إذا ازدادت أو دخلت بكتيريا جديدة إلى الأذن، على سبيل المثال عند إعطاء سماعة أذن لصديق للاستماع إلى الموسيقى معا، فقد يؤدي ذلك إلى تطور التهابات داخل الأذن… جلد القناة السمعية الخارجية رقيق، لذا فإن الاستخدام المتكرر أو لفترات طويلة لسماعات الأذن قد يؤدي في النهاية إلى إتلاف سلامة الجلد، ويسبب التهاب القناة السمعية الخارجية”.
وأشارت نوزنيتسكايا إلى أن سماعات الرأس أو الأذن تمتص الحرارة والرطوبة، ما يجعلها بيئة مثالية لنمو جميع أنواع البكتيريا أو الفطريات، وقد يساهم هذا الأمر بانتقال البكتيريا أو الفطريات إلى الأذن مسببة عدوى خطيرة.
ونصحت الطبيبة الأشخاص الذين يستخدمون سماعات الأذن بشكل متكرر أن يقوموا بتنظيف السماعات وتعقيمها بالكحول الطبي مرة واحدة في الأسبوع على الأقل، وأن يحرصوا على تنظيفها من شمع الأذن المتراكم عليها باستمرار.
المصدر: mail.ru