«ريمات الرياض» تُوقع عقد شراكة مع «stc» لإنشاء مواقف ذكية للسيارات
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
وقعت شركة ريمات الرياض للتنمية، الذراع التنموي لأمانة منطقة الرياض، والمُمكّن الاستراتيجي للقطاع الخاص، عقد شراكة مع solutions by stc، الرائدة في تقديم خدمات التحول الرقمي في المملكة، والتي تقود تحالفًا محليًا وعالميًا، مع أحد أكبر مشغلي مواقف السيارات في العالم؛ وذلك لمشروع إنشاء وإدارة وتشغيل وصيانة المواقف العامة للسيارات في مدينة الرياض للمرحلة الأولى من المخطط العام للمواقف العامة للمركبات ومدته 10 سنوات.
ويحتوي المشروع، الذي تم توقيعه في أمانة منطقة الرياض، على 24 ألف موقف على الشوارع العامة والتجارية، وما يتجاوز 140 ألف موقف مدار في الأحياء السكنية للحد من تسرب السيارات للأحياء المجاورة للشوارع والمحاور التجارية؛ وذلك لضمان راحة ساكنيها، والحد من الوقوف العشوائي داخل الأحياء.
ويشمل نطاق العمل توفير خدمات الرقابة والإدارة لهذه المواقف لضمان تطبيق معايير الأمن والسلامة والالتزام بالتعليمات والإرشادات الخاصة بهذه المواقف، وتوظيف أحدث التقنيات الرقمية وأفضل الممارسات التشغيلية العالمية للإسهام في تحسين المشهد الحضري لمدينة الرياض، وتطوير التجربة العامة لساكنيها وزائريها، من خلال إنشاء وتطوير وإدارة وتشغيل خدمات المواقف العامة الذكية للسيارات من خلال تطبيق عناصر المدن الذكية، وتبني التقنيات الحديثة، وتهيئة البنية التحتية الخاصة بذلك.
وأكد الأمير الدكتور فيصل بن عبدالعزيز بن عياف أمين منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة شركة ريمات الرياض للتنمية، أن هذه الخطوة التنظيمية ضمن إستراتيجية أمانة الرياض من خلال ذراعها التنموي شركة "ريمات الرياض للتنمية" والمُعلن عنها سابقًا، ستشكّل نقلة نوعية في تنظيم وإدارة مواقف السيارات في المواقع الحيوية، إضافة إلى الإسهام في الحد من الوقوف العشوائي في الشوارع التجارية، ومنع تسرب السيارات إلى الأحياء السكنية المجاورة لها، وتحسين المشهد الحضري لعاصمة المملكة، ورفع مستوى جودة الحياة وانسيابية الحركة لساكني وزائري منطقة الرياض.
من جانبه أوضح الرئيس التنفيذي لشركة ريمات الرياض للتنمية عبدالله بن سليمان أبوداود، أن هذا العقد يمثل المرحلة الأولى من مشروع متكامل؛ يهدف لتنظيم المواقف العامة للسيارات في الرياض وتنفيذ إستراتيجية أمانة المنطقة التي ستشمل بناء وتطوير البنية التحتية للمواقف العامة للسيارات، من خلال إنشاء المواقف وتحسين الأرصفة وتوفير مسارات للمشاة، لافتًا إلى أن المشروع يعكس التزام الشركة بتحقيق تنمية مستدامة وتطورات محورية في الخدمات البلدية بالرياض، للإسهام في تعزيز الأثر الاجتماعي والتنموي لمشاريعها في المدينة.
بدوره أشار الرئيس التنفيذي لشركة solutions by stc المهندس عمر النعماني، إلى أن الشراكة مع "ريمات الرياض للتنمية" ستمكن من توسع نطاق الأعمال فرصة الإسهام في تطوير وتحديث تجربة الخدمات العامة، ولضمان تقديم أفضل الحلول الذكية والتشغيلية لمواقف مدينة الرياض، ولذلك حرصنا على تأسيس تحالف عالمي مع أحد أكبر الشركات على مستوى العالم في مجال تشغيل المواقف وإدارتها.
يذكر أن أنظمة إدارة المواقف العامة الذكية للسيارات تعتمد على استخدامات التقنية الحديثة، وأجهزة الاستشعار الذكية، وتطبيقات الجوال، وتحليل أنماط الاستخدام، ومعدلات الإشغال والمساعدة في تخطيط البنية التحتية المستقبلية، وتطوير سياسات التشغيل والاستخدام.
ومن المتوقع أن يترتب على تنفيذ مشروع المواقف العامة الذكية للسيارات العديد من المكاسب المباشرة وغير المباشرة من ضمنها الحد من وقوف السيارات العشوائي على الطرق العامة وضمان انسياب الحركة المرورية وتخفيف مناطق الازدحام، مما سيسهم على المدى المتوسط والطويل في تحسين المظهر الحضري للعاصمة الرياض، والتقليل من الانبعاثات الكربونية، وتحسين جودة الحياة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: منطقة الرياض التحول الرقمي المواقف العشوائية الوقوف العشوائي المواقف العامة منطقة الریاض من خلال
إقرأ أيضاً:
السفير البحريني: علاقات تاريخية وراسخة مع الكويت سطّرتها المواقف والشواهد المشتركة
استضافت سفارة مملكة البحرين لدي الكويت وفد الملتقى الإعلامي العربي بحضور كوكبة من الإعلاميين والإعلاميات والصحافيين والكتاب وصُناع المحتوى والمؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي في الكويت.
وبدأ اللقاء بترحيب سفير مملكة البحرين لدي الكويت صلاح المالكي بالمشاركين في الجلسة الحوارية، قائلا «تربطنا مع الكويت الشقيقة علاقات تاريخية وفريدة من نوعها تمتد جذورها عبر التاريخ وتزداد رسوخا يوما بعد يوم في مختلف المجالات سطرتها المواقف المتبادلة المشتركة والرغبة الأكيدة لتوطيدها».
وأضاف أن «أوجه المحبة والأخوة التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين بدأت منذ قرون وتتوارثها الأجيال إلى يومنا هذا تؤكدها وترسخها صلات الدم ووشائج القربى والمصير المشترك»، مشيرا إلى مسجد آل خليفة في الكويت والذي بني سنة 1737م وشيدته عائلة آل خليفة يعتبر شاهدا حيا إلى وقتنا الحالي على العلاقة الوثيقة والمتميزة التي ترتبط الأسرتين الحاكمتين الكريمتين منذ عدة قرون.
وقدم السفير المالكي الشكر لأمين عام الملتقي الإعلامي المستشار ماضي الخميس على تنظيم هذا اللقاء وقبول دعوة السفارة الذي يعد الأول من نوعه، متمنيا أن يكون بداية للقاءات متكررة تضاف إلى الجهود الأخوية التي ترفد وتدعم أوجه التعاون المشترك في العلاقات الثقافية والإعلامية بين البلدين الشقيقين.
من جانبه، قال الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي ماضي الخميس «نتقدم بجزيل الشكر ووافر العرفان لسفير مملكة البحرين صلاح المالكي على هذه المبادرة وحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة»، مشيرا إلى أن العلاقات الإعلامية والثقافية بين الكويت والبحرين لها تاريخ ممتد لعقود طويلة، وعلاقات متينة ومتبادلة بين الإعلاميين والأدباء والفنانين والمثقفين في كلا البلدين الشقيقين تجسدها العديد من الأمثلة والمسيرة الطويلة.
وأكد أهمية هذه اللقاءات والرغبة المشتركة لتعزيزها من خلال الأنشطة والفعاليات المختلفة في الفترة المقبلة، خاصة أنها تتزامن مع كون الكويت عاصمة للثقافة والإعلام العربي.
وخلال اللقاء قام الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي بتقديم درع الملتقى الإعلامي للسفير بهذه المناسبة.
وقد شارك الحضور في حوارات امتدت ساعات طويلة حول مختلف القضايا الإعلامية والثقافية والفنية والروابط المشتركة التي تجمع بين البلدين الشقيقين، معربين عن شكرهم لسفارة مملكة البحرين وهيئة مكتب الملتقى الإعلامي العربي، متطلعين لأن تتكرر مثل هذه اللقاءات بشكل دوري.