محتجون يقاطعون خطاب بايدن بهتافات مؤيدة للفلسطينيين
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
الأربعاء, 24 يناير 2024 9:24 ص
متابعة / المركز الخبري الوطني
قاطع محتجون مؤيدون للفلسطينيين بشكل متواصل خطابا انتخابيا للرئيس الأمريكي جو بايدن الساعي للفوز بولاية ثانية.
وألقى بايدن خطابا في تجمع انتخابي في ماناساس بولاية فيرجينيا قرب العاصمة واشنطن، خصصه للدفاع عن الحق في الإجهاض، ما اضطره للتوقف مرارا عن الكلام بعدما قاطعته هتافات تدعو لوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وفقا لما نقلته صحيفة “واشنطن بوست”.
ورد الرئيس الديمقراطي البالغ من العمر 81 عاما على هتافات المحتجين، قائلا “سيستمر هذا الأمر لبعض الوقت، لقد خططوا لكل هذا الأمر”.
وهذه ليست المرة الأولى التي يسأل فيها بايدن علانية بشأن موقفه من الحرب المستعرة منذ ثلاثة أشهر ونصف الشهر في غزة.
ويخوض بايدن حملة انتخابية للفوز بولاية جديدة في الانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الثاني/نوفمبر القادم.
وهتف المحتجون “فليرحل جو الداعم للإبادة الجماعية”.
إلى ذلك، قالت مديرة الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي بايدن أن فوز الرئيس السابق دونالد ترمب بانتخابات الجمهوريين التمهيدية في نيوهامبشر، مساء الثلاثاء، يعني ترشيحه للانتخابات الرئاسية المقبلة من قبل الحزب الجمهوري.
وأضافت مديرة الحملة جولي تشافيز رودريغيز في بيان أن “نتائج الليلة تؤكد أن دونالد ترمب ضمن عمليا ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية.
وحذر بايدن من أن الديمقراطية والحريات الفردية في الولايات المتحدة على المحك، بعد فوز سلفه ترمب في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في نيوهامبشر.
وفي بيان أصدره بعيد فوز خصمه الجمهوري، قال بايدن إنه “من الواضح الآن أن دونالد ترمب سيكون المرشح الجمهوري. رسالتي إلى البلاد هي أن المخاطر لا يمكن أن تكون أكبر. ديمقراطيتنا، حرياتنا الفردية (…). اقتصادنا (…). كلها على المحك”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
قيادي بالشعب الجمهوري: تأهيل الأئمة بالأكاديمية العسكرية مشروع وطني متكامل
قال محمد ناجي زاهي، الأمين المساعد لحزب الشعب الجمهوري بالقليوبية، والمحلل السياسي إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في حفل تخرج الدفعة الثانية من أئمة وزارة الأوقاف بالتعاون مع الأكاديمية العسكرية، تعكس توجه الدولة نحو صياغة مشروع وطني متكامل يستهدف بناء الإنسان المصري من الداخل، وتعزيز الأمن الفكري وحماية الهوية الوطنية.
وأوضح "زاهي" أن هذا الحدث يمثل نقلة نوعية في طريقة تعامل الدولة مع المؤسسات الدينية، حيث لم تعد تنظر إلى الإمام كوظيفة دينية تقليدية، بل كركيزة أساسية في معركة الوعي، وفاعل رئيسي في مواجهة الأفكار المتطرفة وحروب الجيل الرابع، من خلال التأهيل العلمي والشرعي، إلى جانب التدريب العسكري والانضباط الوطني، بما يضمن تقديم نموذج للإمام القادر على التأثير الإيجابي في المجتمع.
وأكد الأمين المساعد لحزب الشعب الجمهوري أن الدمج بين المؤسسات الدينية والمؤسسات السيادية والتعليمية، كما نرى في تعاون وزارة الأوقاف مع الأكاديمية العسكرية، والأزهر الشريف، يعكس نضج الرؤية الاستراتيجية للدولة تجاه ملف تجديد الخطاب الديني، ويعزز من دور الإمام كمثقف وقائد رأي عام، قادر على مخاطبة الشباب بلغة العصر، والتعامل مع منصات التواصل الاجتماعي وتحديات الإعلام الرقمي.
وأشار إلى أن الدولة لا تكتفي بالدعوة إلى تجديد الخطاب الديني، بل تتبنى المشروع على أعلى مستوى من الجدية والتنفيذ المؤسسي، مما يشير إلى قناعة حقيقية بأن تطوير الخطاب الديني ليس رفاهية، بل ضرورة أمنية وثقافية وتنموية.
وشدد زاهي على أن نجاح هذه المبادرة يتطلب نقل آثارها إلى المساجد والمراكز الثقافية والشبابية، والاستثمار في الكوادر الشابة من الأئمة والدعاة، وتوفير بيئة داعمة لهم، من حيث التدريب المستمر والمشاركة في الفعاليات المجتمعية، لضمان أن تثمر هذه الجهود في خلق وعي جمعي قوي قادر على صد أي محاولات لتشويه الدين أو زعزعة استقرار المجتمع.
وقال : نحن أمام مشهد يؤكد أن الدولة المصرية تخوض معركة بناء الإنسان بمفهومها الكامل، والجانب الديني والفكري هو أحد أهم أسلحتها في هذه المعركة، وهو ما يضعنا جميعًا أمام مسؤولية المشاركة في دعم هذا التوجه الوطني الرائد.