والدة السيسي: بحب مصر أكتر مني.. ما الحقيقة؟
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل قيل إنه لوالدة الرئيس المصري
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قيل إنه لوالدة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تقول وهي متأثرة إن ابنها يحب مصر أكثر منها.
اقرأ أيضاً : السيسي يوجه رسائل شديدة اللهجة لأثيوبيا.. هل اقتربت الحرب؟
ويظهر مقطع الفيديو سيدة تتحدث في أنه احتفال أمام حشد كبير، وتقول وهي تبكي تأثراً: "قال لي أنا أحب أحدا أكثر منك يا أمي، حزنت وسألته من؟ فقال لي مصر".
لكن هذه السيدة ليست والدة الرئيس المصري بل والدة ضابط مصري قضى عام 2018 في سيناء خلال مواجهات بين القوات المصرية ومجموعات مسلحة هناك.
ويرشد التفتيش عن مقطع الفيديو على محركات البحث إلى نسخة أطول منه بثتها وسائل إعلام مصرية عام 2018.
وفي هذه النسخة الأطول، تُقدَم السيدة على أنها والدة ضابط اسمه محمود ناجي أحمد العواد "من شهداء العملية الشاملة في سيناء عام 2018"، وأنها حاضرة في الاحتفال على سبيل التكريم، وذلك بحسب "فرانس برس".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مصر الرئاسة المصرية عبد الفتاح السيسي سيناء
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي ونظيره الأوغندي يؤكدان حرصهما على استقلال وسيادة الصومال
مصر – تلقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي امس الجمعة، اتصالا هاتفيا من نظيره الأوغندي يوري موسيفيني، وناقشا الأوضاع في منطقة شرق إفريقيا والقرن الإفريقي.
وأفاد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير محمد الشناوي بأن “الرئيسين أكدا على عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين الشعبين المصري والأوغندي، مشددين على أهمية تعزيز التعاون المشترك واستكشاف آفاق أرحب للعلاقات الثنائية في مختلف المجالات بما يحقق مصالح الدولتين الشقيقتين، وذلك في ضوء الدور المحوري للبلدين في القارة الإفريقية، وخاصة في سياق تعزيز التعاون والتنسيق بين دول حوض النيل”.
وأضاف الشناوي أن “الاتصال تناول كذلك الأوضاع في منطقة شرق إفريقيا والقرن الإفريقي”، حيث استعرض السيسي “الجهود المصرية الداعمة للسودان الشقيق للخروج من أزمته، والدفع نحو وقف إطلاق النار، مع التأكيد على أهمية حماية الشعب السوداني من ويلات الحرب وتيسير نفاذ المساعدات الإنسانية”، وهو ما “ثمنه الرئيس الأوغندي”.
كما تناول الاتصال الأوضاع في الصومال، حيث أعرب الرئيسان عن “حرصهما على استقلال وسيادة الصومال ووحدة أراضيه”، مشددين على “ضرورة التنسيق فيما يتعلق بالدور المحوري لبعثة الاتحاد الإفريقي الجديدة بالصومال في دعم الحكومة الصومالية”، وفق المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية.
وأشار السفير الشناوي إلى أن “الاتصال تطرق أيضا إلى مسألة استضافة أوغندا المرتقبة لقمة الاتحاد الإفريقي الاستثنائية حول البرنامج الأفريقي الشامل للتنمية الزراعية”، حيث أكد الرئيس السيسي “الحاجة إلى ضرورة صياغة سياسات إفريقية تدعم الصناعات الزراعية، وتعزز تمكين صغار المزارعين والنساء والشباب من خلال تسهيل حصولهم على التمويل والقروض الميسرة للوصول إلى الأسواق وتيسير التجارة، فضلا عن تعزيز استخدام التقنيات الرقمية لمواكبة التطور المتزايد في هذا المجال”.
جدير بالذكر أن وزير خارجية الصومال أحمد معلم فقي، أعلن مساء الخميس، حل الصراع بين بلاده وإثيوبيا، مشيرا إلى “النضج الدبلوماسي المتزايد” لدى الصومال والذي مكنه من تحقيق هذا الاختراق، وبهذا الإعلان، تنتهي خلافات طويلة بين الجارين، وتنتهي المهلة التي حددها الصومال بنهاية العام الماضي، لخروج القوات الإثيوبية من أراضيه، لكن موقف مقديشو الجديد لم يفصح عما إذا كانت قد غيرت رأيها وستدعو أديس أبابا للمشاركة بقواتها في بعثة الاتحاد الإفريقي الجديدة لحفظ السلام في الصومال AUSSOM.
وتنشر إثيوبيا نحو 3000 جندي في الصومال كجزء من قوة حفظ السلام الأفريقية (ATMIS) و7000 جندي آخرين وفقا لاتفاق ثنائي مع الصومال بهدف محاربة حركة الشباب، وفقا لتقارير.
المصدر: RT + وكالات