جحيم على الأرض.. النرويج تدعو لعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قال وزير خارجية النرويج إسبن بارث إيدي، اليوم الأربعاء: إنه يجب تحقيق وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وزيادة كبيرة للمساعدات الإنسانية.
وأضاف وزير خارجية النرويج في تصريحات له، أنه يحب أيضا العمل على فكرة حل الدولتين لتحقيق السلام الدائم.
وأشار إيدي إلى أن النرويج ترغب في استضافة مؤتمر إنساني لإعادة إعمار غزة، لافتا إلى أن الوضع هناك يشبه الجحيم على الأرض.
وفي وقت سابق، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن عدد الشهداء في قطاع غزة ارتفع إلى 32,295 شهيداً ومفقوداً، و63,000 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع.
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيان له، إن هناك 60 ألف سيدة حامل في قطاع غزة، معرضة للخطر لعدم توفر الرعاية الصحيّة.
وأضاف المكتب الإعلامي الحكومي، أن الاحتلال الإسرائيلي دمر 161 مسجداً بشكل كلي، و 253 مسجدا بشكل جزئي، و3 كنائس منذ بداية العدوان على قطاع غزة.
وتابع المكتب: "الاحتلال الإسرائيلي دمر 70,000 وحدة سكنية بشكل كلي، و 290,000 وحدة بشكل جزئي خلال عدوانه المستمر على قطاع غزة".
وأضاف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ألقت 65,000 طن من المتفجرات على قطاع غزة منذ بداية العدوان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النرويج قطاع غزة وزير خارجية النرويج حل الدولتين غزة اعادة اعمار غزة المکتب الإعلامی الحکومی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل:- جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لمناورة كبرى في غزة قد تقسمها إلى قسمين
ذكر موقع (واللا) الإسرائيلي أن جيش الاحتلال يستعد لتنفيذ مناورة عسكرية كبرى قد تشمل تقسيم قطاع غزة إلى قسمين، وهو ما يعني أن حركة حماس قد تفقد أكثر من 50% من الأراضي التي تسيطر عليها، حسب التقرير.
الخطة العسكرية وتفاصيل المناورة الكبرىوأفاد التقرير أن الجيش الإسرائيلي يعتزم تنفيذ مناورة عسكرية تشمل إنشاء مراكز توزيع غذائية مباشرة للمدنيين في غزة، وستديرها شركات أمريكية مدنية، وذلك في خطوة تهدف إلى إضعاف قبضة حماس وتقويض سلطتها.
إعلام إسرائيلي: الجيش يستعد لتنفيذ عملية توغل كبرى في قطاع غزة القاهرة الإخبارية تكشف آخر تطورات الوضع في أحياء ومحافظات قطاع غزةويعتبر هذا التطور جزءًا من استراتيجية تهدف إلى الضغط على حركة حماس في القطاع، في حين تشير التقارير إلى أن المناورة قد تتطلب تجنيدًا واسعًا للاحتياط.
الاستعدادات العسكرية وتحريك القوات من جبهات أخرىيأتي ذلك في إطار الاستعدادات لتنفيذ عمليات برية عالية الكثافة داخل قطاع غزة، بما في ذلك تدمير منهجي للمباني باستخدام معدات هندسية ثقيلة قادرة على تدمير شوارع بأكملها. كما تشمل العمليات استخدام المتفجرات دون قيود، مع دعم جوي أمريكي للغارات الجوية.
وفي الوقت نفسه، أكد الجيش الإسرائيلي أنه تمكن من الاستيلاء على نحو 40% من مساحة القطاع، ويصر على أن الضغط العسكري هو الوسيلة الأساسية لإعادة حماس إلى طاولة المفاوضات.
رغم ذلك، يواجه الجيش تحديات كبيرة في الميدان، حيث يجد صعوبة في مواجهة أسلوب حماس في الحرب.
أسلوب حماس في المعركة والتحديات التي تواجهها القوات الإسرائيليةمن جانبها، ذكرت حماس أنها قررت الحفاظ على قوتها العسكرية التي تضم نحو 20 ألف مقاتل، استعدادًا لمواجهة محتملة كبيرة.
ويظهر أن الحركة تركز حاليًا على إعادة بناء قدراتها العسكرية، بالإضافة إلى تجنيد أفراد جدد.
وفي مواجهة الضغوط العسكرية الإسرائيلية، قال التقرير إن حماس تعتمد على أسلوب حرب العصابات التي تستخدم فرصًا ميدانية أو أخطاء من الجانب الإسرائيلي للقيام بهجمات انتقائية.
ويضيف التقرير أن مقاتلي حماس لا يهاجمون إلا عندما يرون فرصة لتحقيق إنجاز ملموس، مثل إطلاق صواريخ مضادة للدروع، عمليات قنص، وتفجير عبوات ناسفة.
تكتيك حماس في المعركةويشير التقرير إلى أن الجنود الإسرائيليين نادرًا ما يرون مقاتلي حماس أثناء المعركة، حيث يختبئون سريعًا بعد تنفيذ الهجمات.
وتستند حماس في تكتيكاتها على المراقبة وجمع المعلومات الاستخباراتية، وتحليل أنماط التحرك للجنود الإسرائيليين، والبحث عن نقاط الضعف لاستهدافها وتنفيذ هجمات عن بُعد.
المواجهة المحتملة: استراتيجيات متباينة بين الجيش وحماستختتم التقارير بالإشارة إلى أن حماس تحاول خلق واقع ميداني يبدو هادئًا نسبيًا، بينما في الواقع، يقوم أفرادها بالتحضير للمراحل التالية من الصراع من خلال استراتيجيات استخباراتية وعسكرية تهدف إلى استنزاف القوات الإسرائيلية.
وفي الختام، يبدو أن الاحتلال الإسرائيلي يجهز لمرحلة تصعيد جديدة في غزة، في حين تتواصل التكتيكات الميدانية لحركة حماس في مواجهة هذه الاستعدادات العسكرية.