حكومة غزة: الاحتلال يحاصر النازحين في خان يونس تمهيدا لتهجيرهم نحو رفح
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الأربعاء، إن الاحتلال الإسرائيلي مستمر في شن غارات مكثفة على مناطق الجنوب لا سيما خان يونس.
وأضاف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في بيان له، أن الاحتلال الإسرائيلي يمعن في ارتكاب مجازر مروعة وتدمير ممنهج للأحياء السكنية في خان يونس، كما أنه يستمر بمحاصرة النازحين في جامعة الأقصى بـ خان يونس تمهيدا لتهجيرهم نحو رفح.
وأشار المكتب الإعلامي الحكومي إلى أن هناك مخاوف من اقتحام قوات الاحتلال لمجمع ناصر الطبي في خان يونس المكتظ بالمرضى والنازحين.
وأوضح المكتب أن سكان شمال قطاع غزة يلجأون إلى أغذية غير صالحة ومخصصة للحيوانات في ظل نفاد الغذاء.
وناشد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الأمم المتحدة بضرورة فتح كافة المعابر لدخول المساعدات إلى قطاع غزة.
وفي وقت سابق، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن عدد الشهداء في قطاع غزة ارتفع إلى 32,295 شهيداً ومفقوداً، و63,000 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع.
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيان له، إن هناك 60 ألف سيدة حامل في قطاع غزة، معرضة للخطر لعدم توفر الرعاية الصحيّة.
وأضاف المكتب الإعلامي الحكومي، أن الاحتلال الإسرائيلي دمر 161 مسجداً بشكل كلي، و 253 مسجدا بشكل جزئي، و3 كنائس منذ بداية العدوان على قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة خان يونس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الاحتلال الاسرائيلي رفح مجمع ناصر الطبي قطاع غزة الأمم المتحدة المکتب الإعلامی الحکومی فی غزة خان یونس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الزاهد شنغراي.. لاجئ إريتري يرعى النازحين السودانيين في كسلا
وقال أحد النازحين من ولاية الجزيرة إن أهل كسلا أحسنوا استقبالهم وتقاسموا معهم كل شيء بعدما سلبتهم قوات الدعم السريع كل ما يملكون.
والتقى مقدم البرنامج الشاب السوداني محمد فكي الذي عمل لسنوات في خدمة سكان المخيمات، والذي اصطحبه إلى اللاجئ الإريتري الزاهد شنغراي.
يقول شنغراي إنه جاء وحيدا إلى السودان منذ 1984 وإنه يسكن في المخيم منذ وصوله لكنه تخلى عن بيته لنازحين سودانيين قدموا بسبب الحرب.
ويقوم شنغراي بتقديم كل ما يمكنه تقديمه للنازحين، وقالت إحدى النازحات القادمات من مدينة سنار إنه استقبلهم عندما وصلوا إلى المخيم بعد 3 أيام من السير.
وأضافت أنهم وصلوا إلى المكان عطاشا وجوعى، وأن شنغراي استقبلهم وجعلهم يبيتون في بيته وفي صباح اليوم التالي اصطحبهم إلى الجهات المختصة.
يرعى 11 فرداوظلت هذه الأسرة المكونة من 11 فردا في بيت شنغراي الذي تركه لهم منذ 9 أشهر، ولم يتوقف عن جمع كل ما يمكنه جمعه لهم من طعام وشراب.
وخسرت هذه الأسرة عددا من أفرادها على يد قوات الدعم السريع التي منعتهم حتى من دفن موتاهم. وقد تركت وراءها دكانين و3 سيارات فضلا عن البيوت.
وفرّت إلى جبل موية ومنها إلى سنّار ثم إلى القضارف قبل أن يصلوا إلى مخيم كسلا الذي يسكن المقيمون فيه بيوتا من الطين والقش.
إعلانويطوف شنغراي على الناس وفي السوق لكي يجمع كل ما يمكنه جمعه لمساعدة هذه الأسرة التي منحها بيته والتي أصبحت بلا معيل بعد مرض ربّها الذي أصبح طريح الفراش ولم يعد قادرا على مفارقته.
7/3/2025