الحكومة الأردنية تكشف عن تأثير توقف اتفاقية الحبوب على مخزونها وأسعارها في البلاد
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
أكدت الحكومة الأردنية اليوم الثلاثاء، أن إنهاء روسيا تنفيذ اتفاقية الحبوب قد يؤثر على المدى البعيد على أسعار الحبوب، لكنها طمأنت الأردنيين حاليا، بأن البلاد لديها "مخزون آمن".
الخارجية الروسية: موسكو تسحب ضماناتها الأمنية لشحنات الحبوب وتغلق الممر الإنساني في البحر الأسود وقال الناطق الإعلامي باسم وزارة الصناعة والتجارة والتموين في الأردن، ينال البرماوي، إن "مخزون الأردن من الحبوب آمن ومريح ويغطي الاستهلاك المحلي لنحو 13 شهرا"، مضيفا أن "المملكة تستورد الحبوب من عدة مناشئ والاستيراد مستمر بموجب مناقصات تطرحها الوزارة".
وأكد المسؤول الأردني أن القرار الروسي بإنهاء مشاركته بالاتفاقية، قد يكون له أثر على المدى البعيد وليس المنظور، على أسعار الحبوب عالميا ومحليا، في حال استمر لمدة طويلة، كما لفت إلى أن القرار الروسي ستكون له ارتدادات على الأسواق العالمية حاليا خصوصا الدول التي تعتمد على منشئ واحد لاستيراد الحبوب وليس لديها مخزون.
ودفع تقاعس الغرب عن تنفيذ الجزء المتعلق به من "مبادرة حبوب البحر الأسود" إلى إعلان موسكو توقف تنفيذ الصفقة التي تشمل تصدير حبوب ومنتجات زراعية أوكرانية.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان الاثنين إن روسيا تسحب ضماناتها الأمنية لشحنات الحبوب وتغلق الممر الإنساني في البحر الأسود.
وذكرت الوزارة أن روسيا ستكون مستعدة للنظر في استئناف صفقة الحبوب فقط إذا تم الحصول على نتائج ملموسة، وليس الوعود والتأكيدات.
وأشارت الوزارة إلى أنه بعد مرور عام ، تبدو نتائج العمل في مجال تنفيذ مبادرة البحر الأسود مخيبة للآمال، مشددة على أن تصدير المواد الغذائية من أوكرانيا، بقي حتى اللحظة الأخيرة يهدف إلى خدمة مصالح كييف ورعاتها الغربيين.
المصدر: عمون +RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة البحر الأسود حبوب عمان موسكو البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
يهدد الحياة البرية.. تسرب نفطي ضخم في البحر الأسود يستدعي تدخلا دوليا
عرضت فضائية يورونيوز تقريرا بـ عنوان: "تسرب نفطي ضخم في البحر الأسود يهدد الحياة البرية ويستدعي تدخلاً دولياً".
وشارك حوالى 10,000 شخص، بينهم متطوعون، في محاولة لإنقاذ الحياة البرية وتنظيف الشواطئ الملوثة بمادة "مازوت"، وهي نوع ثقيل ومنخفض الجودة من النفط. ورغم ذلك، فإن السلطات المحلية سجلت، حتى الآن، نفوق أكثر من 200 طائر وحوالي 20 دلفينًا.
وأثرت الكارثة على ما لا يقل عن 60 كيلومترًا من الساحل، وفقًا لما أكدته منظمة "غرينبيس" أوكرانيا، التي أشارت إلى غياب وجودها داخل روسيا منذ تصنيفها "منظمةً غير مرغوب فيها" من قبل الحكومة الروسية في عام 2023.
وبدأت الكارثة في 15 ديسمبر، عندما جنحت الناقلة "فولغونفت-212" خلال العاصفة، مما أدى إلى تمزق مقدمتها ومصرع أحد أفراد الطاقم المكون من 13 شخصًا. وتعرضت ناقلة أخرى، تسمى: "فولغونفت-239"، لأضرار بالغة قبل أن تجنح قرب ميناء تامان، حيث أُنقذ جميع أفراد طاقمها البالغ عددهم 14 شخصًا.