تترقّب أوساط سياسيّة ما يمكن أن يتمّ طرحه على صعيد ملف ترسيم الحدود البرية، لاسيما أنّ الإتصالات بشأن النقاط المطروحة على صعيد الملف ما زالت قائمة ولم تتوقف.
معلومات "لبنان24" قالت إنَّ الإتصالات مع الأميركيين لم تنقطع في هذا الإطار، كما أنّه ليس مُستبعداً أن يقوم الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين بزيارة جديدة قريباً إلى لبنان، خصوصاً لنقل الردود الإسرائيلية والأميركية على الطروحات والخيارات اللبنانية الأخيرة بشأن الترسيم.
المصادر تتحدّث عن وجود ترقّب لأي موقف أميركيّ جديد علني بشأن ملف الحدود لاسيما مع مباشرة السفيرة الأميركية ليزا جونسون مهامها في بيروت مؤخراً.
كذلك، أشارت الأوساط السياسية المتابعة إلى أنَّ لبنان لم يمتنع عن مناقشة أي خيار يُطرح على مسار الترسيم وسط استمرار خطوط التواصل، شرط أن يكون الطرح المُقدّم على إرتباط كاملٍ بمسار يحفظ حقوق لبنان ولا يسلبه أي شبرٍ من أرضه.
في غضون ذلك، تحدّث مرجعٌ متابع لملف الحدود عن مسألة الأراضي التي قضمتها إسرائيل منذ سنوات طويلة وتحديداً في بعض المناطق الحدودية المتاخمة للشريط الشائك.
وبحسب المصادر، فإنَّ هناك أراضٍ لبنانية عائدة لملاكين ومواطنين لبنانيين وتوجد بها مستندات، تؤكد أنها موجودة في الداخل الفلسطيني المُحتل علماً أنها لبنانية.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ 38 على التوالي
صرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء، اليوم الخميس، بأن الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحا لليوم الـ 38 على التوالي انتظارا لوصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية الطبية في الخارج.
بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر وتمنع أيضا دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية، وشرعت في توسيع عملياتها البرية في رفح جنوبي قطاع غزة.
وأوضح المصدر، أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في وضع استعداد دائم في انتظار استقبال المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم، حيث وصلت منهم حتى يوم 18 مارس الماضي 45 دفعة شملت 1700 من المصابين والجرحى والمرضى إلى جانب 2500 من المرافقين.
يُذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة.
كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار الدخول للقطاع.
وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير 2025) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس"، والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025).
وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.