يناير 24, 2024آخر تحديث: يناير 24, 2024

المستقلة/- فرضت وزارة الخزانة الأميركية، أمس الأول الاثنين، عقوبات جديدة على ثلاث فصائل عراقية مسلحة وشركة طيران خاصة وأخرى سياحية، لتورطها بتقديم ما وصفته “خدمات” للحرس الثوري الإيراني.

وشمل القرار، شركة “فلاي بغداد”، ورئيسها التنفيذي، وثلاثة أعضاء في “كتائب حزب الله”، وهي جماعة مسلّحة موالية لإيران.

كما وضعت وزارة الخزانة الأميركية شركة “الأرض” للسفر والسياحة في لائحتها للعقوبات بسبب استخدامها من قبل “كتائب حزب الله” لـ”تحقيق الإيرادات وغسل الأموال”.

وتأتي هذه العقوبات في أعقاب هجوم صاروخي شنّته فصائل عراقية مسلحة، يوم السبت الماضي، على قاعدة “عين الأسد” غربي العراق، أدى إلى إصابات بين عدد من العسكريين الأميركيين.

واعتبرت السفيرة الأميركية لدى العراق، ألينا رومانوسكي، أن “هذا القرار يؤكد عزم الولايات المتحدة على التصدي للتهديد المستمر الذي يمثله الحرس الثوري الإيراني، وشبكته الموالية في العراق”.

تأثير محدود

ويرى خبراء أن العقوبات الأميركية على الأفراد والكيانات المسلحة والشركات التي تُصنفها واشنطن على أنها داعمة أو متعاونة مع إيران ومتورطة بعمليات عنف ضد قواتها أو انتهاكات حقوقية داخل العراق، ذات تأثير محدود للغاية.

ويرجع ذلك إلى أن “القيادات والأعضاء العراقيين ليست لديهم أي أصول أو منافع مالية في الولايات المتحدة أو الدول الأخرى، وأنشطتهم محصورة داخل العراق وفي نطاق دول تدخل ضمن التأثير الإيراني مثل سورية ولبنان إلى جانب إيران”، بحسب الخبير والباحث في شؤون الجماعات العراقية المسلحة، علي الموسوي.

وأضاف الموسوي أن “المسألة العالقة هي جدية واشنطن في تطبيق العقوبات داخل العراق، إذ ما زالت شخصيات معاقبة، على رأس عملها السياسي وحتى الحكومي، مثل فالح الفياض وقيس الخزعلي وأحمد الجبوري وآخرين كثر، إلى جانب أن الدولة ما زالت تخصص ما مقداره نحو مليار دولار سنوياً كموازنة مالية للحشد الشعبي، الذي تضع واشنطن رئيسه فالح الفياض والرجل الثاني فيه أبو فدك المحمداوي على لائحة العقوبات”.

تأثير سريع

لكن المستشار في سوق بغداد للأوراق المالية، رياض العباسي، قال إن التأثير على المصارف التي تمت معاقبتها سابقاً كان سريعاً عبر منع تعاملها خارجياً وكذلك حظر تداولها بالدولار، والمتوقع أن يكون تأثير العقوبات على الشركات والجهات التجارية المُعاقبة أخيراً سريعاً أيضاً.

ولفت العباسي إلى أن “واشنطن وظّفت عقوبات وزارة الخزانة كورقة ضغط على العراق، لكنها في النهاية قليلة التأثير على الأشخاص ولا يُمكن أن تحد من نشاطهم، بقدر ما هي عقوبات يمكن اعتبارها معنوية وسياسية، وحتى على مستوى الحد من تسلمهم مستقبلاً مناصب وزارية أو تنفيذية مهمة”.

نقلا عن صحيفة العربي الجديد القطرية

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

واشنطن ترحب بتمديد عقوبات الاتحاد الأوروبي على روسيا

 

رحب وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بتمديد العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا بسبب حربها ضد أوكرانيا.

الأمم المتحدة تتلقى إشعارًا بانسحاب واشنطن من اتفاقية باريس للمناخ واشنطن تشيد بدور ملك المغرب القيادي في النهوض بالسلام والأمن الإقليمي والدولي

جاء ذلك، حسبما نشرته الخارجية الأمريكية في بيان اليوم الأربعاء خلال اتصال هاتفي أجراه روبيو مع الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية كايا كالاس لمناقشة القضايا الأمنية والتعاون بين الجانبين.

 

وشدد روبيو على أهمية تعزيز الأمن عبر الأطلسي، داعيا أوروبا إلى زيادة الإنفاق الدفاعي، كما ناقش التحديات التي تطرحها الصين.

 

وبحسب البيان، بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون الأمريكي-الأوروبي بشأن الأولويات المشتركة.

 

الأمم المتحدة تتلقى إشعارًا بانسحاب واشنطن من اتفاقية باريس للمناخ

كشفت الأمم المتحدة، أنها تلقت إشعارًا أميركيًا يفيد بانسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ.

 

 

بحسب سكاي نيوز عربية، قد أعلن دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، عقب تنصيبه في 20 يناير الجاري انسحاب بلاده من الاتفاقية.

ووقعت اتفاقية المناخ عام 2015 بهدف الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل عصر الصناعة لتجنب تأثير الأمر على المناخ.

وفي وقت سابق، وقع ترامب، على أمر تنفيذي بالانسحاب من اتفاق باريس في قاعة كابيتال وان أرينا في واشنطن أمام حشد من مؤيديه وقال إن الاتفاق خدعة غير عادلة ومنحازة وستنسحب منها واشنطن.

ولفت إلى أن استمرار الولايات المتحدة في الاتفاقية يجعل صناعتها تتعرض للضرر في الوقت الذي تطلق فيه الصين العنان للتلوث دون عقاب.

وتعد الولايات المتحدة من أكثر الدول التي تساهم في الانبعاث الحراري كما أنها من أكبر مصدري النفط والغاز الطبيعي في العالم.

وفي وقت سابق، شهد ساحة الأمم المتحدة بجنيف، وقفة تضامنية حاشدة، نظمها ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان، بمشاركة منظمات حقوقية ونشطاء من مختلف دول العالم.

مقالات مشابهة

  • بيان جديد بشأن الطائرة الأميركية المنكوبة
  • الطيران الأميركية: اصطدم طائرة ركاب بمروحية أثناء هبوطها قرب واشنطن
  • واشنطن ترحب بتمديد عقوبات الاتحاد الأوروبي على روسيا
  • العقوبات الأمريكية: ما مَكْمَنُ التأثير؟
  • اسرار العقوبات الأمريكية على حميدتي ومأزق الإمارات والسعودية
  • «خارطة طريق».. اتفاق أوروبي لتخفيف عقوبات سوريا
  • الخارجية السورية ترحب بتعليق الاتحاد الأوروبي عقوبات مفروضة على سوريا
  • الشيوخ يقر تعيين الملياردير سكوت بيسنت وزيراً للخزانة الأمريكية
  • تعيين سكوت بيسنت وزيراً للخزانة الأميركية
  • بريطانيا تفرض عقوبات ضد 6 مسؤولين و3 شركات في بيلاروس