برلمانية: محطة الضبعة النووية إنعكاس للعلاقات التاريخية بين مصر وروسيا
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قالت د. شيماء محمود نبيه عضو مجلس النواب، أن بدء عملية الصبة الخرسانية الأولي، بمحطة الضبعة النووية بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي ، ونظيره الروسي فلادمير بوتين، انما ياتي إنعكاس للعلاقات القوية بين مصر وروسيا مشيرة في تصريحات صحفية لها اليوم ان صب الخرسانة بالوحدة الرابعة بمحطة الضبعة للطاقة النووية يسمح لمصر بالبدء في المرحلة التالية لكل الوحدات النووية للاغراض السلمية لدخوله مرحلة التشغيل ،وان مصر ستحقق مكاسب كبيرة في مجال الطاقة .
وقالت " نبيه" أنه بعد تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي بعام واحد نجحت الدولة المصرية في التوقيع على اتفاقية مبدئية مع روسيا لتدشين محطة الضبعة النووية للاستخدامات السلمية، قبل أن يتم التوقيع النهائي عام 2017 خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى القاهرة مؤكدة أن العلاقات بين مصر وروسية تاريخية ،وان محطة الضبعة هي تتويج لتلك العلاقات المستمرة .
وأكدت " نبيه" أن مخطط إنشاء محطة الضبعة للأغراض السلمية لإنتاج الطاقة ويعكس الرؤية الإستراتيجية لقيادة السياسية في تنويع مصادر الطاقة من لافتة أن العالم أجمع يمر بازمة في الطاقة وهذا يلزمه عدم الإعتماد علي مصر واحد بل تنويع المصادر الطاقة .
وكانت قد بدأت أمس الثلاثاء أعمال صب خرسانة المفاعل الرابع بمحطة الضبعة النووية في مصر بمشاركة الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والروسي فلاديمير بوتين عبر اتصال بالفيديو.
وأكد السيسي في كلمته على هامش فعالية بدء صب الخرسانة بقاعدة وحدة الكهرباء رقم 4 بالمحطة أن المشروع إنجاز جديد في ملف التعاون الثنائي مع روسيا.
وقال إن مشروع صب الوحدة الرابعة يسمح لمصر بالبدء في المرحة التالية في بناء المفاعلات النووية، وفق وكالة أنباء العالم العربي..
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب السيسي روسيا محطة الضبعة النوویة
إقرأ أيضاً:
هاكرز بكوريا الشمالية يستهدفون قطاع الطاقة النووية بهجمات إلكترونية معقدة
كشف باحثون من شركة Kaspersky عن تصعيد جديد في أنشطة مجموعة الهاكرز الشهيرة المرتبطة بكوريا الشمالية، Lazarus Group.
إذ بدأت المجموعة توجيه هجماتها نحو قطاع الطاقة النووية، مستهدفة شركات تعمل في هذا المجال.
محاولات لاختراق مؤسسات ذات قيمة عالية
تشير التقارير إلى أن هذه الهجمات تمثل جزءًا من جهود متزايدة لاستهداف القطاعات ذات الأهمية الأمنية، مثل الدفاع والطيران والعملات المشفرة.
يعتقد أن المنظمات النووية اصبحت الآن ضمن قائمة الأهداف التي تسعى Lazarus Group لاختراقها.
هاكرز بكوريا الشمالية تسرق 41 مليون دولار من العملات المشفرة | ما القصةفي لمح البصر .. هاكرز يسرقون ملايين الدولارات من البنك المركزي الأوغنديهاكرز روس يستخدمون تكتيكات مبتكرة لاختراق شبكات Wi-Fiأسلوب الهجوم: تطور مستمر في التكتيكات
في واحدة من الهجمات الحديثة، أوضحت Kaspersky أن المجموعة أرسلت ملفات أرشيف تحتوي على برامج خبيثة لموظفين في منظمة مرتبطة بالطاقة النووية.
استمرت هذه المحاولات على مدار شهر كامل.
أظهرت التحقيقات سلسلة عدوى معقدة تشمل عدة أنواع من البرمجيات الضارة، منها برامج downloader، loader، وbackdoor، مما يعكس تطور الأساليب التي تتبعها المجموعة لتحسين قدرتها على البقاء داخل الأنظمة المصابة.
ارتباط بالهجمات السابقة: عملية DreamJob
تشير التقارير إلى أن هذه الهجمات الجديدة هي امتداد لحملة سابقة تُعرف باسم Operation DreamJob. تعتمد الحملة على خداع الضحايا عبر تقديم ملفات تبدو كاختبارات تقييم تكنولوجية، لكنها تحتوي على ملفات أرشيف مفخخة.
عندما يفتح الضحية هذه الملفات، يبدأ تسلسل معقد من التنزيلات والروابط المؤدية إلى برمجية خبيثة تتيح التحكم عن بُعد في الأنظمة المصابة.
أداة جديدة: CookiePlus
ما يميز الهجمات الأخيرة هو استخدام أداة جديدة تُعرف باسم CookiePlus.
تعمل هذه البرمجية داخل ذاكرة النظام لتحميل برمجيات خبيثة على شكل مكونات إضافية plugins، مما يجعل اكتشافها أكثر صعوبة بالنسبة لأدوات الأمان الشبكية.
وصف باحثو Kaspersky هذه الخطوة بأنها استراتيجية غير تقليدية للمجموعة، مشيرين إلى أن إدخال برمجيات خبيثة جديدة يعكس تطورًا مستمرًا في أساليبهم لتجنب الاكتشاف وتحسين فاعلية الهجمات.
خلاصةتعد هذه الهجمات تصعيدًا جديدًا في تهديدات مجموعة Lazarus Group، مما يثير القلق حول أمن المؤسسات التي تعمل في القطاعات الحيوية.
مع استمرار تطور أساليب القرصنة، تحتاج الشركات إلى تعزيز أنظمتها الأمنية لمواجهة هذا النوع من التهديدات المتطورة.