بايدن يفوز بانتخابات الحزب الديمقراطي التمهيدية في ولاية نيو هامبشاير
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
فاز الرئيس الأمريكي جو بايدن في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في ولاية نيو هامبشاير، متجاوزا اثنين من منافسيه.
ووفقا لشبكة nbc news فإنه بعد فرز 3% من الأصوات، حصل بايدن على حوالي 73 بالمئة منها، وحل النائب دين فيليبس، في المرتبة الثانية بفارق كبير بحوالي 17%، وماريان ويليامسون، بنسبة 4%.
لم يكن اسم بايدن مدرجا في بطاقة الاقتراع وكان على الناخبين المؤيدين له كتابته، وعقدت الانتخابات في انتهاك للجنة الوطنية الديمقراطية، التي أعلنت أن الانتخابات "لا معنى لها".
وأجرت نيو هامبشاير انتخاباتها التمهيدية محافظة على تقليدها كأول ولاية في البلاد تشهد هذا الحدث، مخالفة قرار اللجنة الديمقراطية التي أوصت بالبدء بساوث كارولاينا.
وأدى ذلك إلى إجراءات ضد الولاية، حيث منع بايدن من القيام بحملة انتخابية أو وضع اسمه على بطاقة الاقتراع في نيو هامشير.
وقال سكرتير ولاية نيو هامشير إنه سيتم احتساب الأصوات المكتوبة طالما يمكن تحديد نوايا الناخبين بشكل معقول، لذلك ستظل الأخطاء الإملائية في اسم بايدن مقبولة.
يذكر أن الرئيس السابق دونالد ترامب تمكن من انتزاع بطاقة ترشيح الحزب الجمهوري للاقتراع في انتخابات نيوهامشير التمهيدية، عبر هزيمة منافسته الوحيدة، مندوبة واشنطن السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي.
المصدر: nbc news
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي أخبار أمريكا البيت الأبيض الحزب الجمهوري انتخابات جو بايدن دونالد ترامب واشنطن نیو هامبشایر ولایة نیو
إقرأ أيضاً:
طلاب المرحلة التمهيدية بالجامعة الأمريكية يروون مأساة إيقاف المنحة
قالت نورهان هشام، إحدى طالبات الجامعة الأمريكية بالقاهرة، تعليقا على وقف المنحة الأمريكية: "سعينا للحصول على هذه المنحة بكل الوسائل على مدار سنوات طويلة، وبعد اجتياز جميع الاختبارات بدأنا الدراسة، لكن ليس من السهل أن نقضي 12 عامًا من أجل الحصول عليها. لقد حصلت على منحتين أخريين بخلاف الجامعة الأمريكية، إحداهما خارج مصر والأخرى داخلها، لكنني اخترت الجامعة الأمريكية."
وكشفت، خلال مداخلة عبر تطبيق "زووم" في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "أنا من القليوبية، وكان من المفترض أن أبدأ الدراسة يوم الأحد الماضي، لكنني أضطر للذهاب يوميًا إلى الجامعة والعودة، وأمامي فرصة حتى يوم الخميس. وفي حال عدم وجود أي تبرعات أو تمويل للمنحة، سنضطر إلى الانسحاب من الفصل الدراسي."
وأضافت: “حرصت على الحضور منذ يوم الأحد، على أمل إيجاد حل لأزمتنا قبل نهاية الأسبوع، لكنني أضطر إلى التنقل يوميًا لما يقارب ثلاث ساعات ذهابًا ومثلها إيابًا، حيث أعيش في القناطر الخيرية.”
بدوره، التقط محمود مؤمن، أحد الطلاب المتضررين، أطراف الحديث، مؤكدًا: "المنحة كانت أملًا حقيقيًا لي لتحقيق أحلامي وطموحاتي، وهي ثمرة عمل دؤوب استمر لسنوات، وليست وليدة اللحظة. لقد أتاحت لي فرصة الدراسة في المجال الذي أحبه، وفي واحدة من أفضل الجامعات في العالم."
وتابع: "بعد اجتياز العديد من الدورات والكورسات، قُبلت في الجامعة الأمريكية وحققت الدرجة المطلوبة في اختبار اللغة الإنجليزية، وبدأت في بناء أحلامي على هذه الخطوة. لكن فجأة، وبسبب قرارات لم يكن لي دخل فيها، وجدت نفسي مهددًا بفقدان كل شيء."
وأكمل: "كل الإنجازات التي حققتها بمساعدة عائلتي طوال السنوات الماضية ضاعت في لحظة، حتى الخطط التي بنيتها للمستقبل دُمّرت بالكامل. هذه ليست قصتي وحدي، بل هي قصة 125 طالبًا، أي 125 أسرة تعاني الآن."
واستطرد: "أنا من محافظة الإسماعيلية، ودرست جميع المراحل التعليمية في مدرستي، وكنت من الطلاب المتفوقين. طورت نفسي بشكل منفصل من خلال الدورات والكورسات التي قدمتها جهات مثل جوجل، حتى أتمكن من الحصول على هذه المنحة."
أما عمر أيمن، أحد طلاب المرحلة التمهيدية بالجامعة الأمريكية، فقال:"وضعت خططًا كثيرة لتحقيق طموحاتي، واجتزت اختبار اللغة الإنجليزية بنجاح. هذه ليست المنحة الأولى لي، فقد كنت مستفيدًا من منحة خلال المرحلة الثانوية."
وتابع أن كل ما مررت به كان صعبًا، لكن الأصعب هو رؤية والدتي حزينة ومقهورة بسبب ما يحدث لي، دون أن أملك أي وسيلة لمساعدتها أو تعويضها عن تعبها معي. لم أقصّر في أي شيء، ونجحت في الفصل الدراسي الأول، لكنني اليوم مهدد بفقدان حلمي."
وأكمل: “أنا من محافظة البحيرة، تحديدًا من مدرسة دمنهور الثانوية بنين، وحققت مجموعًا يتجاوز 93%.”
من جانبه، علّق معتز مصطفى، وهو أحد الطلاب المتضررين من إيقاف المنحة، قائلًا: "طوال سنوات كنت أحلم بالحصول على هذه المنحة في الجامعة الأمريكية، ومن أجل تحقيق هذا الحلم، انتقلت من الأقصر إلى القاهرة، وضحّت عائلتي بكل شيء لمساعدتي على تحقيق حلمي."
وتابع: "على مدار ثماني سنوات، كنت أطمح للدراسة في الجامعة الأمريكية، وعندما أوشكت على تحقيق حلمي، واجتزت اختبار اللغة الإنجليزية، فوجئت فجأة، وبدون أي سابق إنذار، بإيقاف المنحة. عند تسجيل المواد، قيل لنا إننا لن نستطيع الاستمرار، فعدت إلى المنزل محطمًا، ورأيت للمرة الأولى أبي مكسورًا ويبكي."