خيانة في المقعد الخلفي للسيارة.. فضيحة جنسية تلاحق نيكي هايلي
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
تحدثت "ديلي ميل" عن "وثائق تكشف خيانة نيكي هايلي الساعية لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية زوجها مرتين".
إقرأ المزيدوقالت الصحيفة البريطانية إن هايلي خانت زوجها مايكل حيث كانت لديها علاقات مع مستشار الاتصالات الخاص بها، وأحد أعضاء جماعات الضغط في كارولينا الجنوبية، قبل أن تصبح حاكمة للولاية في عام 2010.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في الحزب الجمهوري قولهم إنهم كانوا على علم بتلك الخيانة في ذلك الوقت، مؤكدين أنها "كانت بشكل علني".
وأشارت "ديلي ميل" إلى أن مستشار الاتصالات ويل فولكس البالغ 49 عاما، وعضو جماعة الضغط لاري مارشانت صاحب الـ61 عاما، وقعا على إقرارات خطية تؤكد أنهما "أقاما علاقات جنسية مع هايلي".
وقال فولكس في إفادته إنه وهايلي دخلا في "علاقة جسدية غير لائقة"، تضمنت عدة حالات من الاتصال الجنسي غير المناسب، مضيفا: "تبادلنا أنا وهايلي قبلتنا الأولى خلال جلوسنا في المقعد الخلفي لسيارتها المتوقفة خارج مطعم وبار MacDougal في وسط مدينة كولومبيا، حدثت هذه القبلة في أوائل عام 2007 بعد أمسية مع الأصدقاء، بعدها كانت لنا عدة لقاءات رومنسية".
من جهتها، نفت هايلي ذات الـ51 عاما اتهامات الخيانة التي وجهت لها، مؤكدة أنها "مخلصة مئة بالمئة لوالد طفليها وزوجها"، الذي يخدم في الحرس الوطني ورابط في أفغانستان منذ عام 2012.
في غضون ذلك، طردت حملة هايلي صحفيا من حدث نظمته، بعد أن سعى للحصول على رد حول التقارير الذي نشرتها "ديلي ميل".
وكشف كاتب عمود الشائعات في "The Spectator's DC"، والذي يكتب تحت الاسم المستعار "Cockburn"، أن أحد موظفي هايلي طرده من حدث في أمهيرست، نيو هامبشاير، يوم الجمعة الماضي.
كما قالت الصحيفة إنه طلب من صحفي يعمل لديها مغادرة نفس الحدث، وهو لقاء وترحيب في مطعم "Mary Ann's Diner"، حيث قال له أحد موظفي هايلي إنه تم حظر "ديلي ميل" من تغطية أحداث الحملة.
وأمس الثلاثاء، قالت الممثلة الدائمة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي إنها لا تعتزم الانسحاب من السباق الرئاسي وستواصل معركتها الانتخابية حتى إغلاق آخر مركز اقتراع.
وتجرى الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في نيو هامبشاير يوم الثلاثاء، وهيلي هي المنافس الرئيسي لدونالد ترامب على تحديد مُرشح الحزب الجمهوري للرئاسة، بعد انسحاب رجل الأعمال فيفيك راماسوامي، وحاكمي نيوجيرسي وأركنساس السابقين كريس كريستي وآسا هاتشينسون، وحاكم فلوريدا رون ديسانتيس.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: انتخابات نيكي هايلي نیکی هایلی دیلی میل
إقرأ أيضاً:
احتقان في قطاع الصيد بالجنوب واتهامات موالاة أباطرة البحر تلاحق الدريوش
زنقة 20 | العيون
كشف مصادر مطلعة، أن كاتبة الدولة المكلفة بقطاع الصيد البحري زكية الدريوش، لجأت إلى أسلوب “الهروب إلى الأمام” عبر توظيف أقلام محسوبة على وزارتها، للترويج لرواية مفادها أن انتقادات برلمانيي الجنوب لسياساتها مرتبطة برغبتهم في الحصول على رخص الصيد البحري، في محاولة لتشويه تحركاتهم داخل المؤسسة التشريعية.
وأكدت المصادر ذاتها، أن المسؤولة الحكومية لم تقدم أي أجوبة على الأسئلة الشفوية الموجهة إليها من قبل نواب الأقاليم الجنوبية، مما دفعها لتحريك منابر إعلامية تمولها وزارتها من المال العام، بهدف إرباك الرأي العام وخلط الأوراق.
وفي السياق ذاته، لم تخف المصادر إستمرار منح رخص صيد بحرية لأشخاص مقربين من المسؤولة، لا تجمعهم أي علاقة اجتماعية أو اقتصادية مع المنطقة، سوى امتلاكهم لوحدات صناعية واستثمارات بحرية في مدن العيون وبوجدور والداخلة، ما يُعزز اتهامات بـ”التمييز الممنهج” ضد أبناء المنطقة.
واعتبرت المصادر أن زكية الدريوش فشلت في إرساء عدالة مجالية في توزيع فرص الاستثمار، وتُفضل التواطؤ مع لوبيات معينة على حساب أبناء الصحراء المغربية، وهو ما دفعها إلى عقد اجتماع استعجالي مع مهنيي القطاع، مباشرة بعد موجة الانتقادات التي تعرضت لها في البرلمان، في محاولة لاحتواء الغضب المتصاعد.
كما حذّرت من محاولات الضغط غير المباشر على ممثلي الأمة من أبناء الجنوب، معتبرا أن استمرار هذا النهج قد يؤدي إلى تفاقم التوتر المؤسساتي والاجتماعي، خاصة في ظل فشل الوزارة في تدبير ملف اتفاقية الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي، الذي عرف جمودًا غير مبرر، قابله تساهل من الدرويش يخدم خصوم الوحدة الترابية أكثر مما يخدم المصالح الوطنية.
وشددت المصادر نفسها على أن تنسيقية القوارب المعيشية بالداخلة تُمثل نموذجًا حيًا للإقصاء الممنهج الذي يطال المهنيين المحليين، رغم إسهاماتهم المباشرة في تنشيط القطاع البحري بالمنطقة.
وكان عدد من نواب جهة الداخلة وادي الذهب قد انتقدوا علنا كاتبة الدولة، خلال جلسات برلمانية سابقة، متهمين إياها بإقصاء أبناء الجهة من فرص الاستثمار في مجال الصيد البحري، رغم أن الداخلة تُعد من أهم مراكز الثروة السمكية في البلاد.
وأكد نواب جهة الداخلة أن دوافعهم لم تكن شخصية، بل نابعة من حرصهم على الدفاع عن حقوق الساكنة في الإستفادة من ثروات مناطقهم، وتوفير مناصب شغل حقيقية وليس البحث عن امتيازات كما تروج لذلك بعض المنابر التابعة للوزارة.