انطلقت اليوم فعاليات المنتدى المالي الآسيوي في نسخته الـ 17، في مركز هونغ كونغ للمعارض والمؤتمرات، بحضور نخبة من أبرز القادة المؤثرين في مجتمع المال والأعمال العالمي، لمناقشة آخر التطورات والاتجاهات التي ترسم معالم الأسواق الآسيوية وآفاق الاقتصاد العالمي.

ويعقد المنتدى هذا العام تحت عنوان "التعاون متعدد الأطراف من أجل غد مشترك"، حيث يستكشف السياسات الاقتصادية وفرص التعاون متعددة الأطراف بين الحكومات والأعمال من زاويا متعددة.

وقال الدكتور بيتر كيه إن لام، رئيس مجلس تنمية التجارة في هونغ كونغ في كلمته الافتتاحية للمنتدى: "بعد مرور عام على جائحة كورونا، ما نسعى إليه جميعًا هو فرص للنمو والتحول وتهيئة عالم أفضل للأجيال القادمة وذلك من خلال استمرار التعاون متعدد الأطراف".

وأضاف أن المنتدى المالي الآسيوي يجمع كبار صناع السياسات والجهات الفاعلة في الصناعة من عالم المال والأعمال للمشاركة، في محادثات هادفة لإيجاد طرق للتعاون لتحقيق النجاح في القضايا الأكثر إلحاحًا اليوم.

ومن المتوقع أن يستقطب المنتدى أكثر من 3000 مشارك، بما في ذلك نحو 70 وفداً تجارياً واقتصاديا من الصين وجنوب شرق آسيا والشرق الأوسط وأستراليا والولايات المتحدة الأميركية وأوروبا.

أخبار ذات صلة اليابان والعراق.. «قمة الرابعة» عبد الرحمن محمد: منتخبنا يحتاج إلى «الشراسة الدفاعية»

ويجمع المنتدى المالي الآسيوي هذا العام أكثر من 100 متحدث بما في ذلك الشخصيات المؤثرة في الصناعة المالية، وصانعي السياسيات العالمية وقادة الأعمال، حيث يشاركون في فعاليات متنوعة لمناقشة أكثر من 40 موضوعا وحوارا رئيسيا، بالإضافة إلى جلسات وورش عمل.

ويشهد المنتدى هذا العام زيادة في أعداد المتحدثين من منطقة الشرق الأوسط ورابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان"، لا سيما بعد الزيارات المتبادلة بين هونغ كونغ وتلك الدول خلال الفترة الماضية.

ويقيم المنتدى مناطق عرض تشمل معرض التكنولوجيا المالية وصالون الشركات الناشئة، ومنطقة الاستثمار العالمية لتقديم أحدث التطبيقات للتكنولوجيا المالية وعرض مفاهيم الابتكار المستقبلية، إذ يجمع المنتدى أكثر من 140 عارضاً محليا وعالميا.

ويشارك في منطقة الاستثمار العالمي عارضون من عدة دول تشمل الإمارات ومصر والكويت وكندا وفنلندا ولوكسمبورج والبر الرئيسي للصين وماليزيا وموريشيوس والبرتغال وإسبانيا، حيث ستعرض وكالات ترويج الاستثمار فرص الاستثمار في بلدانهم والمشاريع المحتملة.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: هونج كونج آسيا هونغ کونغ أکثر من

إقرأ أيضاً:

مستقبل الأمن السيبراني على مائدة المؤتمر العالمي للجوال في شنغهاي

 

مسقط- الرؤية

أسدل الستار على فعاليات المؤتمر العالمي للجوال "شنغهاي 2024" والذي تنظمه الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول (GSMA) في إطار جدول سلسلة مؤتمراتها ومعارضها السنوية الأبرز عالميًا في قطاع شبكات اتصالات النقالة.

وشهد المؤتمر انعقاد "منتدى سياسات وحوكمة تقنية المعلومات والاتصالات في منطقة الشرق الأوسط" الذي ضم طيفًا واسعًا من صانعي القرار وقياديي وخبراء الجهات التنظيمية وشركات الاتصالات وشركاء قطاع الاتصالات في دول المنطقة. وتضمنت مواضيع المنتدى مناقشة مستقبل سياسات القطاع وتطبيق أفضل معاييره وممارساته الناجحة عالميًا، وتبادل الرؤى حول توجهاته الرئيسية، خصوصًا في مجال أمن الفضاء الالكتروني والشبكات وحماية خصوصية المستخدم. كما ضم المنتدى ممثلين عن الأكاديمية الصينية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وشركة هواوي. وقدم المشاركون عروضًا لأبرز الحالات النموذجية في مجال تطوير أمن الشبكات، وناقشوا خارطة طريق تعزيز أداء شبكات الهاتف المحمول، وسبل رفع مردودها المستقبلي لتطوير أعمال وخدمات مختلف القطاعات والصناعات خلال المرحلة الحالية من تطور مشهد الحياة الرقمية في دول المنطقة.

وناقش المنتدى- الذي أدار نقاشاته جواد عباسي رئيس الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تحت عنوان "تحفيز التعاون في مجال السياسات والمعايير ودعم الابتكارات لمستقبلنا الرقمي"- أهمية التخطيط لسياسات قطاع الاتصالات وتبني أفضل نماذج معاييره الدولية، بما فيها الطيف الترددي وأمن البيانات، وسبل قيام شركات الاتصالات والمؤسسات والهيئات الرقابية والتنظيمية بتعزيز قدرات أمن شبكات الاتصالات المحمولة وتوجيه استراتيجيات إدارة المخاطر. وأبرز ما سلطت عليه نقاشات المنتدى الضوء تعزيز اعتماد نظام ضمان أمن معدات الشبكة (NESAS) وقاعدة معارف الأمن السيبراني لشبكات الهاتف المحمول (MCKB) المقترحين من الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول، حيث استعرض عدد من المتحدثين خطط تطبيق سياسات القطاع وأفضل الممارسات، وقدموا أمثلة عن حالات الاستخدام الناجحة على مستوى الصين وعدد آخر من الأسواق العالمية المتقدمة في مجال شبكات الاتصالات. 

وركزت كلمة جيف وانغ رئيس قسم العلاقات العامة والاتصالات في هواوي عالميًا في افتتاح المنتدى على ثلاثة محاور باعتبارها الأهم بالنسبة لجني ثمار الرقمنة وهي تعزيز قدرات الاتصال، والتركيز على احتضان التطبيقات الرقمية، والتعاون في مجال تمكين المواهب الرقمية.

 

وقال الدكتور ألويسيوس تشيانغ، كبير مسؤولي الأمن السيبراني لدى هواوي في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى الذي شارك في نقاشات جلسة الحوار: "تؤكد الوقائع بأن الاعتماد على الرقمنة ونمو الاقتصاد الرقمي يدعمان نمو اقتصاد الدول. مثال ذلك الاقتصاد الرقمي الذي بات مسؤولًا عن ما يصل إلى 49% من الناتج المحلي الإجمالي للصين. وتتبنى العديد من دول المنطقة هذا النهج، ويجمع عليه المشاركين في كافة المحافل الإقليمية وآخرها المؤتمر الإقليمي الرابع للاتحاد العربي للإنترنت الذي دعم فيه المسؤولين كرئيس الوزراء اللبناني فكرة الاستفادة من الاقتصاد الرقمي لتحفيز نمو الاقتصاد وإعادة ضبطه بما يتناسب مع متطلبات التنمية الاجتماعية والاقتصادية".

 

مقالات مشابهة

  • مستقبل الأمن السيبراني على مائدة المؤتمر العالمي للجوال في شنغهاي
  • الصين تفتتح خط طرق بحريًا ضخمًا جنوبي البلاد
  • الصين تفتتح خط طرق بحري ضخم جنوبي البلاد
  • الكشف عن المكافآت المالية لدوري النخبة الآسيوي
  • برعاية الرئيس.. دار الإفتاء تستعدُّ لمؤتمرها العالمي التاسع بمشاركة أكثر من 100 دولة
  • دار الإفتاء تستعد لعقد مؤتمرها العالمي التاسع بمشاركة أكثر من 100 دولة
  • الإفتاء تستعدُّ لمؤتمرها العالمي التاسع بمشاركة أكثر من مائة دولة
  • هونغ كونغ تزيد مشترياتها من الألماس الروسي حوالي 20 مرة
  • برعاية السيسي.. “الإفتاء” تستعد لمؤتمرها العالمي التاسع بمشاركة أكثر من مائة دولة
  • مصر تربح الرهان.. انطلاقة قوية للاقتصاد بسبب الاستقرار المالي