اللواء الدويري: عملية المغازي تعكس ذكاء المقاومة وقراءتها الجيدة لردة الفعل
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
شرح الخبير العسكري اللواء فايز الدويري تفاصيل العملية التي نفذتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ضد القوات الإسرائيلية في مخيم المغازي، وقال إنها تمت على مراحل واتسمت بالذكاء وحسن التخطيط.
وقال الدويري إن القوات الإسرائيلية كانت تعمل على تفخيخ 10 مبانٍ في المنطقة لكنها لم تكن قد انتهت من أول اثنين عندما وقع الهجوم.
ولفت إلى أن عمليات تفخيخ بعض المنازل تتم عندما يعتقد الجيش أنها ربما تساعده على فك شفرة الأنفاق، مشيرا إلى أن الضربة الأخيرة ستدفعه لفرض مزيد من الإجراءات الاحترازية عندما يقوم بعمليات مشابهة في المستقبل.
وقال الدويري إن العملية تبعد 600 متر عن السياج الفاصل بين قطاع غزة والغلاف، لافتا إلى أن كافة المباني في المنطقة مدمرة تماما وبعضها ربما يوحي لجيش الاحتلال بأنها قد تفك لغز الأنفاق وهو ما يدفعهم لتفجيرها.
ورغم أنهم يقومون بإجراءات احترازية مشددة قبل عملية التفجير إلا أن المقاومة أثبتت أن لديها قدرة على الإيقاع بهم، كما يقول الدويري، مؤكدا أن إسرائيل ستكون أكثر تشددا في تفجير المباني بعد هذه العملية.
وعن القوة التي كانت في المكان، قال الدويري إن عملية تفخيخ المنزل تتطلب فرقة هندسة لزرع المتفجرات، إضافة إلى فرقة أخرى من المشاة أو المدرعات لحماية المنطقة من كافة الجهات.
قراءة ردة الفعلووصف الدويري العملية التي نفذتها كتائب القسام -الجناح العسكري لحماس- بأنها "على درجة عالية من الذكاء"، مشيرا إلى أن المخطط "قرأ ما سيترتب عليها من قدوم قوات إنقاذ فقام بوضع حقل ألغام في الطريق الذي رجّح أن تسلكه هذه القوة".
ولأن العملية تتطلب ساعات -يضيف الدويري- فقد راقب منفذو العملية المكان لساعات حتى وصلوا إلى لحظة معينة فقاموا بتفجير الدبابة ليحدثوا ارتباكا في صفوف قوة الحماية ثم استهدفوا المبنى لتفجير الحشوات التي كانت معدَّة لتفخيخ المكان.
ولفت الدويري أيضا إلى أن تفجير مبنيين يتطلب أن يتم في وقت واحد وبطريقة أساسية وأخرى بديلة، وهو ما يعكس القدرة العالية على إدارة المعركة التي قال إنها تقوم حاليا على نظرية الذئاب المنفردة التي تراقب وتهاجم ثم تنسحب، خصوصا في الشمال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
تكريم 130 جريحا من منتسبي اللواء 125 مشاة في المنطقة العسكرية السابعة
شمسان بوست / عبدالله العطار.
نظمت قيادة اللواء 125 مشاة في المنطقة العسكرية السابعة ، أمسية رمضانية في مدينة مأرب ، لتكريم 130جريحا ومعاقا من منتسبي اللواء ،الذين قدموا تضحيات جسيمة في سبيل الدفاع عن الجمهورية والمكتسبات الوطنية.
وفي الفعالية التى حضرها رئيس أركان المنطقة السابعة العميد الركن مرضي مبخوت ضرمان، ورئيس عمليات المنطقة العميد الركن منصور الزافني، وعدد من الضباط والقادة العسكريين
أشاد قائد المنطقة العسكرية السابعة اللواء الركن رسام المنتصر، بتضحيات أبطال اللواء 125 مشاة، مؤكدًا أنهم بما قدموه يمثلون نموذجًا يُحتذى به في التضحية والإخلاص للوطن، مثمّنًا الدور البطولي الكبير للجرحى والمعاقين من منتسبي اللواء والجيش اليمني الذين قدموا أجزاءً من أجسادهم دفاعًا عن الوطن،وحماية مكتسبات الثورة والجمهورية .
وشدد المنتصر في كلمته على الجاهزية الكاملة، لخوض معركة التحرير الفاصلة، ووحدة الصف الجمهوري لدحر مليشيات الحوثي الإرهابية، الذراع المرتهن لإيران وتنفيذ أجندتها في اليمن والإقليم.
من جانبه ألقى قائد اللواء 125 مشاة اللواء الركن محسن الحرملي، كلمة استعرض فيها مسيرة اللواء النضالية وتضحيات أبطاله في مختلف المعارك ووالجبهات ضد مليشيا الحوثي الإرهابية، مؤكدًا أن منتسبيه ضربوا أروع الأمثلة في البطولة والفداء خلال المواجهات مع مليشيا الحوثي ، مؤكدا استعداد وجاهزية اللواء، لاستكمال معركة التحرير واستعادة الدولة والنظام الجمهوري.
وفي ختام الفعاليةوفي ختام الفعالية التي تخللها عدد من الكلمات ،والقصائد الشعرية ،كرمت قيادة المنطقة السابعة وقيادة اللواء الجرحى والمعاقين بالشهادات التقديرية والمبالغ الرمزية، تقديرا لتضحياتهم واستبسالهم،والملاحم البطولية التي سطروها في معارك الدفاع عن الوطن وثوابته ومكتسباته الخالدة.