البوابة:
2025-03-04@20:51:33 GMT

دمشق: الاردن كان معبرا للارهابيين

تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT

دمشق: الاردن كان معبرا للارهابيين

نددت الحكومة الاردنية بما وصفته بـ ايحاءات من النظام السوري اتهمت خلالها دمشق الحكومة في عمان بشن غارات على الاراضي السورية، اسفرت عن سقوط ضحايا واشارت الى ان الاراضي الاردنية كات في وقت سابق معبرا للارهابيين في اشارة الى المعارضين لنظام الاسد 

وقالت الحكومة الاردنية ردا على بيان الخارجية السورية ان "النظام لم يتخذ أي إجراء "حقيقي" لتحييد خطر التهريب نحو الأراضي الأردنية"

واعربت الخارجية السورية "عن أسفها بشأن غارات جوية نفذها الأردن داخل سوريا وخلّفت قتلى وجرحى" في اشارة الى مقتل 10 اشخاص منهم نساء واطفال في غارة على مدينة السويداء الجنوبية السورية قالت مصادر اعلامية انها استهدفت مصانع وشخصيات على علاقة بتهريب المخدرات الى الاردن 

وتؤكد الحكومة الاردنية في بيانها  إن "تهريب المخدرات والسلاح عبر الحدود السورية إلى الأردن خطر يهدد الأمن الوطني، والأردن سيستمر في التصدي لهذا الخطر ولكل من يقف وراءه".

وقدمت الاردن الى سورية خلال اجتماعات اللجنة المشتركة أسماء المهربين والجهات التي تقف وراءهم، وبأماكن تصنيع المخدرات وتخزينها وخطوط تهريبها، والتي تقع ضمن سيطرة الحكومة السورية، إلا أن أي إجراء حقيقي لتحييد هذا الخطر لم يُتخذ". وشددت على أن "محاولات التهريب شهدت ارتفاعا خطيرا في عددها".

وتتهم الحكومة الاردنية ايران ومليشياتها وخاصة حزب الله والفرقة الرابعة التي يقودها ماهر شقيق الرئيس السوري بشار الاسد بالوقوف وراء عمليات التهريب ، ووفق مصادر متطابقة فقد وافقت الحكومة السورية سرا على قيام الاردن بعمليات لصد المهربين بعد ان اتضح عجز الرئيس الاسد عن القيام بهذه المهمة 

الحكومة السورية في بيانها تحدثت عن أن الحدود الأردنية كانت يوما مصدرا لتهديد أمن سوريا، أو معبرا للإرهابيين، في اشارة الى وجود تنسيق بين الحكومة الاردنية والجيش الحر الذي ظل على مدار 12 عاما يقاتل قوات الرئيس السوري ، وتقول مصادر البوابة ان التنسيق الاردني مع القوات السورية المعارضة كان من باب منع الارهابيين التسلل الى الاراضي الاردنية بعد فرار قوات الاسد من المناطق الحدودية مع الاردن 

يذكر ان الأردن رفع من جاهزية قواته على الحدود السورية، إثر ارتفاع كبير في عمليات التهريب وقد القي القبض على عشرات المهربين الذين اعترفو عن شخصيات بارزة تقف وراء تجارة المخدرات الى جانب تورطهم بتهريب اسلحة ، ويرتبط الأردن مع جارته الشمالية سوريا بحدود طولها 375 كلم، ومع بداية الثورة السورية استقبل  1.3 مليون، لاجئ سوري

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: الحکومة الاردنیة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو وكاتس يصدران تعليمات للجيش بالاستعداد للهجوم على القوات السورية في جرمانا قرب دمشق

سوريا – أصدر رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس تعليماتهما للجيش بالاستعداد للهجوم على القوات السورية في قرية جرمانا الدرزية بالقرب من دمشق.

وحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، صدر عن نتنياهو وكاتس، تعليمات للجيش بالاستعداد للدفاع عن قرية جرمانا الدرزية بالقرب من دمشق، عاصمة سوريا، والتي يقولان إنها “تتعرض لهجوم من قبل نظام الرئيس أبو محمد الجولاني”.

وورد ذلك في بيان صادر عن مكتبي نتنياهو وكاتس، الذي جاء فيه أيضا: “لن نسمح للنظام الإرهابي للإسلام المتطرف في سوريا بإلحاق الأذى بالدروز.. إذا أساء النظام إلى الدروز فسوف نؤذيه”، على حد وصفه.

وامس السبت، أعلن الأمن السوري  تنفيذ عمليات أمنية لملاحقة مطلوبين في مدينة جرمانا بريف دمشق، عقب مقتل أحد عناصره في حادثة إطلاق نار.

وقال مدير مديرية أمن ريف دمشق، المقدم حسام الطحان، إن الحادثة بدأت مساء الجمعة، عندما حاولت مجموعة من عناصر تابعة لوزارة الدفاع دخول مدينة جرمانا لزيارة أقاربهم، حيث تم إيقافهم عند حاجز يتبع لفصيل “درع جرمانا” ومنعهم من الدخول بسلاحهم.

وأضاف الطحان أن “العناصر سلموا أسلحتهم للحاجز، لكنهم تعرضوا للضرب والشتائم، قبل أن يتم استهداف سيارتهم بإطلاق نار مباشر، ما أدى إلى استشهاد أحدهم وإصابة آخر، الذي جرى خطفه لاحقاً من قبل عناصر الحاجز”.

وأشار الطحان إلى أن “المهاجمين شنوا هجوماً على قسم الشرطة في جرمانا، حيث تم طرد العناصر الأمنية وسلب أسلحتهم، لكن بعد وساطات من وجهاء المنطقة، تم تسليم العنصر المخطوف في وقت لاحق”.

وأكد الطحان أن “الأجهزة الأمنية تواصل ملاحقة جميع المتورطين بالتعاون مع وجهاء المدينة”، مشددا على أن “هذه التصرفات تهدد وحدة وأمن سوريا، ولن يسمح لأي جهة بالتعدي على مؤسسات الدولة”.

جدير بالذكر أنه مساء الثلاثاء الماضي، شنت الطائرات الإسرائيلية غارات استهدفت مواقع في جنوبي العاصمة دمشق، إضافة إلى محافظتي درعا والقنيطرة.

وأشار “تلفزيون سوريا” إلى أن الغارات الإسرائيلية، التي وقعت في وقت متأخر من مساء الثلاثاء الماضي، استهدفت موقعا عسكريا في بلدة الكسوة جنوبي دمشق، ومحيط بلدة إزرع في ريف درعا، إلى جانب مواقع أخرى في محافظة القنيطرة.

ونفذت إسرائيل هجماتها على الأراضي السورية بعد وقت قصير من صدور البيان الختامي لمؤتمر الحوار الوطني الذي عقد في العاصمة دمشق والذي أكد المجتمعون فيه على رفض “التصريحات الاستفزازية” الأخيرة لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وتمسكهم بوحدة سوريا “وسيادتها على كامل أراضيها”.

ودعا بنيامين نتنياهو مؤخرا إلى نزع السلاح في جنوب سوريا، حيث تفصل المنطقة العازلة الحالية، التي تراقبها الأمم المتحدة، بين الجولان المحتل وبقية الأراضي السورية.

وهدد نتنياهو في تصريحاته بأن إسرائيل لن تسمح بوجود أي قوات سورية أو فصائل مسلحة جنوبي دمشق، مشددا على ضرورة نزع السلاح من المنطقة.

كما أكد نتنياهو أن هناك “واقعا جديدا في الجنوب السوري”، متوعدا بمنع تمركز أي قوات معادية في المنطقة الممتدة من جنوب سوريا حتى دمشق، مشيرا إلى أن إسرائيل ستتحرك ضد أي تهديد محتمل. كما شدد على أنه لن يتسامح مع أي تهديد للطائفة الدرزية.

وقد وسّعت القوات الإسرائيلية وجودها في المنطقة العازلة عقب سقوط الرئيس السوري السابق بشار الأسد في ديسمبر، وزعمت إسرائيل أن تحركاتها العسكرية تأتي لاستهداف مستودعات الأسلحة وخطوط الإمداد التي يُزعم أن “حماس” وحزب الله يستخدمانها، إلا أن الرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع، طالب بانسحاب إسرائيلي فوري، مؤكدا أن “حزب الله” لم يعد يشكل تهديدا.

 

المصدر: “وكالات”

مقالات مشابهة

  • بعد قرار الحكومة الأخير| إجراءات جديدة في الموانئ لمكافحة التهريب والإغراق.. وهذه عقوبة المخالفين
  • غارة جوية إسرائيلية على مدينة طرطوس السورية (شاهد)
  • الحكومة: تلقينا شكاوى المصنعين بسبب التهريب.. وضوابط جديدة لمواجهته
  • 4.84 مليار جنيه.. الحكومة تحاصر عمليات التهريب وإغراق الأسواق بإجراءات جديدة
  • مدينة جرمانا السورية.. جارة الفيحاء
  • قوات الأمن السورية تنتشر في جرمانا قرب دمشق
  • الشركات السورية تكافح مع وفرة السلع المستوردة وتعثر الاقتصاد
  • ماذا بعد انتهاء مهام الحكومة السورية المؤقتة؟
  • نتنياهو وكاتس يصدران تعليمات للجيش بالاستعداد للهجوم على القوات السورية في جرمانا قرب دمشق
  • جرمانا السورية تستعيد هدوءها.. صراع داخلي وتهديدات إسرائيلية بحماية الدروز