يناير 24, 2024آخر تحديث: يناير 24, 2024

المستقلة/- أصدرت الحكومة العراقية، أمس الثلاثاء، آلية جديدة لإصدار بطاقات إلكترونية لصغار التجار، وذلك استناداً إلى توجيهات رئيس مجلس الوزراء محمد السوداني.

وتهدف هذه الآلية إلى تقليل الطلب على الدولار النقدي من قبل التجار الحقيقيين، وتعزيز دور المصارف في التعاملات المالية.

وتتضمن الآلية الجديدة للإصدار ما يلي:

تقدم شركات الدفع طلباً للبنك المركزي لاستحصال الموافقة على استحداث هذا المنتج وإطلاق بطاقة (التاجر).تحديد استخدامات البطاقات لتكون لصغار التجار بما ينسجم مع ضوابط التحويل الخارجي الصادرة من البنك المركزي لعام 2023.يكون سقف هذه البطاقات بما لا يتجاوز الـ (100) ألف دولار شهرياً مع إمكانية رفع السقف مستقبلاً في ضوء نتائج التطبيق الفعلي.يتم استخدام البطاقات لأغراض مشتريات السلع والخدمات من موردين معلومين بموجب قوائم بيضاء محددة مسبقاً.تتحمل الشركة واجبها تطبيق العناية الواجبة وعلى وفق متطلبات أساسية أهمها قوائم الحظر الدولية الرئيسية للأمم المتحدة ومكتب مراقبة الأصول الأجنبية والاتحاد الأوروبي.يتم إيداع أموال التجار الصغار في فروع المصارف العراقية المختلفة بالدينار.

ويرى خبراء أن هذه الآلية الجديدة ستسهم في تحقيق الأهداف المرجوة منها، وذلك من خلال:

تسهيل عملية التحويل الخارجي للتجار الصغار، مما سيقلل من الطلب على الدولار النقدي.تعزيز دور المصارف في التعاملات المالية، وبالتالي الحد من عمليات السوق السوداء للصرف.مراقبة عمليات التحويل الخارجي، مما سيساعد في مكافحة الإرهاب والفساد.

وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود التي تبذلها الحكومة العراقية لمعالجة أزمة الدولار في البلاد.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

ارتفاع مفاجئ للدولار في بغداد وأربيل: هل يشير إلى أزمة اقتصادية قادمة؟

مارس 4, 2025آخر تحديث: مارس 4, 2025

المستقلة/- شهدت أسواق بغداد وأربيل، صباح اليوم الثلاثاء، ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار صرف الدولار الأمريكي، حيث سجلت بورصتي الكفاح والحارثية في بغداد 149,250 ديناراً مقابل 100 دولار، مقارنة بـ 147,700 دينار في اليوم السابق. كما سجلت أسعار البيع في محال الصيرفة ارتفاعاً واضحاً، حيث بلغ سعر البيع 150,250 ديناراً مقابل 100 دولار.

وفي أربيل، ارتفعت أسعار الدولار أيضاً، حيث بلغ سعر البيع 148,900 دينار لكل 100 دولار، في حين سجلت أسعار الشراء 148,700 دينار مقابل 100 دولار. هذا التغيير المفاجئ في الأسعار أثار العديد من التساؤلات حول سبب هذه الزيادة في أسعار العملة، خاصةً في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المواطن العراقي.

هل هو مؤشر على تضخم قادم؟

البعض يرى في هذا الارتفاع المستمر في أسعار الدولار مؤشراً على وجود ضغوط اقتصادية كبيرة قد تؤدي إلى تفاقم الأوضاع المالية في العراق. بينما يعزو آخرون الزيادة إلى تقلبات السوق العالمية أو قرارات اقتصادية محلية غير مدروسة قد تسهم في إرباك الأسواق. ومع ذلك، يبقى السؤال الأبرز هو: هل الحكومة قادرة على التعامل مع هذا التحدي وتحقيق الاستقرار في سوق الصرف؟

آراء اقتصادية متباينة

في الوقت الذي يعتقد فيه البعض أن هذا الارتفاع ليس سوى تقلبات عابرة في سوق العملات، يرى آخرون أن هذا التذبذب في أسعار الدولار قد يكون له تأثيرات سلبية على القوة الشرائية للمواطنين، مما يزيد من العبء الاقتصادي على الطبقات المتوسطة والفقيرة. هذه التقلبات قد تؤثر على الأسعار المحلية للبضائع، مما يزيد من صعوبة الحياة اليومية للمواطنين.

في النهاية، يبقى المراقبون في حالة ترقب لتطورات الأوضاع الاقتصادية في العراق، وسط تخوفات من أن يشهد السوق المزيد من التقلبات في المستقبل القريب.

مقالات مشابهة

  • ثلاثة قوانين جدلية جديدة.. أزمة قد تطفو على الساحة السياسية العراقية
  • المركزي يعلن ارتفاع نسبة الائتمان النقدي إلى إجمالي الودائع للمصارف العاملة في العراق
  • ارتفاع مفاجئ للدولار في بغداد وأربيل: هل يشير إلى أزمة اقتصادية قادمة؟
  • المالية النيابية تدعم عملية التحويل الرقمي المالي في المصارف
  • العلاق : التحويل المالي الخارجي “آمن” من (النافذة) إلى (المنصة) ثم إلى بنوك المراسلة
  • العلاق: 20 مصرفاً عراقياً تمارس عمليات التحويل المباشر
  • صمت الفصائل العراقية.. تكتيك سياسي أم موقف دائم؟
  • غرفة العمليات تدعو لمواجهة احتكار التجار في غزة
  • لمواجهة جشع التجار.. حملات مكثفة للرقابة على الأسواق بكفر شكر
  • هيئة الإعلام العراقية تحظر عرض مسلسل معاوية خلال رمضان.. ما السبب؟