"فن بلدي".. مسابقة لتطوير فرق الفنون الشعبية بالأقصر
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قدمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، فعاليات مسابقة "فن بلدي" بقصر ثقافة الأقصر، التابع لإقليم جنوب الصعيد الثقافى برئاسة عماد فتحى، والمنفذة في عدد من المحافظات المصرية بهدف تطوير فرق الفنون الشعبية، في إطار برامج وزارة الثقافة.
. اليوم
تقام المسابقة بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، وبدأت فعاليات التقييم الإقليمي بمشاهدة فرقة قنا للفنون الشعبية بقيادة المدرب أحمد فؤاد وقدمت عروض مستوحاة من التراث القنائى ومنها تابلوة سيدى عبدالرحيم، القلل القناوى، قصب السكر، والفرح القناوى تصميم دكتور سمير جابر، تجميع تراث صفوت البططى، كما قدمت فرقة الأقصر للفنون الشعبية بقيادة المدرب محمد فاروق مجموعة من الفقرات الاستعراضية منها الفرح الصعيدى، فقرة موسيقية بقيادة الريس قرشى العزب، ورقصة الصعيدى والفلاحى والنوبى .
شهد الفعاليات أعضاء لجنة التحكيم المكونة من دكتور سمر السعيد عميد المعهد العالي للفنون الشعبية، دكتور محمد حسنين أستاذ تصميم إخراج الباليه والفلكلور، دكتور جمال عبد الحي أستاذ الموسيقى الشعبية، دكتور خالد متولي أستاذ تصميم الأزياء الشعبية، والفنان محمد الفرماوي مشرف فرقة رضا، وبحضور الفنان محمد حجاج مدير عام الفنون الشعبية.
تهدف المسابقة للنهوض بمستوى فرق الفنون الشعبية التابعة للهيئة، ودعمها بتذليل العقبات الفنية والإدارية كافة، بالإضافة إلى تفجير الطاقات الإبداعية للأعضاء والمدربين من خلال إيجاد روح المنافسة بين الفرق المشاركة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر إقليم جنوب الصعيد الثقافى إقليم جنوب الصعيد هيئة العامة لقصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
"الدحة".. موروث شمالي ارتبط بحياة أهالي محافظة طريف وأفراحهم
تزدان أعراس محافظة طريف بمنطقة الحدود الشمالية بـ "الدّحة" وهي من الفنون الشعبية التي ارتبطت بحياة الأهالي وأفراحهم منذ القدم، وترسم البهجة والفرح في مواسم الزواجات خلال فصل الصيف
وتعد رقصة " الدحة" أشهر الفنون الشعبية بمنطقة الحدود الشمالية ومن رقصات الحرب التاريخية الأدائية والرجولية التي تمتاز بالحماسة بإيقاعاتها، وتهدف إلى بث الرعب في قلوب الأعداء أو للاحتفال بالنصر بعد المعركة، وهي عبارة عن أهازيج وأصوات تشبه إلى حد كبير زئير الأسود أو هدير الجمال، ويشارك في أدائها الشباب وكبار السن بشكل جماعي.
وأوضح مدير جمعية الثقافة والفنون بمنطقة الحدود الشمالية خلف القاران أن موروث الدحة موروث شمالي يؤدى عن طريق فرق الدحة من المتميزين في تأدية هذا اللون بعدد لايقل عن عشرين إلى أربعين فرداً، لافتاً الانتباه إلى أن أهالي المنطقة يحرصون على إحياء فنونهم التقليدية الأصيلة، وإبراز موروثهم الثقافي والاجتماعي عبر الفنون الشعبية، وبخاصة المناسبات الوطنية والاجتماعية ومواسم الأعراس ، اعتزازاً بذلك الموروث وابتهاجًا بمناسباتهم وأفراحهم ، وتعريفًا للأجيال بتراث الآباء والأجداد ، وطرق أداء تلك الفنون العريقة ، كما يقوم قسم الموروث بالجمعية باستقطاب الشباب من الجيل الجديد؛ لتدريبهم والاستفادة من المتخصصين في هذا اللون الجميل.
المنح الدراسية الممولة بالكامل في 2024.. الشروط وطريقة الاستعلام