هذا ما قاله معتز عزايزة بعد وصوله قطر
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
عزايزة: قرار خروجي هو الأصعب في حياتي
كشف الصحفي الفلسطيني معتز عزايزة، العديد من تفاصيل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، والمأساة التي يعيشها الفلسطينيون هناك، بابتسامة خجولة أمام كاميرا "الجزيرة" تحمل في طياتها الألم.
اقرأ أيضاً : معتز عزايزة يصل إلى وجهته بعد مغادرة غزة
وفي أول لقاء منذ مغادرته قطاع غزة، قال عزايزة إن قرار خروجه من القطاع واللحظة التي خلع فيها السترة الواقية من الرصاص الخاصة بالكوادر الصحفية، كان من أصعب القرارات التي اتخذها في حياته.
وأضاف: "خروجي من غزة كان من أصعب القرارات التي اتخذتها في حياتي، هذا القرار كان المصيري على الإطلاق، وجاء بعد عملية التوغل والاجتياح بالقرب من منزلي، ناهيك عن نقص الطعام والشراب والانترنت كان يعيق عملي كصحفي ميداني".
وتابع: "بعد 107 أيام من تغطية المجازر رأيت أن وجودي في الخارج سيؤثر بشكل أكبر على مجريات الأحداث، أرى أن تأثيري لم يعد كافيا على العالم كما في السابق، لذا شعرت بأنه حان الوقت للانتقال لمرحلة الضغط من الخارج إلى جانب الشعوب العربية والأجنبية أمام وجه الاحتلال".
وأنهى عزايزة مهمته كصحفي في القطاع، حيث نشر فيديو على حسابه على منصة "انستغرام" صباح أمس الثلاثاء، أعلن فيه قراره بالرحيل عن القطاع.
وفي الفيديو، ظهر عزايزة وهو يخلع السترة الواقية للرصاص، موضحا أن أسباب اتخاذه القرار تتمثل في التهديدات التي تلقاها من الاحتلال الإسرائيلي.
ووصل عزايزة إلى مدينة الدوحة عصر الثلاثاء وفقا لما رصدته كاميرات الإعلام في العاصمة القطرية.
يشار إلى أن عزايزة وثق عددا كبيرا من جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، واستطاع كسب تعاطف وتأييد دولي لصالح الأبرياء في غزة ضد الاحتلال.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة قطر الدوحة
إقرأ أيضاً:
أزمة مياه تضرب غزة بفعل الحصار.. وتوقف الآبار في رفح
تضرب أزمة المياه قطاع غزة، بفعل توقف الضخ من آبار المياه، وذلك في أعقاب إغلاق قوات الاحتلال للمعابر للأسبوع الثاني على التوالي، ومنع دخول المساعدات والوقود اللازم لتشغيل محطات وآبار المياه.
وفي هذا السياق، أعلنت بلدية رفح جنوبي قطاع غزة، السبت، توقفها القسري عن تزويد آبار المياه الخاصة والزراعية بالوقود اللازم لتشغيلها وذلك وسط أزمة وقود يعاني منها القطاع منذ أسبوعين.
وقال رئيس البلدية أحمد الصوفي في بيان، إن "البلدية كانت توفر الوقود لتشغيل 80 بئر مياه خاص وزراعي بخلاف الآبار الرئيسية وذلك لضمان وصول المياه للأحياء التي عاد إليها الفلسطينيون في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة".
وتابع: "انقطاع الوقود أجبرنا على تقليص الخدمات المقدمة وتجميد خدمات أساسية وحيوية بما يهدد حياة الآلاف ويفاقم الأزمة الصحية والبيئية".
وحذر الصوفي من التداعيات الكارثية المترتبة على توقف عمل تلك الآبار، قائلا: "نحن أمام كارثة إنسانية تلوح في الأفق"، لافتا إلى تصاعد أزمة المياه في رفح بشكل خطير في ظل غياب الحلول جراء إغلاق إسرائيل للمعابر.
ودعا الجهات الدولية والإنسانية للتدخل العاجل والضغط على إسرائيل لـ"فتح المعابر وإدخال الوقود والمواد الإغاثية بشكل فوري لتجنب المزيد من التدهور في الأوضاع المعيشية".
ويعتمد قطاع غزة على الوقود لتشغيل مؤسساته وقطاعاته الحيوية في ظل قطع إسرائيلي تام للتيار الكهربائي عن القطاع منذ بدء حرب إبادتها الجماعية.
ومطلع مارس الجاري، عاودت حكومة الاحتلال إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، بعد تنصلها من اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، وسط تجاهل أمريكي وصمت دولي.
وتريد حكومة الاحتلال تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق.
بينما تؤكد "حماس" التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.