محكمة ألمانية تنتصر لرجل أعمال روسي وتفند مقالا لصحيفة "فوربس"
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
ربح رجل الأعمال الروسي علي شير عثمانوف دعوى قضائية ضد مجلة "فوربس" الأمريكية بعد مقال نشرته وأدى لإدراجه في لائحة العقوبات الأوروبية.
وتقدم رجل الأعمال الروسي بدعوى في القضاء الأوروبي بسبب مقال نشرته صحيفة "فوربس" استندت فيه لمصادر زعمت أن "رجل الأعمال الروسي شخصية صورية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
وتحديدا تم رفع القضية ضد عبارة قالها مصدر مجهول إن "عثمانوف يعد شخصية صورية لبوتين كما أنه يمثل مصالح الرئيس الروسي ويحل مشاكله التجارية"، وهذه العبارة باتت لاحقا مبررا لفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على رجل الأعمال.
إقرأ المزيدوأصدرت محكمة هامبورغ الإقليمية قرارا يحظر على "فوربس" نشر تصريحات تتحدث عن أن عثمانوف "واجهة (شخصية صورية) للرئيس الروسي".
كما خلصت المحكمة إلى أن مزاعم "فوربس" حول رجل الأعمال الروسي غير مثبتة.
وخلال المحاكمة، رفضت "فوربس" الكشف عن المصدر المجهول الذي نسب إليه المقال، كما فشلت الصحيفة في تقديم أي أدلة تثبت "متى وكيف حل عثمانوف مشاكل الرئيس الروسي التجارية".
وبعد إطلاق روسيا العملية العسكرية في أوكرانيا، فرض الغرب عقوبات واسعة على روسيا طالت قطاعات اقتصادية وقطاع الأعمال، من جهتها ردت موسكو بعقوبات جوابية وأكدت أنها ستدافع عن حقوقها وحقوق مواطنيها وشركاتها.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي برلين عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا موسكو واشنطن رجل الأعمال الروسی
إقرأ أيضاً:
حكم قضائي نهائي.. شيرين تنتصر على روتانا
أصدرت محكمة القاهرة الاقتصادية حكماً نهائياً لصالح الفنانة شيرين عبدالوهاب ضد شركة روتانا للصوتيات والمرئيات، يقضي بإنهاء التعاقد بين الطرفين، وإلزام الشركة بدفع تعويض مالي بقيمة مليوني جنيه للفنانة، وذلك تعويضاً عن الأضرار التي لحقت بها بسبب حذف أغانيها من المنصات الرقمية.
وأعلن ياسر قنطوش، محامي شيرين عبدالوهاب، عبر حسابه الرسمي على فيس بوك، تفاصيل الحكم، مؤكداً أن الدائرة الخامسة بمحكمة القاهرة الاقتصادية ألزمت روتانا بدفع التعويض، كما قضت برفض الدعوى التي رفعتها الشركة لوقف بث أغنيات شيرين، والتي تضمنت: "اللي يقابل حبيبي"، و"بتمنى أنساك"، و"نحتفل".
وأضاف أن الحكم الصادر نهائي وغير قابل للطعن أو الاستئناف، مما يعني أن النزاع القانوني بين شيرين و"روتانا" قد انتهى تماماً لصالح الفنانة.
ونشر ياسر قنطوش رسالة تهنئة لموكلته عبر حسابه على فيس بوك، كتب فيها: "ألف مبروك للفنانة شيرين عبدالوهاب على انتصارها في معركتها القانونية ضد شركة روتانا، فقد أثبتت أنها كانت على حق في إنهاء علاقتها بالشركة".
أزمة شيرين وروتاناكانت شيرين قد تحدثت مؤخرا عن أزمتها مع شركة روتانا، موضحةً أن الخلاف بدأ بعد توقيع عقد بينهما لإنتاج 12 أغنية، حيث كانت الفنانة تأمل في دعم دعائي كبير يتناسب مع مكانتها الفنية وشهرتها في الوطن العربي، لكن الأمور لم تسر كما توقعت، على حد تعبيرها.
وأكدت شيرين أن العقد كان يشترط تنفيذ حملة دعائية تتناسب مع مكانتها عربياً ودولياً، لكن الشركة لم تفِ بالتزاماتها، مما جعل العقد لاغياً وفقاً لما ينص عليه الاتفاق، مشيرة إلى أنها سلمت "روتانا" أغنية "مش قد الهوا" خلال جائحة كورونا، لكن الشركة لم تقم بأي حملة ترويجية لها. كذلك، قدمت لهم لاحقاً أغنية "كلها غيرانة"، التي حققت نجاحاً واسعاً، لكن روتانا لم تنفذ دعاية مناسبة لها أيضاً، مما دفعها للصمت لفترة طويلة لتجنب الخلافات.
أيضاً أحد أبرز أسباب الخلاف، وفقاً لشيرين، كان محاولة الشركة احتكار حفلاتها الغنائية، حيث أكدت أن روتانا كانت تريد أن يكون أي منظم حفلات يرغب في التعاقد معها مضطراً للتواصل مع الشركة أولًا، وهو ما لم يكن جزءاً من الاتفاق الأصلي.
كما استغربت شيرين تصريحات محامي "روتانا"، الذي زعم أنها لم تسلّم التنازلات الخاصة بالأغاني، متسائلةً عن سبب انتظار الشركة حتى الأغنية الرابعة لإثارة هذه النقطة، إن كان ذلك صحيحاً، لافتةً إلى أن عقدها مع روتانا لم يكن يلزمها بإصدار ألبوم كامل، بل كان بإمكانها طرح الأغاني بشكل منفصل (سينغل)، وهو ما قررت الشركة فعله دون الرجوع إليها.
وفي النهاية، نفت شيرين تماماً أنها بحثت عن شركة أخرى أثناء ارتباطها بعقد مع "روتانا"، مؤكدةً أنها كانت ملتزمة بالعقد حتى انتهائه قانونياً.