رؤيا الأخباري:
2025-03-12@12:38:27 GMT

هذا ما قاله معتز عزايزة بعد وصوله قطر

تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT

هذا ما قاله معتز عزايزة بعد وصوله قطر

عزايزة: قرار خروجي هو الأصعب في حياتي

كشف الصحفي الفلسطيني معتز عزايزة، العديد من تفاصيل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، والمأساة التي يعيشها الفلسطينيون هناك، بابتسامة خجولة أمام كاميرا "الجزيرة" تحمل في طياتها الألم.

اقرأ أيضاً : معتز عزايزة يصل إلى وجهته بعد مغادرة غزة

وفي أول لقاء منذ مغادرته قطاع غزة، قال عزايزة إن قرار خروجه من القطاع واللحظة التي خلع فيها السترة الواقية من الرصاص الخاصة بالكوادر الصحفية، كان من أصعب القرارات التي اتخذها في حياته.

وأضاف: "خروجي من غزة كان من أصعب القرارات التي اتخذتها في حياتي، هذا القرار كان المصيري على الإطلاق، وجاء بعد عملية التوغل والاجتياح بالقرب من منزلي، ناهيك عن نقص الطعام والشراب والانترنت كان يعيق عملي كصحفي ميداني".

وتابع: "بعد 107 أيام من تغطية المجازر رأيت أن وجودي في الخارج سيؤثر بشكل أكبر على مجريات الأحداث، أرى أن تأثيري لم يعد كافيا على العالم كما في السابق، لذا شعرت بأنه حان الوقت للانتقال لمرحلة الضغط من الخارج إلى جانب الشعوب العربية والأجنبية أمام وجه الاحتلال".

وأنهى عزايزة مهمته كصحفي في القطاع، حيث نشر فيديو على حسابه على منصة "انستغرام" صباح أمس الثلاثاء، أعلن فيه قراره بالرحيل عن القطاع.

وفي الفيديو، ظهر عزايزة وهو يخلع السترة الواقية للرصاص، موضحا أن أسباب اتخاذه القرار تتمثل في التهديدات التي تلقاها من الاحتلال الإسرائيلي.

ووصل عزايزة إلى مدينة الدوحة عصر الثلاثاء وفقا لما رصدته كاميرات الإعلام في العاصمة القطرية.

يشار إلى أن عزايزة وثق عددا كبيرا من جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، واستطاع كسب تعاطف وتأييد دولي لصالح الأبرياء في غزة ضد الاحتلال.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة قطر الدوحة

إقرأ أيضاً:

سلاح التجويع.. جريمة على مرأى العالم أجمع

ما زالت إسرائيل مصرة على ارتكاب جرائمها في غزة، ورغم أن حركة حماس ملتزمة بقرار وقف إطلاق النار، إلا أن الاحتلال عاد ليستخدم التجويع سلاحا لكسر إرادة الفلسطينيين في غزة، في تحد مستمر للشرعية الدولية ولأبسط مبادئ الإنسانية في ظل غياب الأعذار السابقة حينما كانت المقاومة مستمرة في مقاومتها للاحتلال. لا يمكن فهم هذه السياسة التي أوقفت المساعدات في شهر رمضان المبارك وقطعت الكهرباء عن محطة تحلية المياه باعتبارها تكتيكا تفاوضيا في وقت تبدي فيه حماس مرونة كبيرة في المفاوضات وفي تطبيق بنود الاتفاق، لكن الأمر يُقرأ في سياقه التاريخي ما يعني إمعان الاحتلال في جرائمه التي تهدف إلى فرض واقع جديد، واقع يجبر الفلسطينيين على الرضوخ أو التهجير.

والقانون الدولي واضح في هذا الشأن حيث تشير المادة 55 من اتفاقية جنيف الرابعة إلى إلزام القوة المحتلة بضمان إمداد السكان بالمواد الغذائية والطبية، كما أن استخدام التجويع كسلاح محظور بموجب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية. لكن رئيس وزراء «دولة» الاحتلال واليمين المتطرف الذي يسانده في «الحكومة» يواصلون تجاهل هذه القوانين، مدعومين بغطاء سياسي أمريكي يتزعمه ترامب الذي ما زال مصرا على خطة التهجير وتحويل القطاع إلى «ريفييرا» في سياق فرض استراتيجيته الأوسع لترسيخ الهيمنة الإسرائيلية في المنطقة.

إن همّ نتنياهو، وترامب أيضا في هذه المرحلة ليس النصر على حماس أو إذلال سكان القطاع ومن دعمهم في معركة طوفان الأقصى ولكن الهدف الاستراتيجي الذي بدا الآن واضحا رغم أن مساره معد ليكون متوسط المدى هو العمل على إعادة تشكيل الخريطة الديموغرافية لغزة عبر إعادة بناء نموذج الضفة الغربية في المستوى الأول أو عبر إعادة تشكيل الشرق الأوسط في المستوى الأوسع. هذا الفكر الذي بدأ يتشكل على الواقع يشير إلى أن ما يطرحه نتنياهو وترامب حول التهجير من أجل الإعمار ما هو إلا خدعة أخرى ضمن سلسلة خدع مستمرة يبيعها ساسة إسرائيل وساسة الغرب للمنطقة. وبعيدا عن القانون الدولي فإن الناحية الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع تشير إلى قرب تصنيف كل مدن غزة أنها في مجاعة، فقد عاد مئات الآلاف من السكان إلى المدن الشمالية في القطاع بعد بدء سريان وقف إطلاق النار ورغم أن المساعدات للشمال كانت شحيحة جدا إلا أنها توقفت تماما عن الشمال والجنوب الأمر الذي زاد معاناة الناس هناك بشكل مخيف جدا. وحذرت الأمم المتحدة في أكثر من مناسبة من أن أي قيود إضافية على المساعدات ستؤدي إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة، حيث بدأت مشاهد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية تظهر في تقارير المنظمات الحقوقية.

ثمة أمر غاية في الأهمية لا تعيره إسرائيل أو الدول الغربية القادرة على الضغط على إسرائيل كثير أهمية وهو تعميق الكراهية بين الداعمين والمتعاطفين مع سكان غزة، وهم كثر في مختلف أنحاء العالم، وبين الإسرائيليين والغرب الداعمين لسياسات إسرائيل، وتعميق هذا الخطاب ينعكس بشكل سلبي على الغرب ويتحول مع الوقت إلى أعمال ميدانية تتمثل في عمليات مسلحة وطعن ودهس كما حدث في مدن غربية كثيرة خلال الفترة الماضية.

ترفض إسرائيل أن تقرأ التاريخ جيدا، تاريخ الشعب الفلسطيني على أقل تقدير والذي يشير بشكل واضح تماما إلى أن إرادته لا يمكن أن تنكسر في طريق تحرير أرضه والحصول على حقوقه وأن العقاب الجماعي أو الفردي لن يجدي نفعا أبدا بل إنه سيؤدي إلى تأجيج المقاومة وتوسعة قاعدتها الشعبية، إضافة إلى تعزيز نفوذ الجماعات والقوى الإقليمية المناوئة للاحتلال. أما الحقيقة التي على إسرائيل أن تضعها دائما في اعتبارها فهي أن أية محاولة لتجاهل الواقع الفلسطيني أو إزالته بالقوة هي ضرب من الوهم، لأن القضية ليست فقط في غزة، بل في الضفة والقدس والشتات، حيث الذاكرة الفلسطينية لا تموت، والحقوق المسلوبة لا تسقط بالتقادم.

مقالات مشابهة

  • سلاح "التجويع" جريمة إسرائيلية بشعة في غزة
  • سلاح التجويع.. جريمة على مرأى العالم أجمع
  • عبد الإله مول الحوت.. الشجرة التي تخفي غابة لوبيات البحار
  • مع قرب المهلة التي منحها السيد القائد.. حماس: العدو يواصل إغلاق معابر غزة بشكل كامل
  • 4 خيارات إسرائيلية لمستقبل قطاع غزة لا يضمن أيّ منها أمن الاحتلال
  • 4 خيارات إسرائيلية لمستقبل قطاع غزة لا يضمن جميعها أمن الاحتلال
  • رابطة العالم الإسلامي تدين قطع حكومة الاحتلال الإسرائيلي الكهرباء عن قطاع غزة
  • 25 شهيدا وجريحا في القطاع خلال 24 ساعة
  • غزة .. السلام والحرب
  • رمضان يخفف من قساوة التحديات التي يواجهها رواد الأعمال السودانيون