يناير 24, 2024آخر تحديث: يناير 24, 2024

المستقلة/- أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي العراقي، الدكتور نعيم العبودي، حرص المؤسسات الأكاديمية العراقية على تحقيق أهدافها ورسالتها في خدمة المجتمع وتوفير الفرص التعليمية المستدامة وتحقيق التنمية والاستجابة لمتطلباتها العالمية.

جاء ذلك في بيان صادر عن الوزارة بمناسبة اليوم الدولي للتعليم، الذي يصادف 24 يناير من كل عام.

وقال العبودي في البيان: “تؤكد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وجامعاتها تجدد التزامها بأنها لن تدخر جهدا في تعزيز الشراكات الدولية الإيجابية لاسيما مع اليونسكو وتجسيد التعاون والتكامل المسؤول عن المؤشرات التنموية”.

وأضاف: “لقد قطعت المؤسسات الأكاديمية العراقية شوطاً كبيراً في تحقيق أهدافها ورسالتها، وذلك بفضل الدعم الكبير من الحكومة العراقية والجهود الحثيثة التي تبذلها الوزارة والجامعات”.

وأشار العبودي إلى أن المؤسسات الأكاديمية العراقية تعمل على توفير فرص تعليمية مستدامة للجميع، بما في ذلك الفئات المهمشة، وتعزيز البحث العلمي والتطوير، وبناء الشراكات الدولية، وتعزيز التبادل العلمي والثقافي.

وتابع: “نحن ملتزمون بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وسنعمل على تعزيز دور المؤسسات الأكاديمية في تحقيق هذه الأهداف”.

وذكر أن الوزارة تعمل على تطوير المنظومة التعليمية العراقية، وتعزيز دور التعليم في خدمة المجتمع، وإعداد الكوادر المؤهلة القادرة على مواجهة التحديات المستقبلية.

وأكد أن الوزارة تتعاون مع اليونسكو في العديد من المجالات، بما في ذلك تطوير المناهج الدراسية، وتعزيز البحث العلمي، وبناء القدرات البشرية.

وشدد العبودي على أهمية الشراكات الدولية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل على تعزيز التعاون مع المؤسسات الأكاديمية الدولية، من أجل تحقيق التكامل والاستفادة من الخبرات والتجارب الدولية.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

بذكرى تحرير سيناء.. السيسي يطالب ترامب بتحقيق السلام في المنطقة (شاهد)

وجه رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، الجمعة، دعوة إلى نظيره الأمريكي دونالد ترامب للاضطلاع بدور فاعل في تحقيق "السلام العادل" في منطقة الشرق الأوسط، مؤكداً في الوقت ذاته على ضرورة إعادة إعمار قطاع غزة دون المساس بحقوق الفلسطينيين أو تهجيرهم من أرضهم.


وتناول السيسي في كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء، أبرز قضايا الأمن القومي، وعلى رأسها سيناء وتطورات القضية الفلسطينية.

وأكد أن سيناء ستظل رمزاً للصمود والتضحية، مشدداً على أن الحفاظ على كل شبر من التراب الوطني هو أمر لا يقبل التفريط، مشيداً بدور القوات المسلحة والشرطة في معارك التحرير وفي التصدي للإرهاب. 

كما أعاد تسليط الضوء على إنجاز استعادة طابا عبر التحكيم الدولي، باعتباره انتصاراً للدبلوماسية المصرية.


وفي معرض حديثه عن الأوضاع الإقليمية، وصف السيسي ما تشهده غزة بأنه "مأساة إنسانية مشينة"، مؤكداً رفض مصر القاطع لأي مخطط للتهجير القسري للفلسطينيين، ومطالباً بوقف فوري لإطلاق النار، والإفراج عن المحتجزين، والسماح العاجل بدخول المساعدات الإنسانية. 



وأكد السيسي أن مصر "ستظل سداً منيعاً أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية"، مشدداً على ضرورة تنفيذ خطة إعادة الإعمار وفقاً للرؤية العربية الإسلامية، ورفض أي حلول تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني.

كما أشار إلى اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية، واصفاً إياها بالنموذج لما يمكن أن تحققه الوساطة الأمريكية حين تتوفر الإرادة السياسية، داعياً إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، تقوم على إقامة دولة فلسطينية مستقلة وفق قرارات الشرعية الدولية، مؤكداً أن "السلام العادل هو الخيار الذي ينبغي أن يسعى إليه الجميع".

وعلى الصعيد الداخلي، شدّد السيسي على أن التنمية الوطنية "واجب مقدس لا يقل أهمية عن تحرير الأرض"، متحدثاً عن المشاريع التنموية الجارية في مختلف أنحاء البلاد، باعتبارها جزءاً من مسيرة بناء "مصر الحديثة".

واختتم كلمته بتجديد العهد على وحدة الشعب وصمود الجيش، مترحماً على أرواح شهداء الوطن الذين قدّموا دماءهم فداءً لأمن واستقرار مصر.


يُشار إلى أن القمة العربية الطارئة بشأن فلسطين، التي عُقدت في 4 آذار/ مارس الماضي، كانت قد تبنت خطة مصرية لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه، تمتد على مدى خمس سنوات وتقدّر تكلفتها بنحو 53 مليار دولار. 

إلا أن هذه الخطة قوبلت برفض من الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة، اللتين تمسكتا بمخطط يُنسب إلى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ويقضي بتهجير سكان غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضته القاهرة وعمان، وانضمت إليهما دول عربية ومنظمات إقليمية ودولية.

ويأتي هذا في وقت يتواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي الحرب على قطاع غزة، بدعم أمريكي مطلق، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، وقد أسفرت حتى الآن عن أكثر من 168 ألف بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، غالبيتهم من النساء والأطفال، فضلاً عن أكثر من 11 ألف مفقود، وسط اتهامات متصاعدة لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • من أجل المعادن.. أمريكا تشرف على تعهد بتحقيق السلام في الكونغو
  • النقل: رؤية المملكة 2030 تواصل تحقيق أهدافها الطموحة بدعم القيادة
  • وزير النقل والخدمات اللوجستية: رؤية المملكة 2030‬ تواصل بدعم وتمكين من لدن القيادة تحقيق أهدافها الطموحة
  • بذكرى تحرير سيناء.. السيسي يطالب ترامب بتحقيق السلام في المنطقة (شاهد)
  • “وزير النقل”: رؤية المملكة 2030 تواصل بدعم وتمكين من لدن القيادة تحقيق أهدافها الطموحة
  • وزير البترول يبحث مع مدير وكالة الطاقة الدولية تحقيق أمن الطاقة
  • العصائب تطالب “القضاء” بفتح تحقيق عن كيفية بيع قناة خور عبدالله العراقية للكويت
  • لجنة تحقيق حوثية لمراجعة صرفيات رئيس جامعة ذمار "وثيقة"
  • «معلومات الوزراء» يستعرض أحدث تقارير المؤسسات الدولية حول حركة التجارة وتوقعات النمو العالمي
  • مبروكة: وزارتي ملتزمة بتشجيع القراءة