رجل أعمال إسرائيلي يكشف هروب المستثمرين من دولة الاحتلال: الوضع أسوأ مما نتوقع
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
كشف رجل الأعمال الإسرائيلي عزرا جاردنر مؤسس ومدير الصندوق الأمريكي عن الخسائر الاقتصادية الكبيرة التي ضربت دولة الاحتلال الإسرائيلي بسبب العدوان على غزة.
المستثمرون الأجانب غادروا إسرائيل بعد هجوم 7 أكتوبرونقلت «روسيا اليوم» تفاصيل جلسة نقاش عقدته لجنة المالية في الكنيست الإسرائيلي حول خسارة الاستثمار الأجنبي في الأراضي المحتلة لافتًا إلى أنَّ المستثمرين الأجانب غادروا إسرائيل بعد عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر ولا يردون على الاتصالات وأن الوضع أصبح أسواء بكثير مما توقع.
وبحسب تعبيره، فإن الشركات تحرق المزيد من الأموال كل يوم، مشيرًا إلى أنَّه في غضون 6 إلى 12 شهرًا سيتمّ تدمير دورة كاملة من الابتكار في الأعمال.
الوضع أسوأ بكثير مما نتوقعووصف رجل الأعمال الوضع في الأراضي المحتلة بأنه أسواء مما يتوقعون بكثير، مشيرًا إلى أنّهم أحد أكبر الصناديق الموجودة في الولايات المتحدة ويستثمرون في الأراضي المحتلة، منذ 13 عامًا، مضيفًا «لسوء الحظ، الوضع أسوأ بكثير مما نتوقع، هناك مشكلة خطيرة جدا في الاستثمار الأجنبي في دولة إسرائيل، وما يحدث هنا هو انهيار بطيء».
وتوقع أنَّ يكون هناك انهيار في تحصيل الضرائب مضيفًا: «إذا افترضنا أن الحرب ستنتهي غدا بأفضل طريقة سيستغرق الأمر من 3 إلى 6 أشهر لجلب مستثمرين إلى الأراضي المحتلة ومن 3 إلى 6 أشهر أخرى حتى يقوموا بإجراء أبحاثهم، فهذا يعني أن هذا العام قد ضاع والوضع هناك قاتم للغاية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال غزة إسرائيل الحرب على غزة خسائر إسرائيل الأراضی المحتلة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي يكشف تفاصيل جديدة عن هجوم حاجز تياسير شمالي الضفة الغربية
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن تفاصيل جديدة حول عملية حاجز تياسير شمالي الضفة الغربية، والتي أسفرت عن مقتل اثنين من جنود جيش الاحتلال وإصابة 8 آخرين يوم الثلاثاء.
وقالت حركة حماس في بيان لها، أمس: "نزف لجماهير شعبنا وأمتنا الشهيد المجاهد محمد دراغمة من طوباس، منفذ عملية تياسير النوعية، التي وقعت صباح أمس".
وأضافت أن "استمرار عمليات المقاومة يؤكد قدرة شعبنا على التصدي للاحتلال، كما يؤكد فشل كل محاولات إخماد المقاومة وتكبيل يدها في الضفة الغربية".
وأشارت إلى "إن تصاعد جرائم الاحتلال واقتحاماته المستمرة لمدن ومخيمات الضفة، وتواصل اعتداءات ميليشيات المستوطنين، سيكون ثمنه مزيدا من ضربات المقاومة، التي لن تتوقف حتى زوال الاحتلال".
ودعت "جماهير شعبنا في الضفة الغربية لمواصلة المواجهة والتصدي للاحتلال، والتشبث بخيار المقاومة حتى نيل الحرية واستعادة حقوقنا المشروعة".
وكان الجيش الإسرائيلي، أعلن الثلاثاء، مقتل اثنين من جنوده وإصابة ثمانية آخرين ، اثنان منهم في حالة خطيرة في هجوم وقع بمنطقة حاجز تيسير بشمال الضفة الغربية.
وقال مصدر أمني لهيئة البث الإسرائيلية إن منفذ الهجوم " تمكن من الاقتراب من نقطة المراقبة التي تطل على الحاجز، تحت جنح الظلام والاختباء دون أن يكتشفه الجنود"، مشيرًا إلى أنه "كان يرتدي سترة عسكرية، ونصب كمينًا للجنود خارج الموقع العسكري وأطلق النار على اثنين منهم من مسافة قريبة. وتمكن من اختراق السياج حيث كان الجنود. وتبع ذلك تبادل إطلاق نار مطول بين المهاجم والجنود، الذين انضمت إليهم قوة تدخل سريع أرسلتها الكتيبة".
من جانب آخر، ذكرت القناة 14 العبرية إن دراغمة حصل على معلومات استخباراتية إسرائيلية شديدة الأهمية الأمر الذي ساعده في تنفيذ الهجوم بنجاح.
وطوال ساعات أعقبت تنفيذ العملية، توالت الأخبار والتفاصيل حول الطريقة التي نُفذت بها وكيف نجح مقاوم فلسطيني واحد يحمل رشاشا من نوع "إم 16″، ويرتدي سترة مضادة للرصاص، من التسلل إلى موقع عسكري إسرائيلي محاط بمعسكرات تدريب، واعتلاء البرج العسكري والاشتباك من مسافة لا تبعد أكثر من مترين اثنين.
ورغم مرور أكثر من 24 ساعة عليها، لم يتم نشر صورة الشهيد في وسائل إعلام إسرائيلية، سوى واحدة نشرها جيش الاحتلال تظهر جثمانه من الخلف.