نتنياهو في تسجيل مسرب: قيام قطر بدور الوساطة يمثل إشكالية
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
سرايا - اعتبر رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو أن قيام قطر بدور الوساطة في صفقة التبادل مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يمثل إشكالية.
ونقلت القناة 12 العبرية عن تسجيل مسرب لنتنياهو خلال لقائه عائلات الأسرى المحتجزين في غزة- أن قطر أكثر إشكالية من الأمم المتحدة والصليب الأحمر.
وأضاف أن لديه خيبة أمل في أن واشنطن لا تمارس المزيد من الضغوط على الدوحة، وأنها مددت وجودها في القاعدة العسكرية بقطر.
وأشار نتنياهو إلى أنه لم يشكر قطر علنا لأنها لم تمارس المزيد من الضغوط على حركة حماس التي يعتقد أن الدوحة تمولها.
وكانت صحيفة هآرتس نقلت عن مصادر مطلعة أن نتنياهو أبلغ عائلات الأسرى بأن "إسرائيل" مستعدة لتقديم تنازلات من أجل صفقة جديدة، ونشرت قناة عبرية مبادئ عامة للصفقة لا تتضمن إنهاء للحرب وهو أحد شروط حماس.
وأكدت وسائل إعلام عبرية بأن المفاوضات مستمرة وأن الاحتلال لم يتلق أي رد من حماس عبر الوسطاء، في وقت يقوم المبعوث الأميركي بريت ماكغورك بجولة في المنطقة تشمل مصر وقطر لإجراء محادثات "جدية" بخصوص التوصل إلى اتفاق لإطلاق الأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة وهدنة إنسانية، وفق المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي.
وكانت قطر -إلى جانب مصر والولايات المتحدة- لعبت دورا في التوصل إلى هدنة بين حماس و الاحتلال في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وقد تبادل الجانبان إطلاق سراح أعداد من الأسرى.
إقرأ أيضاً : جهود وساطة مكثفة تركز على هدنة لمدة شهر في غزة .. هل تفلح ؟إقرأ أيضاً : الجيش الأميركي يستهدف صاروخين حوثيين مضادين للسفن في اليمن
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: نتنياهو يحاول عرقلة أي مسار لعملية تبادل الأسرى والمحتجزين |فيديو
أكد زيد تيم، أمين سر حركة فتح في هولندا، أن الإفرج عن المحتجزين الإسرائيليين في إطار صفقة التبادل قد يفتح بابًا للمزيد من المطالبات من قبل أهالي المحتجزين الذين لم يتم الإفراج عنهم بعد.
ولفت، عبر مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن هذا الأمر سيزيد من الضغط على رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، مطالبًا إياه بتنفيذ الصفقة بكامل مراحلها حتى عودة جميع المحتجزين.
وأشار إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية يواصل محاولة عرقلة أي تقدم في مسار الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، محملًا إياه مسئولية التأخير في إتمام الصفقة بشكل كامل.
وأضاف أن قضية الأسرى الفلسطينيين لا تتوقف عند صفقة التبادل الحالية، حيث قال إن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يمارس القمع والضغط على الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.
كما أكد أن الضغوطات من قبل الحكومة الإسرائيلية قد تزداد في الفترة المقبلة، لا سيما في ظل تصاعد أصوات اليمين المتطرف التي تدعو إلى العودة للحرب.