WP: إسرائيل بحاجة لقيادة جديدة ويجب أن تتخذ خيارات صعبة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، إنّ "إسرائيل بحاجة إلى قيادة جديدة، لأن الخلافات الناشئة داخل مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي نفسه، يمكن أن تكون لها عواقب على المدى القصير".
وأضافت الصحيفة في افتتاحيتها، أنه مع معاناة المحتجزين في قطاع غزة، "يجب على تل أبيب اتخاذ خيارات استراتيجية وصعبة"، مشيرة إلى أن "الجبهة الموحدة بين إدارة بايدن وإسرائيل باتت متصدعة".
وأوضحت أنه "مع تمكن واشنطن من إقناع تل أبيب بالسماح بدخول مساعدات إنسانية، وتخفيض كثافة عملياتها في غزة؛ لا يزال هناك خلاف يتعلق بالقضية الأساسية، وهي تحديد نهاية استراتيجية للحرب".
وتابعت: "بايدن يحث على إقامة دولة فلسطينية في نهاية المطاف، لكن نتنياهو يستبعد ذلك بشكل قاطع"، مؤكدة أن موقف بايدن صحيح وموقف نتنياهو خاطئ.
وذكرت أن الإسرائيليين فقدوا "الثقة في عمليات السلام، حسبما ذكر رئيس الدولة، إسحاق هرتسوغ، أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس الأسبوع الماضي. ويعارض 65 في المئة قيام دولة فلسطينية، بحسب استطلاع للرأي أجرته مؤسسة غالوب في ديسمبر/كانون الأول".
ونقلت الصحيفة عن عضو مجلس الوزراء، غادي آيزنكوت، قوله إن "إسرائيل فشلت حتى الآن في تحقيق هدفها الرئيسي من الحرب – "فلم نسقط حماس" – كما أن هدفها الرئيسي الآخر، وهو إطلاق سراح رهائن حماس، لا يمكن تحقيقه أيضا".
ويرى آيزنكوت أن هناك حاجة إلى التفاوض لوقف إنساني للقتال لفترة طويلة، و"من يزعم خلاف ذلك" هم من "يحاولون بيع الأوهام للجمهور".
وتقول الافتتاحية إن كلام آيزنكوت يحمل دلالات قوية لـ"دوره السابق ، رئيسا لأركان الجيش الإسرائيلي ولأن ابنه وابن أخته قتلا في غزة".
ولفتت الصحيفة إلى أن عدد الرهائن في غزة الذين لا يزالون على قيد الاحتجاز 132 شخصا، بينهم 27 رفات يعتقد أنهم ماتوا هناك، ومن المتوقع أن يكونوا محتجزين في مواقع منتشرة في أنحاء غزة وفي عمق شبكة الأنفاق التابعة لحماس.
وتشير الافتتاحية إلى اعتراف آيزنكوت بأنه "على الرغم من الجهود الحثيثة التي يبذلها الجيش الإسرائيلي، فإن هذا الانتشار يجعل فكرة عمليات الإنقاذ واسعة النطاق وهما".
وشددت الصحيفة على أنه "لا يمكن نسيان الرهائن، كما لا يمكن نسيان معاناة المدنيين الفلسطينيين، وإذا لم يتمكن الجيش الإسرائيلي من تدمير حماس قريباً، فإن السبيل الوحيد لإخراج الرهائن هو التوصل إلى اتفاق معها بوساطة قطر".
وأردفت بقولها: "بيد أن نتنياهو لا يرى الأمر بهذه الطريقة، بعد أن دعا إلى فرض شروط أكثر صرامة للإفراج المحتمل في اجتماعات مجلس الوزراء الأخيرة".
وختمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول: "مع مرور الوقت بالنسبة إلى الرهائن، وتزايد الاحتجاجات الإسرائيلية على نهج نتنياهو في التعامل مع هذه القضية، تحتاج إسرائيل إلى إجماع سياسي جديد لتمكينها من اتخاذ خيارات استراتيجية صعبة، وهو ما يقودنا إلى اقتراح آيزنكوت الأكثر جرأة: إجراء انتخابات جديدة، حتى لو كانت في زمن الحرب".
ووفق "واشنطن بوست"، على الرغم من أن هذا الاقتراح قد يبرز الانقسامات في "إسرائيل" بشكل أوضح، لكنه ضروري "لتجديد الثقة التي أصبحت مفقودة في الوقت الحالي".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية غزة فلسطينية نتنياهو حماس فلسطين حماس غزة نتنياهو الاحتلال صحافة صحافة صحافة سياسة من هنا وهناك صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية الأسبق: نتنياهو يواجه أزمة داخل دولة الاحتلال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد الإفراج عن الرهائن في المرحلة الاولى، وهذا إن حدث فيعني تخلي حركة المقاومة حماس عن ورقة مهمة لبدأ المرحلة الثانية التي تشمل وقف الحرب وبدأ الإعمار.
وأضاف "حجازي"، خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محسن عثمان ، ببرنامج "معركة الوعي"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن نتنياهو يواجه أزمة داخل دولة الاحتلال، لأنه لم يستطع الإبقاء على حركة حماس، خلاف أن الإفراج عن الرهائن لن يحدث إلا من خلال المفاوضات، رغم الحرب التي شُنت على القطاع منذ أكثر من عام.
وأوضح أن "نتنياهو" يحاول التهرب من المرحلة الثانية، لكي لا يقدم أي استحقاق سياسي لحركة حماس، مضيفًا أن حركة حماس عليها أن تعي بأن المرحلة المقبلة مرحلة سياسية بامتياز لإعادة إعمار قطاع غزة.