خواتيم سورة البقرة.. فضل كبير وحماية من الشياطين
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
تتميز سورة البقرة بالعديد من الخصائص، منها أنّها أطول سورة في القرآن الكريم، وتحتوي على أعظم آية في القرآن وهي آية الكرسي، ولذلك يرغب الكثيرون في معرفة خواتيم سورة البقرة.
فضل خواتيم سورة البقرةقال الشيخ علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنّ خواتيم سورة البقرة لها فضل كبير، منها أنّها تحمي من الشياطين، حيث روى أبو أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنّه قال: «اقرأوا القرآن فإنّه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه، اقرأوا الزهراوين البقرة وسورة آل عمران فإنّهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما غيايتان أو فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما، اقرأوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة».
وأضاف أنّها تكفي صاحبها في ليلة، حيث روى أبو مسعود الأنصاري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنّه قال: «الآيتان من آخر سورة البقرة من قرأ بهما في ليلة كفتاه»، وأنّها أعظم آية في القرآن، حيث روى أبو المنذر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنّه قال: «يا أبا المنذر أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم؟» قال: «قُلت الله ورسوله أعلم»، قال: «يا أبا المنذر أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم؟» قال: «قلت الله لا إله إلا هو الحي القيوم»، قال: «فضرب في صدري وقال: والله ليهنك العلم أبا المنذر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سورة البقرة فضل سورة البقرة
إقرأ أيضاً:
هل تجوز قراءة القرآن في سرادقات العزاء بأجر؟ .. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم قراءة القرآن في المآتم وسرادقات العزاء؟ وما حكم أخذِ الأجرة على هذا العمل؟ حيث إن هناك بعض الناس يزعم أن ذلك “بدعة”.
وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال إن قراءة القُرَّاءِ لكتاب الله تعالى في المناسبات والمآتم وسرادقات العزاء وأخذهم على ذلك أجرًا، مِن الأمور المشروعة التي جَرَت عليها عادَةُ المسلمين مِن غيرِ نَكِير، وعلى ذلك جرى عمل أهل مصر؛ حتى صارت قراءة القرآن في مُدُنها وقُرَاها وأحيائها مَعلَمًا مِن معالم حضارتها.
وأشارت إلى أن مُدَّعِي أن ذلك بدعةٌ مُضَيقٌ لِمَا وسَّعه الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم على الناس مِن إقامة الذكر والاجتماع على قراءة القرآن وجبر الخواطر ومواساة بعضهم بعضًا.
وتابعت دار الإفتاء: وإننا إذ نفتي بجواز ذلك نوصي ألَّا يكون الغرض من ذلك هو المباهاة والتفاخر، بل إقامة سُنَّة العزاء، وحصول أجر قراءة القرآن وثوابه للميت، كما نوصي الحاضرين أن يَستَمِعوا ويُنْصِتُوا لتلاوة القرآن الكريم في خشوعٍ وتأدب يليقان بكتاب الله تعالى، وهذا كله مع مراعاة الاشتراطات المطلوبة من الجهات المختصة بالتصريح والإذن في هذا الشأن.