تحدثت "ديلي ميل" عن "وثائق تكشف خيانة نيكي هايلي الساعية لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية زوجها مرتين".

إقرأ المزيد المرشحة الرئاسية الجمهورية نيكي هايلي تشكك بالأهلية العقلية لمنافسها دونالد ترامب

وقالت الصحيفة البريطانية إن هايلي خانت زوجها مايكل حيث كانت لديها علاقات مع مستشار الاتصالات الخاص بها، وأحد أعضاء جماعات الضغط في كارولينا الجنوبية، قبل أن تصبح حاكمة للولاية في عام 2010.

ونقلت الصحيفة عن مصادر في الحزب الجمهوري قولهم إنهم كانوا على علم بتلك الخيانة في ذلك الوقت، مؤكدين أنها "كانت بشكل علني".

وأشارت "ديلي ميل" إلى أن مستشار الاتصالات ويل فولكس البالغ 49 عاما، وعضو جماعة الضغط لاري مارشانت صاحب الـ61 عاما، وقعا على إقرارات خطية تؤكد أنهما "أقاما علاقات جنسية مع هايلي".

وقال فولكس في إفادته إنه وهايلي دخلا في "علاقة جسدية غير لائقة"، تضمنت عدة حالات من الاتصال الجنسي غير المناسب، مضيفا: "تبادلنا أنا وهايلي قبلتنا الأولى خلال جلوسنا في المقعد الخلفي لسيارتها المتوقفة خارج مطعم وبار MacDougal في وسط مدينة كولومبيا، حدثت هذه القبلة في أوائل عام 2007 بعد أمسية مع الأصدقاء، بعدها كانت لنا عدة لقاءات رومنسية".

من جهتها، نفت هايلي ذات الـ51 عاما اتهامات الخيانة التي وجهت لها، مؤكدة أنها "مخلصة مئة بالمئة لوالد طفليها وزوجها"، الذي يخدم في الحرس الوطني ورابط في أفغانستان منذ عام 2012.

في غضون ذلك، طردت حملة هايلي صحفيا من حدث نظمته، بعد أن سعى للحصول على رد حول التقارير الذي نشرتها "ديلي ميل".

وكشف كاتب عمود الشائعات في "The Spectator's DC"، والذي يكتب تحت الاسم المستعار "Cockburn"، أن أحد موظفي هايلي طرده من حدث في أمهيرست، نيو هامبشاير، يوم الجمعة الماضي.

كما قالت الصحيفة إنه طلب من صحفي يعمل لديها  مغادرة نفس الحدث، وهو لقاء وترحيب في مطعم "Mary Ann's Diner"، حيث قال له أحد موظفي هايلي إنه تم حظر "ديلي ميل" من تغطية أحداث الحملة.

وأمس الثلاثاء، قالت الممثلة الدائمة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي إنها لا تعتزم الانسحاب من السباق الرئاسي وستواصل معركتها الانتخابية حتى إغلاق آخر مركز اقتراع.

وتجرى الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في نيو هامبشاير يوم الثلاثاء، وهيلي هي المنافس الرئيسي لدونالد ترامب على تحديد مُرشح الحزب الجمهوري للرئاسة، بعد انسحاب رجل الأعمال فيفيك راماسوامي، وحاكمي نيوجيرسي وأركنساس السابقين كريس كريستي وآسا هاتشينسون، وحاكم فلوريدا رون ديسانتيس.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: انتخابات نيكي هايلي نیکی هایلی دیلی میل

إقرأ أيضاً:

هل ينجح الفرقاء السياسيون بتركيا في تحقيق التوافق؟

أنقرة- شهدت الساحة السياسية التركية -الأشهر الأخيرة- تحولات ملحوظة نحو "التليين" أو "التطبيع" بين الأحزاب الرئيسية، وافتتحت هذه المرحلة بزيارة رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل لرئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان في مقر حزب العدالة والتنمية الحاكم بتاريخ 2 مايو/أيار الماضي، تلاها زيارة أردوغان لمقر حزب هذا الحزب في 11 يونيو/حزيران، لأول مرة منذ 18 عاما.

وبحسب مراقبين، فقد عمل الرئيس على تخفيف حدة المعارضة والخطابات القاسية بين حزبي العدالة والتنمية والشعب الجمهوري، في حين حاول أوزيل تحقيق مكاسب من خلال استعادة الثقة بحزب الشعب الجمهوري وإثبات قدرته على قيادة البلاد.

أزمة غير معلنة

لم تستمر فترة التودد السياسي بين أكبر الأحزاب التركية طويلا، حيث أعرب زعيم حزب الحركة القومية دولت بهجلي، حليف الرئيس أردوغان، عن استيائه من اللقاءات المتكررة بين الحزبين، وصرح في بيان له بأن "العدالة والتنمية والشعب الجمهوري يمكنهما تشكيل تحالف مشترك".

وفي 12 يونيو/حزيران الماضي، رد أوزيل على بيان بهجلي قائلا "لا ينبغي لأحد أن يقترح علينا التحالف، ولا يجب على بهجلي اتخاذ هذه الخطوة السهلة ودفع شريكه في جريمة سوء الإدارة نحونا، إما أن يحلوا هذه المشاكل أو يرحلوا لنحلها".

وفي محاولة لنفي وجود أزمة غير معلنة في التحالف، استقبل أردوغان بالقصر الرئاسي في أنقرة يوم 26 يونيو/حزيران الماضي حليفه بهجلي، واتهم زعيم المعارضة أوزيل بتأجيج التوتر في البلاد رغم لقاءات "التطبيع السياسي".

ووجه أردوغان انتقادات حادة لأوزيل دون ذكر اسمه، قائلا إن المصالحة المتحضرة أو التطبيع أو الانفراجة السياسية لا تعني التشهير بنا و"لن نتسامح مع العبارات غير اللائقة" وأضاف "نتوقع من المعارضة أن تقترب من التسامح، فعلى الرغم من صدقنا، ترون كيف تستجيب المعارضة لجهودنا البناءة، وترى أمتنا كيف يحاول زعيم حزب الشعب الجمهوري جر السياسة إلى التوتر".

وأكد أردوغان أن حزب العدالة والتنمية سيواصل السير جنبا إلى جنب مع حزب الحركة القومية، مشددا على أن الاعتداء على أي عضو في التحالف يشكل استهدافا مباشرا لتماسكه.

وأوضح المحلل السياسي جوكهان بولوت للجزيرة نت أن الرئيس ليس مستعدا حاليا للتضحية بعلاقته مع حليفه القومي بهجلي لصالح تحالف مع أوزيل الذي يبدو تائها في سياساته وغير مستقر.

وأشار إلى الانتقادات والتساؤلات داخل أوساط المعارضة وخارجها، حيث يعتقد البعض أن أوزيل أصبح متناقضا في مواقفه بعد لقائه مع أردوغان، مما يزيد من الشكوك حول نواياه السياسية.

وفي إطار محادثات إعادة صياغة الدستور، لم يحقق أي من الحزبين أهدافه حتى الآن، ولم يظهر أي استعداد لتلبية مطالب الطرف الآخر، إذ طالب حزب الشعب الجمهوري بزيادة رواتب المتقاعدين والحد الأدنى للأجور، والإفراج عن بعض المعتقلين، وإعادة محاكمة شخصيات بارزة مثل عثمان كافالا وصلاح الدين دميرطاش.

في حين أن الإنجاز الوحيد الذي تحقق هو الإفراج عن كبار السن من الضباط المتهمين بالتخطيط لانقلاب عام 1997، بينما لم يقدم حزب الشعب الجمهوري، الذي يرى ضرورة صياغة دستور جديد، أي تنازلات للمضي قدما في هذا الأمر.

رئيس "الشعب الجمهوري" أوزيل يسعى لتهيئة الجمهور للترشح بالانتخابات الرئاسية (الأناضول) محاولات للإطاحة بأوزيل

كشفت وسائل إعلامية مقربة من حزب الشعب الجمهوري وجود مساع من جناح داخل الحزب للإطاحة برئيسه الحالي أوزيل، واستبداله برئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، وذلك بسبب مبادرة أوزيل للحوار مع الأحزاب الأخرى ضمن عملية التطبيع السياسي.

وتشير مصادر في الحزب إلى أن هناك مجموعة من المسؤولين الكبار غير راضين عن سياسات أوزيل، ويسعون للإطاحة به خلال المؤتمر العام للحزب المزمع عقده في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، بدعم من الرئيس السابق للحزب كمال كليتشدار أوغلو.

وذكر الكاتب في صحيفة "جمهوريت" باريش ترك أوغلو أن أحد أعضاء اللجنة التنفيذية المركزية للحزب قام بزيارة كليتشدار أوغلو، الذي عبر سابقا عن استيائه من مبادرة أوزيل للقاء أردوغان، واقترح تحويل المؤتمر العام في نوفمبر/تشرين الثاني من مؤتمر لتجديد ميثاق الحزب إلى مؤتمر استثنائي لانتخاب رئيس جديد.

من جانبه، قال الرئيس السابق لفرع الشباب في حزب الشعب الجمهوري جوكشان علوكوش للجزيرة نت إن الخطوات التي اتخذها أوزيل مؤخرا تجاه الحزب الحاكم تأتي في إطار نيته تهيئة نفسه والجمهور للترشح في الانتخابات الرئاسية القادمة.

وأضاف أن هذه التحركات أثارت انزعاج العديد من قيادات الحزب الذين يؤمنون بأن الوصول إلى الحكم يجب أن يتم من خلال الجدال السياسي بدلا من إبرام الاتفاقيات، مشيرا إلى أن قيادات الحزب قد تضطر إلى استبدال أوزيل برئيس آخر إذا استمر في سياسته الفردية ووضع مصالحه الشخصية قبل مصالح الحزب.

الانتخابات المبكرة

أشار المحلل السياسي بولوت إلى أن مثل هذه التحركات قد تكون السبب وراء تراجع أوزيل عن سياسة التطبيع مع الحزب الحاكم، والعودة لانتقاد الحكومة وحلفائها بشدة، بالإضافة للبدء بالدعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة، حيث أعلن الأسبوع الماضي عن توقعاته بإجراء انتخابات في البلاد خلال عام ونصف العام.

وقال أوزيل إن "تركيا ستتخلص من إدارة أردوغان وحكومته في أول انتخابات قادمة، والتي لن تكون تلك التي ستجرى العام 2028" وأضاف أنه لم يعلن إجراء انتخابات محلية لتجنب تحويل النتائج إلى أداة سياسية "لكنني أكثر من يرغب في هذه الانتخابات" حسب قوله.

ولكي تذهب البلاد إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة، يتطلب أن يوافق 360 عضوا في البرلمان، وهو العدد الذي لا تملكه المعارضة ولا الحكومة حاليا. في المقابل، حسم الرئيس أردوغان النقاش المتزايد حول إمكانية إجراء انتخابات مبكرة، مؤكدا أنه "لن تكون هناك انتخابات لمدة 4 سنوات".

وفي تأكيد على هذا الموقف، صرح وزير العدل يلماز تونش أن الجهود ستستمر خلال هذه السنوات الأربع لوضع دستور جديد، مشددا على أن هذه الفترة لن تشهد أي انتخابات جديدة.

مقالات مشابهة

  • فضيحة داخل أحد الأفران... هكذا يتمّ تحضير الخبز (صورة)
  • كيف كانت مدينة العلمين قبل 85 عاما؟.. من «الحرب» إلى «الجنة على الأرض»
  • الداخلية تلاحق تجار العملة وتضبط قضايا بـ40 مليون جنيه
  • سر بيع أواني فخارية مكسورة بـ200 ألف جنيه إسترليني.. أبهرت الجميع
  • مؤشر الأسهم اليابانية يفتح على ارتفاع
  • فضيحة زواج متعة تهز صنعاء: ناشط يتزوج الفتيات الفقيرات ويطلقهن بعد شهر
  • هل ينجح الفرقاء السياسيون بتركيا في تحقيق التوافق؟
  • نيكي ميناج توجه رسالة خاصة للجمهور المغربي!
  • “خيانة وتشويه سمعة”.. هاني فرحات يقاضي طليقته
  • مؤشر الأسهم اليابانية يفتح مرتفعاً 0.41%