المنتدى المالي الآسيوي ينطلق في هونغ كونغ لاستكشاف فرص التعاون والاستثمارات
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
انطلقت اليوم فعاليات المنتدى المالي الآسيوي في نسخته الـ 17، في مركز هونغ كونغ للمعارض والمؤتمرات، بحضور نخبة من أبرز القادة المؤثرين في مجتمع المال والأعمال العالمي، لمناقشة آخر التطورات والاتجاهات التي ترسم معالم الأسواق الآسيوية وآفاق الاقتصاد العالمي.
ويعقد المنتدى هذا العام تحت عنوان "التعاون متعدد الأطراف من أجل غد مشترك"، حيث يستكشف السياسات الاقتصادية وفرص التعاون متعددة الأطراف بين الحكومات والأعمال من زاويا متعددة.
وقال الدكتور بيتر كيه إن لام، رئيس مجلس تنمية التجارة في هونغ كونغ في كلمته الافتتاحية للمنتدى: "بعد مرور عام على جائحة كورونا، ما نسعى إليه جميعًا هو فرص للنمو والتحول وتهيئة عالم أفضل للأجيال القادمة وذلك من خلال استمرار التعاون متعدد الأطراف".
وأضاف أن المنتدى المالي الآسيوي يجمع كبار صناع السياسات والجهات الفاعلة في الصناعة من عالم المال والأعمال للمشاركة، في محادثات هادفة لإيجاد طرق للتعاون لتحقيق النجاح في القضايا الأكثر إلحاحًا اليوم.
ومن المتوقع أن يستقطب المنتدى أكثر من 3000 مشارك، بما في ذلك نحو 70 وفداً تجارياً واقتصاديا من الصين وجنوب شرق آسيا والشرق الأوسط وأستراليا والولايات المتحدة الأميركية وأوروبا.
أخبار ذات صلةويجمع المنتدى المالي الآسيوي هذا العام أكثر من 100 متحدث بما في ذلك الشخصيات المؤثرة في الصناعة المالية، وصانعي السياسيات العالمية وقادة الأعمال، حيث يشاركون في فعاليات متنوعة لمناقشة أكثر من 40 موضوعا وحوارا رئيسيا، بالإضافة إلى جلسات وورش عمل.
ويشهد المنتدى هذا العام زيادة في أعداد المتحدثين من منطقة الشرق الأوسط ورابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان"، لا سيما بعد الزيارات المتبادلة بين هونغ كونغ وتلك الدول خلال الفترة الماضية.
ويقيم المنتدى مناطق عرض تشمل معرض التكنولوجيا المالية وصالون الشركات الناشئة، ومنطقة الاستثمار العالمية لتقديم أحدث التطبيقات للتكنولوجيا المالية وعرض مفاهيم الابتكار المستقبلية، إذ يجمع المنتدى أكثر من 140 عارضاً محليا وعالميا.
ويشارك في منطقة الاستثمار العالمي عارضون من عدة دول تشمل الإمارات ومصر والكويت وكندا وفنلندا ولوكسمبورج والبر الرئيسي للصين وماليزيا وموريشيوس والبرتغال وإسبانيا، حيث ستعرض وكالات ترويج الاستثمار فرص الاستثمار في بلدانهم والمشاريع المحتملة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هونج كونج آسيا هونغ کونغ أکثر من
إقرأ أيضاً:
الاستثمار العالمي على طاولة “قمة الأولوية” في ميامي.. السعودية تعزز مستقبل اقتصاد الفضاء
البلاد – متابعات
أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، أهمية الاستثمار والنمو المالي، متطرقةً إلى أهمية الاستثمارات الموجهة نحو تحقيق هدف في بناء عالم أكثر إنصافًا ومرونة واستدامة.
جاء ذلك في كلمتها خلال قمة الأولوية، في ميامي ، التي افتتحها رئيس اللجنة التنفيذية لمؤسسة “مبادرة مستقبل الاستثمار” ريتشارد أتياس، تحت عنوان “الاستثمار بهدف” وجمعت كبار القادة والمستثمرين وصناع السياسات في العالم لمعالجة التحديات والفرص الملحة التي تشكّل الاقتصاد العالمي، متناولًا ما يواجهه العالم من التحديات المترابطة في النمو الاقتصادي والمرونة وتغير المناخ والتكنولوجيات الناشئة والتحولات الجيوسياسية، متطرقًا إلى كيفية توجيه رأس المال ليكون قوة من أجل الخير.
خارطة الاستثمار
وفي كلمته خلال “قمة الأولوية” أكد وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، أن السعودية تعدّ إحدى أكثر عشر وجهات جاذبة للاستثمار والمستثمرين حول العالم، ما يدل على تضاعف ثقة المجتمع الدولي بشأن الاستثمارات في المملكة ، وهناك الكثير من المؤشرات التي يجب تسليط الضوء عليها، أبرزها ارتفاع عدد المستثمرين الأجانب في المملكة من أقل من 8 آلاف مستثمر إلى 40 ألف مستثمر حاليا منذ بدء رؤية 2030.
وأضاف أن 25 % من الاستثمارات الأجنبية المباشرة الموجودة في المملكة جاءت من الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن الاستثمارات السعودية في الولايات المتحدة تبلغ حالياً أكثر من 750 مليار دولار.
في السياق قال وزير المالية محمد الجدعان إن الاقتصاد السعودي بشكل عام ينمو بشكل متميز ومستدام ومستقر بشكل مطمئن جداً، وبدأ يأخذ شكلاً واضحاً في التنوع يحوي في طياته مجموعة كبيرة من القطاعات الجديدة والواعدة ، بحسب تصريح لـ”الشرق بلومبيرج” على هامش قمة الأولوية.
وأضاف أنه من المتوقع في 2025 استمرار النمو غير النفطي بنفس الوتيرة أو أعلى منها قليلاً”، مستشهداً بتقديرات وزارة الاقتصاد بنمو الناتج المحلي غير النفطي بأكثر من 4.4 %.
ولفت إلى أن “صوت المملكة يعلو على الساحة الدولية ، وأن دورها الفاعل سياسياً واقتصادياً أصبح أكثر وضوحاً على مدار السنوات العشر الماضية.
اقتصاد الفضاء
من جهته ، سلط الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء السعودية الدكتور محمد بن سعود التميمي، خلال القمة ، الضوء على أهمية اقتصاد الفضاء في تشكيل مستقبل التنمية العالمية واستشراف الفرص الاستثمارية في هذا القطاع الواعد، مشيرًا إلى دوره المتنامي في تحفيز الابتكار وتعزيز الاستدامة الاقتصادية.
وتواصل وكالة الفضاء السعودية جهودها لتعزيز التعاون الدولي في قطاع الفضاء، واستكشاف الفرص الاستثمارية التي تدعم النمو الاقتصادي، إلى جانب تطوير الكفاءات الوطنية، ودعم البحث والتطوير، وتبني الابتكارات التقنية التي تسهم في تعزيز مكانة المملكة في هذا القطاع على المستوى العالمي.